تستضيف مؤسسة دبي للمستقبل، في 23 يناير(كانون الثاني) الجاري، مسابقة عالمية لمطوري الألعاب الإلكترونية باستخدام الذكاء الاصطناعي، تنظم بالشراكة بين "برنامج دبي للألعاب الإلكترونية"، وشركة "إنفيديا" التي تتجاوز قيمتها السوقية 3.3 تريليونات دولار.

ويأتي اختيار دبي لاستضافة المسابقة العالمية "RTX AI Game Craft" للمرة الأولى في المنطقة، تأكيداً لريادتها في تبني تقنيات المستقبل وتحفيز الابتكار، وتعزيزاً لمكانتها مركزا إقليميا وعالميا للألعاب والرياضات الإلكترونية وتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

دبي بين الماضي والمستقبل

وستنعقد المسابقة تحت شعار "دبي بين الماضي والمستقبل"، بمشاركة هواة ومحترفي تصميم وتطوير الألعاب من حول العالم، وسيركز التحدي على توظيف الذكاء الاصطناعي لتصميم ألعاب تحتفي بالتراث الغني لمدينة دبي ورؤيتها للمستقبل، حيث سيقم المشاركون من قبل لجنة خاصة من الخبراء لاختيار الفائزين والموهوبين.
وقال فيصل كاظم، مدير برنامج دبي للألعاب الإلكترونية، الذي تشرف عليه "دبي للمستقبل"، إن التكامل بين الذكاء الاصطناعي والإبداع البشري، يسهم في إحداث نقلة نوعية في قطاع الألعاب على مستوى العالم، وإن البرنامج يهدف من خلال التعاون مع "إنفيديا" العالمية، إلى تزويد المطورين والمبدعين ورواد الأعمال من حول العالم بفرص متميزة لتصميم تجارب رقمية فريدة، موضحا أن برنامج دبي للألعاب الإلكترونية 2033، يهدف إلى جعل دبي مركزاً رئيسياً عالمياً لقطاع الألعاب الإلكترونية.

المواهب الإبداعية

وقالت شانتيل تافيد، مديرة التسويق لدى "إنفيديا" في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا، إن الشركة تهدف من خلال الشراكة مع مؤسسة دبي للمستقبل في تنظيم هذه المسابقة العالمية، إلى تسليط الضوء على أبرز المواهب الإبداعية المتخصصة في توظيف الإمكانات التحويلية والتطبيقات الواسعة لأدوات الذكاء الاصطناعي في قطاع الألعاب الإلكترونية، وتطوير أفضل التجارب الرقمية المستقبلية القائمة على الإبداع والابتكار.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الألعاب الإلکترونیة الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

مخاطر الألعاب الإلكترونية وتأثيرها على السلوك العام والحالة النفسية للطفل (شاهد)

تتسبب الألعاب الإلكترونية في مخاطر عديدة على السلوك العام والحالة النفسية للطفل، وهو ما يوضحه تقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» تحت عنوان :«الإلعاب الإلكترونية بين الترفيه والمتاهة النفسية للأطفال».

أمين الفتوى: التربح من الألعاب الإلكترونية تدمير للمجتمع وتشويه لمعنى الكسب الحلال ببجي موبايل تتعاون مع منطقة الألعاب والرياضات الإلكترونية في القدية الألعاب الإلكترونية

مخاطر عديدة تتسبب بها الألعاب الإلكترونية على الأطفال خاصة على سلوكهم العام وحالتهم النفسية خاصة على الأطفال الذي لا يخوضون مجرد مغامرات خيالية بل ينجرفون في تيارات تهدد براءتهم واستقرارهم النفسي.

