كشفت هيئة البث الإسرائيلي، أن “السلطات الإسرائيلية قامت بفتح سجن تحت الأرض للمعتقلين من حركة “حماس” و”حزب الله” اللبناني، لا تصله أشعة الشمس”.

وأشار التقرير إلى أن “حوالي 75 معتقلا من قوة النخبة في “حماس وقوة الرضوان” في “حزب الله” محتجزون حاليا في السجن تحت الأرض، والذي أغلقت أصغر نوافذه لحجبه كليا”.

وقالت هيئة البث إن “المعتقلين هناك مكبلون بالأصفاد ومحتجزون في زنازينهم لمدة 23 ساعة يوميا”.

وأضافت: “يسمح بالخروج مرة واحدة يوميا إلى ساحة صغيرة مغلقة، لكن هذه الساحة أيضا لا تصل إليها أشعة الشمس”، وتابعت أنه “لا يحصل المعتقلون في هذا السجن إلا على فراش في الأرض وكميات محدودة من الطعام”.

وأوضح التقرير أن “السلطات الإسرائيلية تصنف هؤلاء المعتقلين على أنهم “شديدو الخطورة، ولا يتوقع الإفراج عنهم لفترة طويلة، إن حدث ذلك أصلا”.

وقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، خلال جولة في السجن: “لن يتعامل معهم بتسامح، انظروا إليهم كم هم ضعفاء!”.

من جهته نشر مكتب “إعلام الأسرى” فيديو زيارة بن غفير إلى السجن، معلقا: “من جديد المتطرف بن غفير يستقوي على الأسرى العزل في فيديو لأحد السجون يظهر فيه إهانة الأسرى”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اسرائيل حزب الله حماس سجن معتقلين بن غفیر

إقرأ أيضاً:

ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إلى 49 منذ بدء العدوان

رام الله - صفا قال نادي الأسير إن عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ارتفع إلى 49، منذ منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وذلك بعد اعتقال الصحفي علي السمودي من جنين، صباح اليوم. وأوضح النادي في بيان، أن المعتقلين الصحفيين الـ49، هم من بين (177) صحفيًا وصحفية تعرضوا للاعتقال والاحتجاز منذ بدء الإبادة، استنادًا إلى عمليات التوثيق والرصد التي أجرتها المؤسسات. وأوضح أن سلطات الاحتلال تواصل تصعيد استهداف الصحفيين الفلسطينيين عبر عمليات الاعتقال الممنهجة، إلى جانب عمليات الاستهداف اليومي خلال أداء عملهم. وأشار إلى استمرار عمليات اغتيال الصحفيين في غزة في مرحلة هي الأكثر دموية بحق الصحفيين، وذلك في محاولة مستمرة لاستهداف الحقيقة والرواية الفلسطينية. وأكد أن سلطات الاحتلال في الضفة تستهدف الصحفيين عبر عمليات الاعتقال الإداري أي تحت ذريعة وجود (ملف سري)، وعددهم من بين إجمالي الصحفيين المعتقلين (19). كان آخر من أُصدر بحقهما أوامر اعتقال الإداري الصحفيان سامر خويرة، وإبراهيم أبو صفية. وأضاف أن الاحتلال يستهدفهم عبر الاعتقال على خلفية ما يسميه الاحتلال (التحريض)، أي معتقلين على خلفية حرية الرأي والتعبير، إذ تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى أداة لقمع الصحفيين، وفرض المزيد من السيطرة والرقابة على عملهم. ولفت إلى أن الصحفيين يتعرضون لكل الجرائم الممنهجة التي يواجهها المعتقلون، ومنها جرائم التجويع، والجرائم الطبية، وجرائم التعذيب، إلى جانب العديد من عمليات التنكيل. وجدد نادي الأسير مطالبته للمنظومة الحقوقية الدولية، باستعادة دورها الحقيقي واللازم، وإنهاء حالة العجز الممنهجة التي ألقت بظلالها على المنظومة الإنسانية منذ بدء الإبادة، وأحد أوجها الجرائم التي تُرتكب بحق المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومعسكراته. ودعا إلى ضمان حماية الصحفيين، وعملهم الذي شكل أبرز الأدوات التي ساهمت في الكشف عن مستوى جرائم الإبادة. ونوه إلى أن حالات الاعتقال تشمل من اعتُقل وأبقى الاحتلال على اعتقاله ومن أُفرج عنه لاحقًا. يذكر أن العشرات من صحفيي غزة يواصل الاحتلال اعتقالهم من خلال قانون (المقاتل غير الشرعي)، ومنهم من لا يزال رهن الإخفاء القسري. 

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعلن شن غارة قرب القصر الرئاسي في دمشق.. ونتنياهو يعلق
  • هآرتس: في ذكرى تأسيسها إسرائيل تتمزق من الداخل
  • ‏"واشنطن بوست": إسرائيل أعادت رسم خريطة قطاع غزة بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الأخير
  • كيف علق مغردون عرب على حرائق إسرائيل؟
  • الصدي: العمال أهل الأرض
  • خيبة قضائية لعدم تسلّم التقرير الفرنسي بشأن انفجار المرفأ
  • تفاصيل أول جلسة لـمعتقلي الأردن أمام محكمة أمن الدولة.. وقرار بحظر النشر
  • ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إلى 49 منذ بدء العدوان
  • 10 سنوات سجنا لمسبوق ضمن عصابة أبرمت صفقة بيع 1 كلغ ” كوكايين “
  • إسرائيل تنفي تحقيق تقدم بالمفاوضات وعائلات الأسرى تطالب باتفاق