ملفات وخطط جديدة.. زيارة أمنية رفيعة لنخبة الدفاع في ديالى
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - ديالى
كشف مصدر أمني، اليوم السبت (11 كانون الثاني 2025)، عن تفاصيل زيارة رئيس أركان الجيش الفريق أول ركن عبد الأمير يارالله، برفقة وفد رفيع من وزارة الدفاع إلى محافظة ديالى.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "الزيارة، التي شملت قاطع عمليات ديالى، جاءت لمناقشة أربع ملفات رئيسة، أبرزها الإشراف على ملف تأمين الحدود الإدارية بين ديالى والمحافظات المجاورة، إضافة إلى مراجعة خطة مسك الأرض وانتشار القوات المعدة لها لعام 2025".
وأضاف المصدر، "تضمنت الزيارة الوقوف على نتائج جهود خطوط الصد، وهي جزء من استراتيجية أمنية تهدف إلى تعزيز الأمن في المناطق المحررة، إلى جانب الانفتاح على مناطق حيوية، مثل تلال حمرين والمناطق المجاورة، لضمان شلّ حركة الخلايا الإرهابية وتأمين هذه المناطق بشكل كامل".
وأشار المصدر، إلى أن "الزيارة شملت أيضًا مناقشة ملف استمرار زخم العمليات النوعية في العمق لاستئصال ما تبقى من الخلايا النائمة".
وأوضح، "أن الفريق أول يارالله عقد سلسلة لقاءات مع قيادات الفرقة الأولى، والتشكيلات الساندة لها في محاور متعددة، كما أجرى زيارات ميدانية لبعض القواطع للوقوف على طبيعة الإجراءات الميدانية وبيان احتياجاتها، خاصة مع تصاعد وتيرة العمليات خلال الربع الأخير من عام 2024".
وأكد المصدر، "أن هذه الخطوات تأتي في إطار التحضير لمزيد من الإجراءات الأمنية في العام الجديد، مع التركيز على تعزيز الاستقرار الأمني في المحافظة".
وكان مصدر أمني، كشف عن انطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق شرق محافظة ديالى للقضاء على المجموعات الإرهابية ومضافاتهم .
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
خارجية النواب: زيارة رئيس إندونيسيا لمصر تفتح آفاقا جديدة للتعاون
أكدت النائبة إيلاريا حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن حزب الشعب الجمهوري، أن زيارة الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو إلى القاهرة ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي، تحمل دلالات استراتيجية عميقة وتعكس عمق العلاقات التاريخية بين مصر وإندونيسيا، وتفتح آفاقا واسعة للتعاون المشترك في مختلف المجالات.
وأوضحت حارص في تصريحات صحفية اليوم، أن توقيت الزيارة بالغ الأهمية، في ظل التحديات الإقليمية والدولية التي تشهدها المنطقة، مشيرة إلى أن اللقاء بين الرئيسين يأتي تأكيدا على الدور المحوري الذي تلعبه مصر على الصعيدين العربي والدولي في دعم الاستقرار وتحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط، لافتة إلى أن إندونيسيا تعد من الدول الفاعلة في منظمة التعاون الإسلامي، وتحظى بثقل كبير في دعم قضايا العالم الإسلامي، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، فالبلدان يتقاسمان رؤية مشتركة فيما يتعلق بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وهو ما قد يشكل محورا مهمًا للتنسيق المشترك بين البلدين خلال المرحلة المقبلة.
وأضافت أن زيارة الرئيس الإندونيسي تمثل فرصة لتعزيز التعاون بين الدولتين في مجالات الدبلوماسية متعددة الأطراف، والتنسيق داخل المنظمات الدولية، وكذلك توسيع مجالات التبادل الثقافي والديني، لا سيما في التعليم الأزهري، بما يسهم في تعزيز التقارب بين الشعبين ويقوي من جسور التفاهم الإنساني والحضاري.
وشددت حارص على أن العلاقات بين مصر وإندونيسيا طالما اتسمت بالتفاهم والاحترام المتبادل، وأن هذه الزيارة تمثل دفعة قوية نحو مزيد من التعاون المثمر الذي يعكس مكانة البلدين ورغبتهما المشتركة في العمل من أجل مستقبل أكثر استقرارًا وسلامًا في المنطقة.
وزير التموين يبحث فرص التعاون المشترك مع شركة ماجد الفطيم