الألعاب الإلكترونية، رغم جاذبيتها تسهم بشكل متزايد في تشكيل عادات سلوكية خطرة، إذا باتت تغذي مشاعر العنف وتخلق فجوة بين الطفل وأسرته وتؤدي إلى العزلة الاجتماعية، وليس ذلك فحسب بل تشير دراسات طبية عديدة إلى أن الألعاب الإلكترونية قد تصل إلى حد الإدمان مما يضعف القدرة على التركيز ويعزز من الاضطرابات المسببة للقلق والاكتئاب بشكل يترك اثارا نفسية عميقة يصعب محوها.

 الزحف التكنولوجي 

وفي قلب هذا المشهد المقلق تقع مسؤولية الأسرة كحائط صد أمام هذا الزحف التكنولوجي والرقابة الحازمة والتوازن بين اللعب والترفيه الواقعي بات ضرورة ملحة للحفاظ على طفولة الأطفال وحمايتهم من الوقوع في مخاطر هذه العوالم الافتراضية.

وعلى صعيد متصل، أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن اتجاه الشباب اليوم نحو التربح السريع عبر الإنترنت من خلال الألعاب الإلكترونية أو مشاهدة المحتوى مقابل المال يمثل مشكلة كبيرة تهدد مستقبل المجتمع. وأوضح أن هذه الظاهرة تقود إلى تدمير الصناعة والتجارة الصحيحة، وتسهم في ضعف إنتاجية الأفراد، مما ينعكس سلبًا على الأمة ككل.

في حديثه خلال برنامج "رسائل من نور" المذاع على قناة "الناس"، تساءل الشيخ عويضة: "كيف يمكن للشباب أن يتركوا المهن التي تبني المجتمع ويلجؤون إلى وسائل كسب لا تتطلب الجهد الحقيقي؟" وأضاف: "إذا استمر الحال بهذا الشكل، فماذا سيقول هؤلاء الشباب عندما يُسألون عن مهنتهم؟ هل سيكون الرد أنهم يكسبون المال من اللعب على الإنترنت؟ هذا ليس الكسب الذي يرضي الله ولا الذي يبني الأوطان."

أشار عثمان إلى أن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- امتدح العمل والاجتهاد في طلب الرزق الحلال، مؤكدًا أن السعي في العمل يشعر الإنسان بجمال الكسب الحلال وفضله. كما نبه إلى أن الكسب غير المشروع، كالرشوة أو التجارة المحرمة، قد يحقق المال سريعًا، لكنه يفتقر إلى البركة ولا يسهم في بناء الإنسان أو المجتمع.

اختتم الشيخ عويضة حديثه بالدعوة إلى العودة للعمل الجاد والاجتهاد في سبيل تحقيق الكسب المشروع الذي يبني الإنسان والمجتمع. 

وأكد أن الأمة بحاجة إلى جيل يؤمن بقيمة الجد والاجتهاد، لا جيل يعتمد على "الفهلوة" والكسب السريع الذي لا يترك أثرًا إيجابيًا على المجتمع.

مقالات مشابهة

  • علامي مصري يحذر من توظيف الذكاء الاصطناعي لمخطط فوضى في 25 يناير
  • مخاطر الألعاب الإلكترونية وتأثيرها على السلوك العام والحالة النفسية للطفل (شاهد)
  • أبرزها الحالة النفسية للطفل.. مخاطر عديدة تتسبب فيها الألعاب الإلكترونية
  • السلوك العام والحالة النفسية للطفل.. مخاطر عديدة تتسبب فيها الألعاب الإلكترونية
  • خبير أمن المعلومات يوضح هل الذكاء الاصطناعي ثورة تقنية أم تهديد أمني؟
  • الذكاء الاصطناعي يزيح 92% من البشر عن وظائفهم
  • للألعاب وتدريب الروبوتات.. جوجل تسعى لبناء نماذج عالم للذكاء الاصطناعي
  • رئيس NVIDIA يرحب بصعود الذكاء الاصطناعي فائق الذكاء في CES 2025
  • المجتمع يرفض إنشاء اتحاد رسمى للألعاب الإلكترونية