لبنان: عون تلقى اتصالا من ولي العهد السعودي دعاه لزيارة المملكة
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
أعلنت الرئاسة اللبنانية اليوم السبت، أن الرئيس جوزيف عون تلقى اتصالا من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي دعاه لزيارة المملكة.
وجاء في بيان الرئاسة أن "عون تلقى اتصالا من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي عهد المملكة العربية السعودية أعرب له فيه عن تهنئة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وتهنئة سموه بإنتخابه رئيسا للجمهورية اللبنانية.
وتناول الحديث آخر المستجدات وسبل تعزيز العلاقة الفربدة والتاريخية بين المملكة العربيه السعودية ولبنان.
ووجه سمو ولي العهد دعوة كريمة للرئيس عون لزيارة المملكة فشكره مؤكدا أن المملكة العربية السعودية ستكون أول مقصد له في زياراته الخارجية تلبية لدعوة سموه وايمانا بدور المملكة العربية السعودية التاريخي في مساندة لبنان والتعاضد معه وتأكيدا لعمق لبنان العربي كأساس لعلاقات لبنان مع محيطه".
من جهة أخرى ، أكد الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون، أن لبنان ماضٍ في خطوات ثابتة لتحقيق الأمن والاستقرار في الجنوب، لافتًا إلى أن مع عودة الحياة الى المؤسسات الدستورية بعد انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل الحكومة، سيتم العمل على إعادة النهوض بلبنان والسير به نحو مستتقبل أفضل، وأن يعود الى لعب الدور الريادي الذي اضطلع به في المنطقة، وأن يعزز الشراكة مع أوروبا ودول البحر المتوسط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئاسة اللبنانية ولي العهد السعودي زيارة المملكة الرئيس جوزيف عون رئيس لبنان لبنان الأمير محمد بن سلمان المملكة العربية السعودية
إقرأ أيضاً:
اليمن يدين بشدة التصريحات الإسرائيلية ضد المملكة العربية السعودية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب اليمن عن إدانته واستنكاره الشديدين للتصريحات الاستفزازية الإسرائيلية ضد المملكة العربية السعودية.
وحذرت وزارة الخارجية اليمنية في بيان أوردته قناة "اليمن" الفضائية، اليوم الأحد من خطورة التصريحات الإسرائيلية "المتغطرسة" التي لا تستهدف فقط المملكة العربية السعودية، بل تمثل تصعيدا خطيرا يهدد استقرار المنطقة بأسرها، داعية المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى اتخاذ موقف واضح وحازم ضد هذه التجاوزات التي تنتهك بشكل صارخ كل الجهود الدولية الرامية الى تحقيق السلام.
وقال البيان "إن السعودية كانت ولاتزال داعية سلام حقيقية، وقدمت مبادرات سلام جادة وواقعية لإنهاء النزاع العربي الإسرائيلي، وعلى رأسها مبادرة الملك فهد في العام 1981، والمبادرة العربية للسلام في العام 2002، والتي لاتزال الخيار الأكثر واقعية وقابلية للتطبيق لتحقيق السلام الشامل، إلا أن التعنت الاحتلال الاسرائيلي يواصل إفشال أي جهود سلام عادلة، محاولا فرض واقع غير شرعي يخدم مصالحه الاستعمارية على حساب الحقوق الفلسطينية والعربية.
وأكد الموقف الثابت لليمن، حكومة وشعبا، إلى جانب المملكة العربية السعودية في مواجهة أي محاولة للنيل من سيادتها أو دورها المحوري في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية، داعيا إلى تعزيز الجهود الدبلوماسية لدعم مبادرات السلام العربية، ورفض أي محاولات لفرض حلول مجحفة أو تعسفية على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.