أرسل وزير الصحة الاتحادي د. هيثم محمد إبراهيم رسالة لمليشيات الدعم السريع: مهما دمرتم، هناك أيادٍ وطنية تعمر، موجهاً بترفيع مستشفى التقدم الريفي إلى مستشفى تعليمي، قائلاً إن بالتكاتف سنبني بلدنا.
جاء ذلك خلال افتتاح مجمع الناظر علي محمود للعمليات الجراحية اليوم السبت بفناء مستشفى التقدم الريفي، بحضور والي البحر الأحمر المكلف الفريق ركن معاش مصطفى محمد نور والمدير العام لقطاع الصحة بالولاية د.

أحلام عبدالرسول.
وأوضح الوزير أن الشراكات تنجح العمل، مشيراً إلى مؤتمر تطوير الخدمات الصحية بشرق البلاد الذي يهدف لتطوير الخدمات الصحية، داعياً إلى العمل على توفير الخدمات الصحية للمواطنين في أماكن سكنهم بالريف، لافتاً إلى الاتفاق مع التأمين لبدء العمل بالمستشفى لتخفيف العبء على المواطنين، شاكراً حكومة الولاية على اهتمامها بالصحة، ومؤكداً أن من أولويات الوزارة دعم المستشفيات في إطار دعم سياسات تقوية النظام الصحي وتوفير الخدمات بصورة مرضية، لافتاً إلى أهمية تكامل الأدوار والتعاون مع الكوادر الصحية لتجاوز الصعاب في هذا الوضع الصعب الذي تمر به البلاد.

ودعا الوزير الكوادر الطبية لتقديم الخدمة واستمرارها وعدم توقفها، مطالباً حكومة الولاية بالعمل على استبقاء الكوادر الطبية العاملة وتهيئة بيئة العمل لتحقيق وضع أفضل للعاملين، متعهداً باستكمال المشاريع المتوقفة بالتنسيق مع حكومة الولاية، مثمناً الدور الكبير والفعال لمنظمات المجتمع المدني ومساهمتها الكبيرة في تطوير وتأهيل مستشفى التقدم، موضحاً أن وزارته تقف مع قطاع الصحة بالبحر الأحمر لإكمال المشاريع الصحية.

من جانبه، أكد والي ولاية البحر الأحمر، الفريق ركن معاش مصطفى محمد نور، بمناسبة أعياد الاستقلال، والقوات المسلحة بمناسبة تواصل الانتصارات في كل المحاور، معبراً عن سعادته بافتتاح المجمع الجراحي، لافتاً إلى أهمية الشراكات، موضحاً أهمية التنسيق مع وزارة الصحة الاتحادية من أجل النهوض بالقطاع الصحي، شاكراً الوزير لدوره الفاعل في تقديم سند كبير للولاية، مؤكداً أن من أهم محاور العمل بالولاية محور الأمن والصحة والتعليم، موضحاً سعيهم لتوفير الخدمات الطبية بجوار سكن المواطنين، بإنشاء مستشفيات ومراكز صحية والتنسيق والمتابعة بين وزارة الصحة الاتحادية وحكومة الولاية، مشيراً إلى افتتاح العديد من الأقسام بمستشفيات الولاية.

وأشارت المدير العام لقطاع الصحة بولاية البحر الأحمر، د. أحلام عبدالرسول، إلى التنسيق الدائم مع الصحة الاتحادية من أجل الوصول للهدف بتقديم خدمة صحية مميزة للمواطنين داخل وخارج الولاية، معبرة عن سعادتها بافتتاح مجمع العمليات الجراحية، ووصفت المشروع كنموذج للشراكة، لافتة إلى معالجة المشاكل والصعوبات والاهتمام بالكوادر الصحية، مشيرة إلى خطة الولاية في تأهيل الكوادر المساعدة، بالإضافة إلى استمرار عمليات التدريب والتطوير والتأهيل لجميع مستشفيات الولاية، شاكرة كل الكوادر الطبية العاملة في المستشفى.

وأكد مدير المستشفى، د. أحمد مصطفى كاظم، أن هناك جهات كثيرة ساهمت في تأهيل المستشفى، موضحاً أن المجمع الجراحي يخدم الفئات الضعيفة، لافتاً إلى إقامة شراكات مع التأمين الصحي وديوان الزكاة، مثمناً الدور الكبير والفعال لوزارة الصحة الاتحادية وحكومة الولاية ومنظمات المجتمع المدني في الدعم والتأهيل، واعداً باستمرار العمل وتأهيل كل الأقسام لتعزيز الخدمة الطبية المتكاملة والعمل على توفير الخدمات للشرائح الضعيفة، شاكراً شركة S&P على تشييد المجمع.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الصحة الاتحادیة مستشفى التقدم

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي للكلى: جهود متواصلة من وزارة الصحة لتقديم أفضل ‏الخدمات الصحية للمرضى وتخفيف الأعباء المادية  ‏

