11 يناير، 2025

بغداد/المسلة: اعلنت هيئة النزاهة الاتحادية، اليوم السبت (11 كانون الثاني 2025)، عن استعادة احد المدانين المتورطين باقتراف جريمتي إضرار المال العام ومُخالفة الواجبات الوظيفيَّة من السلطات التركية.

وذكرت الهيئة في بيان، أنها “تمكنت من استرداد المُدان (سمير يونس شكر) من السلطات التركيَّة، وهو أحد المسؤولين العاملين في سايلو كركوك التابع للشركة العامَّة لتجارة الحبوب – فرع المحافظة”، لافتةً إلى أنَّ “المدان أقدم عندما كان عضواً بلجنة صرف الصكوك في السايلو على صرف مبالغ وسلف الصكوك العائدة لأحد المشتكين عن قيمة تسويقه مادة القمح دون علمه ومُوافقته التحريريَّة إلى أحد المُتَّهمين، وهو أقدم أيضاً على توزيع صكوكٍ خاصَّةٍ بمُسوّقين لشخصٍ دون أن تكون لديه وكالة من الفلاحين تُخوّله استلام الصكوك”.

واضافت ان “جهود وإجراءات دائرة الاسترداد في الهيئة التي نظَّمت ملفَّي الاسترداد بالقضيَّتين ومُتابعتها الدوريَّة مع الجهات المعنيَّة، لا سيما مُديريَّة الشرطة العربيَّة والدوليَّة في وزارة الداخليَّة والجهات القضائيَّة خاصَّة جهاز الادّعاء العام، والتي أثمرت عن صدور نشرةٍ دوليَّةٍ حمراء وإذاعة بحث بحقِّ المدان الذي تمَّ على إثرها احتجازه في الأراضي التركيَّة، بعد التنسيق بين مُديريَّة الشرطة العربيَّة والدوليَّة ومكتب الانتربول في العاصمة التركيَّة (أنقرة)”.

وأشادت الهيئة بـ”التعاون والتنسيق العاليين بين القسم التنسيقيّ لوزارة الداخليَّة الاتحاديَّة في إقليم كردستان مع جهة الإيداع في الإقليم (مُديريَّة الأسايش العامَّة) بدءاً بتسلُّم المُدان عبر منفذ إبراهيم الخليل، حتَّى تسييره مخفوراً إلى محكمة الموضوع في كركوك”.

واشارت الهيئة الى ان “محكمتي الجنايات والجنح في كركوك سبق أن أصدرتا حكمين غيابيَّين يقضيان (بمجموعهما) بسجن المدان وحبسه مُدَّة ثماني سنواتٍ؛ استناداً إلى أحكام المادتين (340 و 331) من قانون العقوبات رقم (111 لسنة 1969)، بعد أن رأتا الأدلة والإثباتات كافيةً لإدانته باقتراف جريمتي الإضرار بالمال العام ومُخالفة الواجبات الوظيفيَّة”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

الفصائل في العراق: بين الضغوط الأمريكية وإعادة الهيكلة

10 يناير، 2025

بغداد/المسلة: دعت تقارير صادرة عن مؤسسة “الدفاع عن الديمقراطيات” في الولايات المتحدة، إلى ضرورة اتباع سياسة أكثر صرامة تجاه إيران ونفوذها في العراق مع قدوم إدارة جديدة بقيادة دونالد ترامب. هذه الدعوات تأتي في سياق تصاعد الجدل حول دور الفصائل المدعومة من طهران داخل العراق، وتأثير ذلك على المشهد السياسي والأمني في المنطقة.

خلال زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى إيران، نوقشت قضايا إقليمية متنوعة، شملت مشاريع البنية التحتية والأوضاع في سوريا بعد رحيل نظام بشار الأسد. أكد السوداني على أهمية سيادة سوريا وضرورة الحد من التدخلات الخارجية، وهو موقف يعكس محاولات العراق التوازن بين الضغوط الدولية وطبيعة العلاقات المتشابكة مع إيران.

و تشير التقارير إلى أن إيران تعمل على إعادة تقييم إستراتيجيتها في المنطقة، خاصة فيما يتعلق بوكلائها الإقليميين. قائد قوة القدس، إسماعيل قاآني، التقى مؤخراً بمسؤولين عراقيين وقادة فصائل في زيارة سرية للعراق. النقاشات شملت إعادة هيكلة هذه الفصائل، وهي خطوة قد تعكس استجابة للضغوط المتزايدة من الولايات المتحدة على حكومة بغداد لتفكيك أو دمج هذه المجموعات في المؤسسات الأمنية الرسمية.

تأهب لمحاور المقاومة
مع احتمالية عودة ترامب إلى البيت الأبيض، تشير المعطيات إلى حالة من الترقب لدى “محور المقاومة”. بعض الفصائل العراقية المدعومة من طهران قللت من نشاطاتها الهجومية، خاصة ضد إسرائيل، في إشارة إلى محاولة تفادي إثارة مواجهة مباشرة مع إدارة أمريكية أكثر تشدداً.

النفوذ الإيراني والضغوط الأمريكية
بحسب الباحث جاتان سايه، فإن النفوذ الإيراني في العراق يوفر لطهران فرصة وصول إلى التمويلات الأمريكية التي تمر عبر الحكومة العراقية، لكنه يهدد أيضاً الأمن الإقليمي، خاصة بالنسبة للقوات الأمريكية المتمركزة في المنطقة. ويرى سايه أن الإدارة الأمريكية المقبلة قد تلجأ إلى استخدام سياسات مشابهة لتلك التي تم تنفيذها عقب مقتل قاسم سليماني، في حال استمرار استفزازات طهران.

من جهة أخرى، أشار الباحث أحمد شعراوي إلى أن الفصائل المدعومة من إيران تمكنت من استغلال التمويل الذي يصل إلى الحكومة العراقية لتعزيز قدراتها العسكرية، ما يضع على الإدارة الأمريكية مسؤولية مضاعفة الجهود لفصل هذه المجموعات عن بغداد.

 

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بغداد تسترد مداناً من تركيا أضر بالمال العام
  • بالتعاون مع اقليم كوردستان.. بغداد تسترد مداناً من تركيا أضرّ بالمال العـام
  • النـزاهـة الاتحاديـة تستـردُّ مداناً اقـتـرف جـريمة الإضــرار بالمال العـام
  • أسعار صرف الدولار في العراق
  • العراق.. مقتل قيادي «داعشي» و6 من معاونيه في كركوك
  • العراق يعلن تدمير وكر لعناصر داعش ويقضي على "نائب والي كركوك"
  • مقتل دواعش بضربة جوية بينهم نائب والي كركوك
  • الفصائل في العراق: بين الضغوط الأمريكية وإعادة الهيكلة
  • العراق يفاوض شركة بريطانية لتطوير أربعة حقول نفطية في كركوك