مصادر عسكرية: فرار مليشيا الحوثي تحت ضربات الجيش في جبهات مأرب والجوف وتعز
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
أفادت مصادر عسكرية بتمكن قوات الجيش، من افشال وكسر محاولات تسلل للمليشيات الحوثية في جبهات محافظات مأرب والجوف وتعز.
وفي التفاصيل، تمكنت قوات الجيش، يوم الجمعة، من صد اعتداءات مليشيا الحوثي الإرهابية في عدد من جبهات القتال شمال وجنوب محافظة مأرب، وتعاملت بفاعلية مع اعتداءات المليشيات الحوثية على عدد من المواقع العسكرية في جبهات القتال شمال غرب مأرب، حيث استخدمت فيها المليشيات المدفعية والقناصة والطيران المسير.
وأجبرت قوات الجيش، المليشيات على التراجع والفرار تحت ضربات قوات الجيش التي تعاملت مع الاعتداءات بحزم وقوة.
وفي الجبهة الجنوبية، تمكنت قوات الجيش من إعطاب مدفعية للمليشيات الحوثية، كانت تستخدمها لقصف مواقع عسكرية في جبهات مارب الجنوبية، وفق المركز الإعلامي للقوات المسلحة.
والى محافظة الجوف حيث تمكنت قوات الجيش، امس، من إفشال محاولة تسلل لمليشيا الحوثي في جبهة الجدافر.
وتم التعامل مع تلك المجاميع وإجبارها على الفرار، ما أسفر عن وقوع إصابات في صفوفهم، كما ردت قوات الجيش على اعتداءات المليشيات وتعاملت مع مصادر النيران بحزم، مما أسفر عن إصابة أحد افراد الجيش.
وخلال الـ 24 ساعة الماضية أفشلت القوات الحكومية محاولات تسلل مماثلة في الجبهة الشمالية الشرقية لمدينة تعز، مع إلحاق اصابات بعناصر المليشيا، فيما تمكنت قوات الجيش من إحباط جميع الهجمات.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: تمکنت قوات الجیش فی جبهات
إقرأ أيضاً:
جرائم الموت تحت التعذيب في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية.
كشف مؤتمر صحفي عقد اليوم السبت في مدينة مأرب عن تفاصيل مروعة لجرائم القتل والتعذيب الوحشي حتى الموت التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق الأسرى والمختطفين في سجونها، بالإضافة إلى ممارسة الكذب والتدليس لتضليل الرأي العام حول تفاصيل مقتل المختطف "محمد علي النسيم" الذي قضى نحبه تحت التعذيب في سجونها، وذلك في تحد سافر لجميع الأعراف والدساتير والقوانين الدولية.
وفي المؤتمر الصحفي الذي نظمته منظمة "رصد" للحقوق والحريات تحت عنوان "الموت تحت التعذيب"، تم استعراض صور ومقاطع فيديو توضح آثار وصنوف التعذيب الوحشي الذي تعرض له الشهيد.
وأوضح بيان المنظمة أن المختطف "النسيم" تعرض لأنواع وحشية من التعذيب منذ اختطافه في 25 يناير 2020م، وذلك من خلال الصعق الكهربائي، والضرب، والتعليق في غرف انفرادية لا تصلح للعيش الآدمي، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية نتيجة التعذيب الذي توفي على إثره في 1 فبراير 2025م.
ودعا البيان جميع المنظمات المحلية والدولية، والأمم المتحدة، والحكومة اليمنية لإدانة الجريمة والتأكيد على عدم إفلات مرتكبيها من العقاب. كما طالب المفوضية السامية لحقوق الإنسان بفتح تحقيق مستقل والكشف عن مرتكبي جرائم حقوق الإنسان في اليمن، والضغط على مليشيا الحوثي وإلزامها بإطلاق سراح جميع المختطفين دون قيد أو شرط، عملاً بالاتفاقيات الدولية والمعاهدات الأممية.
وخلال المؤتمر الصحفي، سرد الصحفي جبر صبر، ابن شقيقة الشهيد، قصة المعاناة التي تعرض لها الشهيد في سجون الحوثي والتي رواها بنفسه قبل وفاته لبناته وشقيقته، موضحاً أنها تركت آثاراً على جسده لإجباره على الإدلاء باعترافات كاذبة. كما بين أنه تم حبسه في زنزانة انفرادية ضيقة، أو ما يُسمى "الضغاطة"، لساعات طويلة.
كما تحدث عن تعرض الشهيد لإهمال طبي متعمد، حيث لم يتلقَّ أي رعاية رغم إصابته بأمراض خطيرة، وحرمانه من رؤية زوجته التي توفيت قبل سبعة أشهر، كما تم منع الزيارات عنه.
وطالبت أسرة الشهيد محمد علي صالح النسيم الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بتوثيق الجريمة، مع التأكيد على ضرورة اتخاذ إجراءات قانونية ضد الجناة، وتشكيل لجنة قانونية لرفع قضية الشهيد أمام القضاء اليمني والدولي ومعاقبة المسؤولين عن ارتكاب هذه الجريمة، وعلى رأسهم زعيم مليشيا الحوثي عبدالملك الحوثي، والقيادي الحوثي عبدالقادر المرتضى.