صورة.. منزل "معجزة" نجا بأعجوبة من حرائق لوس أنجلوس
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
أظهرت صور جوية منزلا في لوس أنجلوس لم يصبه الأذى مطلقا رغم الحرائق التي غدت بفعلها كل المنازل المجاورة رمادا.
ويعود البيت الذي تبلغ قيمته 9 ملايين دولار في ماليبو إلى رجل الأعمال الأميركي ديفيد ستاينر.
وبينما التهمت حرائق الغابات في لوس أنجلوس كل شيء في طريقها، ظل منزل ستاينر المكون من 3 طوابق سليما بشكل لا يصدق.
تبلغ مساحته 4200 قدم مربعة ويتكون من 4 غرف نوم.
تم تصميم العقار لتحمل الزلازل ويتميز ببناء شديد الصلابة، بما في ذلك الجدران المصنوعة من الجص والحجر، والسقف المقاوم للحريق.
ووصف ستاينر ما حصل بـ"المعجزة".
وقال شتاينر: "بدأ الناس يتصلون بي قائلين: "منزلك أصبح حديث الأخبار".
وبدأت الصور تتدفق، فتظهر المبنى الأبيض المذهل وهو لا يزال قائما محاطا بالحطام المتفحم.
وساعد هدوء الرياح التي أشعلت حرائق الغابات في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأميركية فرق الإطفاء على إحراز بعض التقدم في السيطرة على الحرائق، الجمعة، لكن رياحا عاتيا متوقعة خلال الأيام المقبلة قد تعيد إشعال النيران.
وأسفرت الحرائق التي دمرت أحياء لوس أنجلوس على الجانبين الشرقي والغربي من المدينة مترامية الأطراف حتى الآن عن مقتل 11 شخصا وتدمير ما يقرب من 10 آلاف مبنى، ومن المتوقع أن ترتفع هذه الأرقام.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لوس أنجلوس حرائق الغابات أميركا كاليفورنيا لوس أنجلوس لوس أنجلوس حرائق الغابات أخبار العالم لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
مالك نادي لوس أنجلوس الأميركي يعتذر عن دعوته لـتفكيك إسرائيل
تقدم أحد ملاك نادي لوس أنجلوس الأميركي لكرة القدم اليوم الاثنين بالاعتذار بعد أنباء عن إعادته نشر محتوى معادٍ لإسرائيل عبر منصات التواصل الاجتماعي، وقوبل بانتقادات من ناديه ورابطة الدوري الأميركي للمحترفين باعتبار ذلك المحتوى "عدائيا للغاية".
وبادرت صحيفة "كرونيكل" اليهودية بالحديث عن منشورات روبن جنانالينجام عبر صفحته على منصة "لينكد إن"، والتي وجهت دعوة إلى "الجيوش" للعمل على "تفكيك" إسرائيل، إلى جانب المقارنة بين الحرب في غزة والهولوكوست.
وقال رجل الأعمال الماليزي جنانالينجام -الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس نادي كوينز بارك رينجرز الإنجليزي- في بيان إنه أسف بشدة، لأن المحتوى الذي نشر في حسابه على منصات التواصل الاجتماعي تسبب في حالة من الضيق والقلق.
وأضاف "لم أكن أقصد أبدا مهاجمة أو إيذاء أي شخص، وأتحمل مسؤولية عدم توخي الحذر قبل نشر هذا المحتوى، أعتذر بشدة لهؤلاء الذين تأثروا، بمن في ذلك زملائي وأصدقائي وعائلتي".