دمشق-سانا

يحتفل العالم في الخميس الثاني من شهر آذار من كل عام باليوم العالمي للكلى، ‏ليكون فرصة للتوعية بأهمية الحفاظ على صحة الكلى، وتفادي المشاكل ‏والاختلاطات للإصابة بأمراض الكلية، التي ترتب أعباء صحية ومادية كبيرة ‏على الأفراد والمجتمعات.‏

وفي سوريا تولي وزارة الصحة اهتماماً كبيراً بمرضى الكلية، حيث قامت ‏بتشكيل لجنة استشارية لأمراض الكلية، تضم عدداً من الاستشاريين والخبراء ‏والأخصائيين، تعمل على الإشراف الفني والعلمي على ملف مرضى الكلية ‏في سوريا من خلال طريق تقييم الواقع. ‏

استشاري أمراض الكلية بمشفى بروغمان الجامعي ومدير الأبحاث في كلية ‏الطب بجامعة بروكسل في بلجيكا وعضو اللجنة الاستشارية الدكتور صالح ‏القيسي، أوضح في تصريح لسانا، أنه يتم العمل في الوقت الحالي على وضع ‏استراتيجية للوقاية الأولية والثانوية من أمراض الكلية، من خلال التوعية ‏حول كيفية الوقاية من المرض وإطلاق حملات للكشف عن المرض في بعض ‏المؤسسات والمدارس والجامعات والأماكن العامة، كونه مرضاً ‏صامتاً لا تظهر أعراضه بشكل مبكر.‏

وبين الدكتور القيسي أنه يتم بناء مناهج تدريبية وتوعوية حول كيفية تبطيء ‏تدهور مرض الكلية المزمن، تستهدف الأطباء الأخصائيين بغير اختصاص ‏الكلية، كالأطباء الداخلية وأطباء الغدد والأطباء العامين، والعمل على ملف زرع ‏الكلية وكيفية تجاوز التحديات الأخلاقية لهذا الإجراء، وتأمين الأدوية ‏المناسبة لمرضى زرع الكلية ومتابعتهم بشكل جيد، والتركيز على التوعية ‏الصحية عبر وسائل الإعلام.‏

وأشار الدكتور القيسي إلى أن الوزارة تعمل على إعادة تأهيل البنى التحتية ‏لمراكز غسيل الكلية، للتوافق مع المواصفات العالمية والتدريب الأكاديمي ‏للطاقم الطبي والتعليم الطبي المستمر، وكتابة مناهج تدريبية وبروتوكولات ‏علاجية خاصة، وتطبيق نظام إلكتروني لمعلومات المرضى، وتقديم الرعاية ‏الصحية الكاملة لمريض غسيل الكلية.‏

‏ ‏وأوضح الدكتور القيسي وجود نحو 80 مركزاً لغسيل الكلية في مختلف ‏الأماكن التي تم الوصول إليها، تتضمن 1100 جهاز غسيل كلية يعمل منها ‌400 جهاز فقط، ويخدم حوالي 6000 مريض وهذا رقم قابل للزيادة.‏

‏ ‏وبين الدكتور القيسي أن اللجنة تعمل على تقييم الواقع على الأرض من خلال ‏إرسال الفرق بدعم من المنظمات الطبية السورية، وتكوين صورة واقعية ‏موضوعية لواقع مرضى غسيل الكلية الذي أظهر نظاماً صحياً متهالكاً، ‏خصوصاً في مجال غسيل الكلية، إضافة لتنسيق جهود الجمعيات والمنظمات ‏الخارجية التي تدعم مجال غسيل الكلية وأمراض الكلية في سوريا. ‏

مقالات مشابهة

  • في اليوم العالمي للكلى: جهود متواصلة من وزارة الصحة لتقديم أفضل ‏الخدمات الصحية للمرضى وتخفيف الأعباء المادية  ‏
  • وكيل «صحة كفر الشيخ» يطمئن على الخدمات الطبية بمستشفى دسوق العام | صور
  • مدير صحة قنا يتابع الخدمات الطبية داخل مستشفى الحميات
  • وكيل صحة شمال سيناء يوجه بتعزيز المشاركة المجتمعية في الخدمات الصحية
  • الكوادر الصحية في أوروبا تحذّر من زيادة انتشار مرض الحصبة في الأشهر المقبلة
  • القطاع الصحي بحماة يبدأ خطوات التعافي لتحسين الخدمات الطبية للمواطنين
  • الصحة: مجازاة فريق إشراف منطقة الويلي الطبية بخصم إسبوعين
  • وزير الصحة يتفقد الخدمات الطبية في قاعدة صباح الأحمد البحرية ومنفذ النويصيب الحدودي
  • لهذا السبب.. إحالة 23 من الأطقم الطبية بمستشفى صدر قنا للتحقيق
  • محافظ كفر الشيخ يكرم عددًا من الكوادر الطبية| صور