التقى قائد الإدارة الانتقالية السورية، أحمد الشرع، في قصر الشعب بالعاصمة السورية دمشق، السفير الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الهنائي، السّفير المتجول في وزارة الخارجية العمانية.

وخلال اللقاء، نقل السّفير المتجول تحيّاتِ السُّلطان هيثم بن طارق إلى القيادة والشعب السوري، مؤكدًا حرص سلطنة عُمان على تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين.

وأكد المبعوث العماني على موقف سلطنة عُمان الثابت في احترام إرادة الشعب السوري وخياراته الوطنية، ودعم الجهود الدولية والإقليمية التي تساند تطلعات الشعب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا سلطنة عمان أحمد الشرع المزيد

إقرأ أيضاً:

الشرع: آلاف المتطوعين ينضمون الى الجيش السوري الجديد  

 

 

دمشق - قال الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، في مقابلة تمّ بثها الاثنين10فبراير2025، إن آلاف المتطوعين ينضمون الى الجيش السوري الجديد، عقب إطاحة نظام الرئيس بشار الأسد وحلّ جيشه وأجهزة أمنه.

وفي مدونة صوتية (بودكاست) مع أليستر كامبل المتحدث السابق باسم رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، وروري ستيورات، الوزير البريطاني المحافظ السابق، قال الشرع وفق تصريحاته المترجمة الى اللغة الانكليزية إنه لم يفرض التجنيد الإجباري بل اختار التجنيد الطوعي، لافتا الى أن الآلاف انضموا إلى الجيش السوري الجديد.

وأوضح الشرع أن عددا كبيرا من الشبان فروا من سوريا هربا من التجنيد الاجباري الذي فرضه النظام السابق وشكل الهاجس الأكبر للسوريين، بعد اندلاع النزاع عام 2011 والذي تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص.

وفي 29 كانون الثاني/يناير، تاريخ تعيين الشرع رئيسا انتقاليا، اتخذت الإدارة الجديدة سلسلة قرارات شملت حلّ كل الفصائل المعارضة المسلحة، إضافة الى الجيش والأجهزة الأمنية.

وخسر الجيش السوري الذي كان عديد قواته المقاتلة 300 ألف عنصر قبل بدء النزاع، وفق تقديرات، نصف عناصره الذين قتلوا خلال المعارك أو فروا أو انشقوا.

وقدمت كل من إيران مع مجموعات موالية لها، وروسيا، دعما عسكريا لقوات النظام خلال سنوات النزاع، ومكنتها من استعادة السيطرة على مناطق واسعة في البلاد. لكنها انهارت سريعا في مواجهة هجوم مباغت بدأته الفصائل المقاتلة بقيادة هيئة تحرير الشام، التي تزعمها الشرع، في تشرين الثاني/نوفمبر.

وفتحت الإدارة الجديدة منذ تسلمها السلطة عشرات المراكز لتسوية أوضاع الجنود السابقين بعد صرفهم من الخدمة.

وتجري السلطات مفاوضات مع القوات الكردية التي تسيطر على مساحات واسعة في شمال شرق سوريا، بموازة تأكيدها رفض أي تقسيم فدرالي للبلاد، بعدما أنشأ الأكراد إدارة ذاتية لمناطقهم منذ سنوات.

وكرر الشرع خلال المقابلة المطالبة برفع العقوبات الغربية المفروضة على سوريا. وقال إنه يلمس اجماعا لدى زوار دمشق على ضرورة رفعها، موضحا أن بلاده تواجه تحديات أمنية كبرى، وأحد الحلول المباشرة لها هو بتحقيق التنمية الاقتصادية.

وشدد على أن من دون تحقيق نمو اقتصادي، لن يكون هناك استقرار وهذا من شأنه أن يجرَّ الفوضى وانعدام الأمن.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • كاتب صحفي: نشاط مكثف لوزير الخارجية في واشنطن للتأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني
  • الرئيس السوري يستهجن خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة
  • الشرع يتحدث عن تدفق المتطوعين في الجيش السوري الجديد
  • الأندية العمانية والاستثمار الرياضي
  • الشرع يعلن نتائج التجنيد الطوعي: الآلاف انضموا للجيش السوري الجديد
  • الشرع: آلاف المتطوعين ينضمون الى الجيش السوري الجديد  
  • «التجارة والصناعة» توقع 3 مذكرات تفاهم احتفالا بيوم الصناعة العمانية
  • مباحثات تركية عُمانية بشأن اتفاقيات استراتيجية في الصناعات الدفاعية
  • بالتفاصيل.. تعرف على حالات فقد الجنسية العمانية
  • المجلس الروسي للشؤون الدولية يشيد بالسياسة الخارجية العمانية المتوازنة