إذا شعرت أن هاتفك الآيفون أصبح بطيئا بعد مرور الوقت فلا تستعجل في تبديله، فقد يكون الحل أبسط بكثير مما تتصور، وسنذكر أبرز 4 حيل سرية في أجهزة آيفون تجعله أكثر سرعة في الاستجابة.
ميزة تقليل الحركةإحدى الحيل البسيطة جدا لتسريع أجهزة آيفون هي تفعيل ميزة تقليل الحركة المعروفة لدى الكثيرين، إذ إنها موجودة في أنظمة "آي أو إس" بشكل أساسي والتي تقلل من الحركة على الشاشة.
وعند تفعيل الميزة فإنها ستخفف أو تُلغي تأثيرات الرسوم المتحركة على الشاشة مما يخفف الضغط على المعالج وبالتي تحسين الأداء، كما يمكن أن تجعل جهاز آيفون يبدو أسرع بفضل التأثيرات المرئية فقط.
ويمكن الوصول إلى الميزة من خلال الإعدادات ثم خيار "تسهيلات الاستخدام" واختيار "حركة"، وسيظهر خيار تقليل الحركة.
تبديل البطاريةرغم أن هذه الحيلة غير مجانية مثل سابقتها فإنها أكثر قوة، فبطارية آيفون تتدهور مع مرور الوقت ويعتمد هذا على عدد مرات شحنها وتفريغها بالإضافة إلى مقدار العناية بها.
وتتدهور بطارية آيفون لعدة أسباب، أبرزها ارتفاع درجة الحرارة الذي يتسبب في انخفاض قدرتها على الاحتفاظ بالشحن، ولتجنب هذه المشكلة قامت شركة آبل بإضافة ميزة مخصصة لإدارة البطارية التي تُخفض من أداء الهاتف مقابل حماية البطارية من الاستنزاف.
إعلانوفي حال تدهور البطارية فستلاحظ بعض علامات الأداء الضعيف مثل وقت أطول لتشغيل التطبيقات والإضاءة الخافتة في الخلفية، وفي الحالات المتقدمة قد يتعطل فلاش الكاميرا.
وللأسف لا يوجد طريقة لإعادة إحياء بطارية آيفون المستنزفة، ولذلك يُفضل تبديل البطارية بواحدة جديدة التي ستكون أوفر من شراء هاتف جديد.
وسيؤدي تبديل البطارية إلى تحسين أداء الهاتف على الفور، كما سيعمل المعالج بكامل طاقته ليضمن تجربة استخدام سلسة.
التحديثاتقد تكون تحديثات آيفون أمرا مملا للغاية، ولكن يجب الانتباه أن هناك نوعين من التحديثات: تحديث التطبيقات وتحديث نظام التشغيل "آي أو إس".
ومطورو التطبيقات يجرون تحسينات على تطبيقاتهم باستمرار، وأنت بحاجة لهذه التحسينات حتى تصبح تطبيقاتك سارية المفعول. وفي بعض الأحيان تتيح التحديثات لك فتح التطبيقات والميزات بشكل أسرع لدرجة أنك تشعر بأنها أكثر استجابة وأسرع.
كما تتيح تحديثات نظام التشغيل إصلاح أخطاء بطء الجهاز التي تكون مجهولة السبب في الغالب.
زيادة المساحة الحرة للذاكرة الداخليةيُنصح بترك مساحة تخزين حرة لا تقل عن 1 غيغابايت في الذاكرة الداخلية لآيفون، وفي حال انخفضت المساحة عن هذا الحد فسينخفض أداء الجهاز بشكل كبير.
وتقول شركة آبل أنه في حال انخفضت مسحة التخزين في آيفون فإن نظام "آي أو إس" سيحرر مساحة تلقائيا عند تثبيت التطبيقات أو تحديث النظام أو حفظ الوسائط، وسيزيل العناصر التي يمكن تنزيلها ثانية أو التي لم تعد مطلوبة بعد.
