صوت القحاتة يعلو بالإستغاثة العشوائية: كيكل ..تمازج ..ألحقونااا
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
بعد جهودها المكوكية ، رضت قحت بدور متواضع و رئيس ، و هو مخوفة لربات البيوت و أصحاب القلوب الضعيفة : الحرب تمددت ، البلد إنزلقت ، الحرب الأهلية بدت ، الحلو جاء ، كيكل إنضم ، دا مع عشرات المقالات اليومية التي تبشر المواطن السوداني بالويل و الثبور و عظائم الأمور .
قحت أدمنت الجلوس في طاولة مفاوضات لا يسألها أحد من أنت و من تمثلين ، و إستخدمت التقاطعات بين جيشين مسلحين في دولة واحدة لتحكم فترة إنتقالية غير محدودة ، و طبعا هذه ستصير من رابع المستحيلات إذا إنتصر الجيش ، هذا إذا لم يتم إعلان أسمائهم في قوائم المتآمرين على الدولة مع قادة الدعم السريع التي بدأ صدورها أمس .
قحت وضعت كل بيضها في سلة المليشيا ، و عندما بدا لها إنكسار المليشيا عسكريا ، و فشل الدعم في إسقاط الجيش ، عمدت الى خطة بديلة تمثلت في إغاثة المليشيا عبر قوات إقليمية يتقدمها سلك كدليل للقوات الأفريقية ، كما فعل بعض السودانيين مع كتشنر ، لكن جبُن الافارقة و تماسك الجيش أفشل الخطة. و طال ليل سلك في المهجر بينما أصبح الدعامة فريسة سهلة للذبح و القتل بشكل يومي في بيوت المواطنين.
و مع كل مرة تضعف الخيارات و تضيق كماشة الجيش عسكريا و سياسيا ، يعلو صوت القحاتة بالإستغاثة العشوائية : كيكل ..تمازج ..ألحقوناااااااا.
عمار عباس
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بعد سيطرة الجيش.. عودة أكثر من 55 ألف نازح سوداني إلى ولاية سنار
رجع أكثر من 55 ألف نازح إلى ولاية سنار في جنوب شرق السودان، بعد أكثر من شهر على استعادة الجيش السيطرة عليها من قوات الدعم السريع، على ما أعلنت منظمة الهجرة الدولية السبت.
وكشفت الوكالة التابعة للأمم المتحدة أن فرقها على الأرض “أشرفت على عودة حوالي 55466 نازحًا إلى ولاية سنار” بين 18 ديسمبر/ كانون الأول و10 يناير/ كانون الثاني.
وكان الجيش السوداني الذي يقاتل قوات الدعم السريع منذ أبريل/ نيسان 2023، أعلن في نوفمبر/ تشرين الثاني استعادة السيطرة على سنجة، كبرى مدن ولاية سنار الواقعة إلى جنوب الخرطوم.
وكانت قوات الدعم السريع سيطرت على المدينة في هجوم خاطف شنّته في يونيو/ حزيران وأجبر نحو 726 ألف مدني، بينهم الكثير من النازحين من ولايات أخرى، على الفرار، وفق الأمم المتحدة.
لجوء إلى ولاية القضارف
وأوضحت المنظمة السبت أن حوالي 309800 شخص نزحوا بالأساس من مواقع عدة في ولاية سنار البالغ عدد سكانها مليوني نسمة، إثر مواجهات في يونيو ويوليو/ تموز.
ووفق منظمة الهجرة كان أكثر من نصف النازحين الذين عادوا إلى سنار لجأوا إلى ولاية القضارف المجاورة، فيما فر الآخرون إلى ولايات كسلا والنيل الأزرق والبحر الأحمر والنيل الأبيض.
لكنها أشارت إلى أن بعض النازحين “لم يعودوا ربما إلى مناطقهم الأصل وبقوا نازحين داخل سنار”.
وأسفرت الحرب في السودان عن سقوط عشرات آلاف القتلى وتشريد أكثر من 12 مليون شخص ودفعت البلاد إلى حافة المجاعة، في ظل وضع وصفته الأمم المتحدة بواحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث.
ويواجه طرفا النزاع اتهامات بارتكاب جرائم حرب ولا سيما استهداف المدنيين وشن قصف عشوائي على منازل وأسواق ومستشفيات، وعرقلة دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية.
وقوات الدعم السريع متّهمة تحديدًا بتنفيذ إعدامات خارج نطاق القانون وارتكاب أعمال عنف جنسي ممنهجة وممارسة النهب.
قناة العربي
إنضم لقناة النيلين على واتساب