إسرائيل تفتتح سجنا تحت الأرض لمعتقلي لبنان وفلسطين.. «بن غفير» يعلق
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
كشفت هيئة البث الإسرائيلي، أن “السلطات الإسرائيلية قامت بفتح سجن تحت الأرض للمعتقلين من حركة “حماس” و”حزب الله” اللبناني، لا تصله أشعة الشمس”.
وأشار التقرير إلى أن “حوالي 75 معتقلا من قوة النخبة في “حماس وقوة الرضوان” في “حزب الله” محتجزون حاليا في السجن تحت الأرض، والذي أغلقت أصغر نوافذه لحجبه كليا”.
وقالت هيئة البث إن “المعتقلين هناك مكبلون بالأصفاد ومحتجزون في زنازينهم لمدة 23 ساعة يوميا”.
وأضافت: “يسمح بالخروج مرة واحدة يوميا إلى ساحة صغيرة مغلقة، لكن هذه الساحة أيضا لا تصل إليها أشعة الشمس”، وتابعت أنه “لا يحصل المعتقلون في هذا السجن إلا على فراش في الأرض وكميات محدودة من الطعام”.
وأوضح التقرير أن “السلطات الإسرائيلية تصنف هؤلاء المعتقلين على أنهم “شديدو الخطورة، ولا يتوقع الإفراج عنهم لفترة طويلة، إن حدث ذلك أصلا”.
وقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، خلال جولة في السجن: “لن يتعامل معهم بتسامح، انظروا إليهم كم هم ضعفاء!”.
من جهته نشر مكتب “إعلام الأسرى” فيديو زيارة بن غفير إلى السجن، معلقا: “من جديد المتطرف بن غفير يستقوي على الأسرى العزل في فيديو لأحد السجون يظهر فيه إهانة الأسرى”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اسرائيل حزب الله حماس سجن معتقلين بن غفیر
إقرأ أيضاً:
محادثات الدوحة تسابق الزمن وواشنطن تغضب إسرائيل بتواصلها مع حماس
بغداد اليوم - متابعة
ينتظر أن تبدأ، اليوم الثلاثاء (11 آذار 2025)، في الدوحة، جولة جديدة من المحادثات لإنهاء مأزق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بحضور المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، بينما تثير الاتصالات بين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) غضبا متزايدا في إسرائيل.
ونقل موقع أكسيوس الإخباري عن مصدرين، أن "ويتكوف سيتوجه مساء اليوم إلى العاصمة القطرية للانضمام إلى المفاوضات".
وأفاد الموقع نقلا عن مصدر إسرائيلي أن "المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف أبدى استعداده للبقاء في المنطقة 3 أو 4 أيام للتوصل إلى اتفاق إذا وصلت المفاوضات مرحلة جدية".
وقال المصدر إن ويتكوف أكد أنه "لن يلتقي مسؤولي حماس إلا إذا قدمت الحركة ما وصفها بتنازلات ملموسة".
وفي وقت سابق، توجه فريق إسرائيلي مكون من ممثلي الشاباك والموساد والجيش ومنسق شؤون الأسرى إلى الدوحة للمشاركة في المحادثات المرتقبة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن "الفريق تقني وسيتغيب عنه رئيس المفاوضين رون ديرمر، مشيرة إلى أن المفاوضين الإسرائيليين بالدوحة لم يُفوَّضوا للحديث عن إنهاء الحرب في قطاع غزة".
يشار إلى أن "إسرائيل عطلت الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، ورفضت الالتزام ببنود أساسية بينها بدء الانسحاب من محور فيلادلفيا على الحدود الفلسطينية المصرية، كما أنها أوقفت المساعدات وقطعت الكهرباء عن القطاع".
وفي حين تضع إسرائيل شروطا للانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق، يسعى المفاوضون الأمريكيون إلى تسوية قد تشمل اتفاقا جديدا.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أمس الاثنين، إن "تواصل المبعوث الأمريكي لشؤون "الرهائن" آدم بولر مع حماس كان مرة واحدة".
وأضاف روبيو أن "بولر أتيحت له الفرصة للتحدث مباشرة مع من لديه سيطرة على "الرهائن" ولكن لم تؤت هذه المحاولة ثمارها".
وشدد الوزير على أن "وسيلة بلاده الأساسية في المفاوضات ستستمر من خلال المبعوث الخاص ستيف ويتكوف وعمله مع قطر".
وكان بولر قد أكد في حديث لشبكة "سي إن إن" أن الولايات المتحدة ليست عميلة لإسرائيل وأن لديها مصالحها الخاصة.
كما قال في مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية إن "الاجتماع وتبادل وجهات النظر مع حركة حماس كان مفيدا للغاية"، مضيفا أن "المحادثات تركز على جميع الأسرى في غزة، وليس الأمريكيين فقط".
وتابع أن "حماس اقترحت تبادل جميع الأسرى ووقفا لإطلاق النار لمدة تتراوح بين 5 و10 سنوات، وألا تتدخل عسكريا أو سياسيا، ووصف اقتراح حماس بأنه جيد، مؤكدا أن التوصل إلى هدنة طويلة الأمد في غزة ممكن".
وأوضح أن اقتراح حماس الأولي كان جيدا، مشيرا إلى أن "إطلاق سراح الأسرى سيستغرق بضعة أسابيع. في غضون ذلك، يتصاعد الغضب والاستياء داخل حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من تواصل إدارة الرئيس الأمريكي مع حركة حماس".
ونقلت وول ستريت جورنال عن مسؤولين إسرائيليين أن "نتنياهو لا يملك ترف الخلاف مع إدارة ترامب، مشيرين إلى أن ذلك يهدد العلاقة مع مورد الأسلحة الرئيسي لإسرائيل".
كما قال المسؤولون إن "الخلاف مع ترامب يعني عدم قدرة نتنياهو على الحفاظ على ائتلافه الحاكم".
وقالت وول ستريت جورنال إن "تصريح المبعوث الأمريكي لشؤون "الرهائن" آدم بولر بأن حماس مستعدة لنزع سلاحها أغضب إسرائيل".
المصدر: وكالات