صدى البلد:
2025-03-14@04:57:37 GMT

فى ذكراه.. قصة زواج عبد العزيز محمود 5 مرات

تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT

عبد العزيز محمود، أيقونة الأغنية الشعبية في مصر، كان له حضور فني لا يُنسى منذ خمسينيات القرن الماضي حتى السبعينيات ويحل اليوك ذكرى ميلاده.

وُلد عبد العزيز في 11 يناير 1914 في قرية الخناجرة بمحافظة سوهاج، حيث نشأ في أجواء محاطة بالموسيقى الشعبية، وكان يعشق أصوات الربابة والمواويل التي كانت تملأ الأجواء من حوله.

بعد انتقاله إلى بورسعيد مع أسرته، بدأ حياته العملية في شركة "شل" للشحن والتفريغ، حيث اكتشف زملاؤه جمال صوته وأصبح معروفًا في أوساطهم.

لكن الطريق إلى الشهرة لم يكن مفروشًا بالورود، بل جاء نتيجة لصدفة رائعة. ففي أحد الأفراح، سمعه الموسيقار مدحت عاصم، رئيس لجنة الموسيقى بالإذاعة، فأعجب بصوته وأعطاه فرصة للظهور في اختبارات الإذاعة، ليتم اعتماده كمطرب عام 1937. وسرعان ما أصبح عبد العزيز محمود أحد الأسماء اللامعة في الساحة الفنية، حيث قدم العديد من الأغاني التي رسخت في ذاكرة المصريين، مثل "يا نجف بنور يا سيدي العرسان" و"منديل الحلو"، وكذلك أغاني رمضان التي تزينت بها الأعياد مثل "مرحب شهر الصوم مرحب".

لم يقتصر نجاحه على الغناء فحسب، بل اقتحم عالم السينما وشارك في أفلام عدة، من أبرزها فيلمه الشهير "منديل الحلو"، الذي منحته البطولة المطلقة. ورغم تراجع شهرته مع بداية الثمانينيات وظهور موجة الأغاني الشبابية، ظل عبد العزيز محمود رمزًا للأغنية الشعبية، التي ارتبطت بالمناسبات السعيدة في مصر.

حياته الشخصية كانت مليئة بالتقلبات، حيث تزوج خمس مرات، وكانت علاقاته الزوجية تنتهي دائمًا بالطلاق. ورغم تدهور حالته الصحية والنفسية في آخر أيامه، إلا أن إرثه الفني ظل حيًا، ليظل عبد العزيز محمود رمزًا خالدًا في قلوب المصريين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عبد العزيز محمود الفنان عبد العزيز محمود أعمال عبد العزيز محمود ذكرى ميلاد عبد العزيز محمود المزيد عبد العزیز محمود

إقرأ أيضاً:

صمود في انتظار الفرج.. «القاهرة الإخبارية» ترصد الجهود المصرية في إيصال المساعدات للفلسطينيين

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تحت عنوان «سائقو شاحنات المساعدات المصرية يقضون ساعات طويلة في انتظار عبور المساعدات»، حيث سلط التقرير الضوء على الصعوبات التي يواجهها السائقون الذين يحملون المساعدات الإنسانية للقطاع في ظل الحصار المستمر.

وأشار التقرير إلى أن شاحنات المساعدات التي كانت تنتظر على جانبي الطريق المؤدي إلى غزة في مدينة العريش، عالقة منذ أن أوقف الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات إلى القطاع. ورغم ذلك، ظل السائقون يواصلون انتظارهم، يتناولون إفطارهم في أجواء رمضانية في قلب معاناتهم، بينما يعتلي شاحناتهم أطنان من المساعدات الإنسانية التي يتوقون لوصولها إلى الأطفال والأسر الفلسطينية في غزة.

وأوضح أحد السائقين ان الوضع صعب، قائلا «لأننا هنا ننتظر طويلاً، لكننا نعلم أن هذه المساعدات ستكون ذات فائدة كبيرة لأهل غزة، وهم أحق بها، ورمضان هنا، ورغم شعورنا بالتعب، نأمل أن نتمكن من إيصال المساعدات لهم في أقرب وقت».

وأضاف سائق آخر: «جئنا هنا من أجل إخوتنا في فلسطين، تركنا أهلنا وبيوتنا لأننا نعتبر أن الشعب الفلسطيني هو جزء منا، ورغم أننا لم نفطر في بيوتنا، إلا أننا لا نتوقف عن التفكير في كيفية مساعدتهم وتلبية احتياجاتهم في هذا الشهر المبارك».

اقرأ أيضاًللخلف در.. «ترامب»: لا أحد سيطرد أحدا من غزة

«حماس»: استمرار قطع الكهرباء عن قطاع غزة منذ أكثر من 16 شهرا جريمة حرب

وزير الخارجية يبحث مع رئيس الوزراء القطري خطة إعادة إعمار غزة

مقالات مشابهة

  • جستنيه: الاتحاد لن يحقق الدوري بهذا المدرب المفلس
  • صمود في انتظار الفرج.. «القاهرة الإخبارية» ترصد الجهود المصرية في إيصال المساعدات للفلسطينيين
  • قائد في الحركة الشعبية يطالب الحلو بالتراجع عن اتفاق نيروبي
  • فى ذكراه.. قصة وفاة عادل خيري المأساوية
  • ترامب: زيلينسكي مرحب به في البيت الأبيض
  • ترامب: زيلينسكي مرحب به في البيت الأبيض وسأتحدث مع بوتين
  • السيسي: ما تحقق على أرض مصر ورغم كل الظروف جعلنا نقف على قدمين ثابتتين
  • في ذكراه.. قصة رحيل محمد متولي بعد تعرضه إلى أزمة قلبية
  • «الجامعة التي لا تهدأ».. تاريخ من التصعيد والاحتجاجات في كولومبيا
  • في ذكراه.. محمد قنديل بدأ حياته الفنية بالغناء مع نجاة الصغيرة