وتضيف آبل "إذا كانت سعة التخزين المتوفرة أقل من 1 غيغابايت، فقد يصبح جهازك بطيئا لأن نظام التشغيل يعمل باستمرار على إخلاء مساحة لاستيعاب المزيد من المحتوى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
"زمن الأوهام ولى".. رئيسة المفوضية الأوروبية تدعو لزيادة الإنفاق العسكري
اعتبرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين في ستراسبورغ، اليوم الثلاثاء، أن "زمن الأوهام ولّى" ويجب على الاتحاد الأوروبي زيادة إنفاقه على الأسلحة بشكل كبير.
وقالت أمام البرلمان الأوروبي "نحن بحاجة إلى زيادة سريعة للغاية في القدرات الدفاعية الأوروبية. ونحن بحاجة إليها الآن".
ويأتي ذلك بعد أن تزايد الشقاق مع الحليف الأمريكي حول دعم أوكرانيا في مواجهة روسيا، ومساعي واشنطن للتقارب مع موسكو، ما خلق شعوراً متزايداً في القارة الأوروبية بالحاجة إلى الاعتماد على الذات في مسألة الدفاع، بعد عقود من الاعتماد على الولايات المتحدة.
ووفقاً لتقرير نشر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري)، أمس الاثنين، ارتفعت واردات الدول الأوروبية الأعضاء في حلف شمال الأطلسي من الأسلحة إلى أكثر من الضعف خلال السنوات الخمس الماضية، وهي تعتمد بنسبة أكثر من 60% على الأسلحة الأمريكية.
عند نقطة تحول..فون دير لايين تحذر من تبعات موقف ترامب على أمن أوروبا - موقع 24قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إن أوروبا عند "نقطة تحول"، وذلك لدى وصولها إلى باريس اليوم الإثنين لحضور اجتماع طارئ للقادة الأوروبيين لبحث التحول المفاجئ في موقف واشنطن من الحرب في أوكرانيا.وكشف معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام عن أن أوكرانيا أصبحت أكبر مستورد للأسلحة في العالم خلال الفترة 2020-2024، فيما عززت الولايات المتحدة مكانتها بصفتها أكبر مصدّر للأسلحة في العالم (43% من الصادرات العالمية)، متقدمة على فرنسا.
وعلى مدى الفترة 2020-2024، ارتفعت واردات الدول الأوروبية الأعضاء في حلف شمال الأطلسي من الأسلحة بنسبة 105% مقارنة بالفترة 2015-2019، "وهو ما يعكس إعادة التسلح العام في أوروبا رداً على التهديد من جانب روسيا"، وفق سيبري.
وقدمت الولايات المتحدة 64% من هذه الأسلحة (52% في الفترة 2015-2019)، ما يعكس اعتمادا أوروبياً متزايداً على واشنطن.
وقال الباحث الرئيسي في برنامج نقل الأسلحة في معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام بيتر ويزمان، في بيان إن "علاقة توريد الأسلحة عبر الأطلسي راسخة بعمق. فقد ازدادت الواردات من الولايات المتحدة، وطلبت الدول الأوروبية الأعضاء في الناتو ما يقرب من 500 طائرة مقاتلة والكثير من الأسلحة الأخرى من الولايات المتحدة".
وتابع الباحث لوكالة "فرانس برس"، أن فرنسا لا تعتمد بشكل كبير على الولايات المتحدة، لكن دولاً كبرى أخرى مثل إيطاليا والمملكة المتحدة تشتري طائرات الشبح من طراز إف 35 أو أنظمة الدفاع الجوي باتريوت من الأمريكيين، والتي يصعب استبدالها بسرعة.
وذكّر بأن هولندا وبلجيكا والدنمارك التي تعاني توترات مع الولايات المتحدة بشأن مستقبل جزيرة غرينلاند، تعتمد بشكل أكبر على الأسلحة الأمريكية.
وبالنسبة إلى ويزمان "سيتطلب تغيير هذا الوضع استثمارا سياسياً ومالياً ضخماً. فاقتناء أسلحة يتطلب سنوات عدة، وغالباً ما يكون ذلك أطول من فترة ولاية رئيس أمريكي".