الجيش الألماني ينشئ وحدة أمنية جديدة.. ويحدد الأهداف
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
قال متحدث باسم الجيش الألماني إن الجيش يعتزم إنشاء وحدة عسكرية رابعة كبيرة مخصصة لتأمين البنية التحتية الحيوية والمرافق العسكرية الرئيسية في جميع أنحاء البلاد.
وذكر المتحدث في برلين، السبت، أن وحدة الأمن الداخلي المستقبلية ستتكون من جنود احتياط، وجنود نشطين، وستكون تحت قيادة موحدة، موضحا أنها ستكون لذلك نشطة جزئيا.
وأمر وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، العام الماضي، بإنشاء هيكل جديد للجيش الألماني، وذلك في ضوء تغير وضع التهديد والحاجة إلى القدرة على الانتصار عسكريا في حرب دفاعية.
وفي الهيكل الجديد، سيتم وضع قوات الأمن الداخلي التابعة للجيش الألماني تحت قيادة القوات البرية اعتبارا من الأول من أبريل المقبل، ومن المقرر توسيعها بشكل أكبر.
وتضم القوات البرية حاليا 3 فرق - كل منها يضم حوالي 20 ألف جندي، وهي فرق الدبابات الأولى والعاشرة والقوات السريعة، التي تضم المشاة الخفيفة وعالية الحركة. وسيُجرى الآن إضافة الفرقة الرئيسية الرابعة للأمن الداخلي.
وفي حالة التوتر والدفاع أو في حالة الأزمة، من المقرر أن تتولى قوات الأمن الداخلي حماية الموانئ ومرافق السكك الحديدية ونقاط نقل البضائع، وكذلك خطوط الأنابيب والطرق لنشر القوات، والجسور والتقاطعات المرورية والبنية التحتية الرقمية. ومن المفترض أن يدعم ذلك أيضا دور ألمانيا كقاعدة عمليات وكمركز لحلف شمال الأطلسي (الناتو).
وفي وقت السلم، يمكن نشر قوات الأمن الداخلي لتقديم المساعدة الإدارية في حالة وقوع حوادث خطيرة أو إرهابية أو أوبئة.
وجاء في بيان للجيش: "قوات الأمن الداخلي مخصصة لمهام الحماية والأمن وكذلك حماية الممتلكات - أي سيناريوهات الدفاع الوطني ودفاع التحالف. وفي أحد هذه السيناريوهات سيُجرى نشرها، لأن وحدات الجيش الألماني النظامية ستكون مشغولة بمهام أخرى".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برلين الدبابات ألمانيا أخبار ألمانيا الجيش الألماني الأمن الداخلي برلين الدبابات ألمانيا شؤون أوروبية قوات الأمن الداخلی
إقرأ أيضاً:
ذي غارديان: مجزرة المسعفين برفح نفذتها وحدة بغولاني تحت قيادة هذا الجنرال
كشفت صحيفة "ذي غارديان" البريطانية في تقرير نُشر، اليوم السبت 12 أبريل 2025، عن تورط وحدة من جيش الاحتلال الإسرائيلي في قتل 15 من المسعفين الفلسطينيين وعناصر الدفاع المدني في قطاع غزة ، في آذار الماضي في مدينة رفح جنوبي القطاع.
وأفادت الصحيفة بأن القوات المتورطة تنتمي إلى لواء غولاني، أحد ألوية المشاة الخمسة في جيش الاحتلال، وكانت تعمل تحت قيادة لواء المدرعات الاحتياطي الرابع عشر، الذي يتبع لفرقة يقودها العميد يهودا فاخ، وهو جنرال إسرائيلي سيء السيط والسمعة، سبق أن اتُهم من قبل بعض جنوده حتى بـ"الاستخفاف بالحياة البشرية".
وأكد جيش الاحتلال أن جنودًا من لواء غولاني فتحوا النار على قافلتين من سيارات الإسعاف في رفح بتاريخ 23 آذار/ مارس، قبل أن يقوموا بحفر قبر جماعي لدفن جثث الشهداء مؤقتًا إلى حين وصول فريق من الأمم المتحدة قام بانتشالها بعد ستة أيام.
ورغم إقرار الجيش بالعملية، فقد أنكر الاتهامات الموجهة له نقلا عن شاهدين شاركا في استخراج الجثث، إلى جانب نتائج لتقارير تشريح جديدة، تشير إلى أن عددًا من الشهداء أصيبوا بطلقات نارية من مسافة قريبة في الرأس والصدر، وتم العثور عليهم وأيديهم أو أرجلهم مقيدة.
ونقلت ذي غارديان عن مصدر رفيع في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، مطّلع على انتشار القوات في جنوب غزة، أن عناصر ميدانيين من الوحدة 504 (وهي وحدة استخبارات عسكرية معروفة بالدموية والعدوانية بما يشمل التعذيب) كانوا حاضرين أثناء ارتكاب الجريمة بحق المسعفين وطواقم الدفاع المدني. وامتنع جيش الاحتلال عن التعليق على مدى تورط هذه الوحدة في العملية.
وخلال ارتكاب المجزرة، كانت قوات جولاني خاضعة لقيادة لواء المدرعات الاحتياطي الرابع عشر، التابع لفرقة بقيادة العميد فاخ. ووفق ضباط سابقين، فإن فاخ أنشأ ما يُشبه "منطقة قتل" غير رسمية في مناطق أخرى من قطاع غزة، ما أدى إلى تنفيذ عمليات قتل عشوائية بحق مدنيين فلسطينيين. كما اتهمه جنود تحت قيادته بانعدام الانضباط العملياتي، الأمر الذي "عرض حياة الجنود للخطر"، وفقا لتقرير "ذي غارديان".
كما نقل تحقيق لصحيفة هآرتس الإسرائيلية عن فاخ قوله للجنود: "لا وجود لأبرياء في غزة"، في تصريح أثار جدلا محدودا داخل الأوساط الحقوقية. ويُنظر إلى هذا التصريح على أنه انعكاس لخطاب متزايد داخل المؤسسة العسكرية والسياسية في إسرائيل، حيث يُتّهم بعض القادة بتبني سياسات تعتبر كل من في غزة هدفًا مشروعًا، سواء بشكل معلن أو ضمني.
وفي مقطع فيديو نُشر عبر القناة 14 الإسرائيلية، ظهر جنود من لواء جولاني خلال تلقيهم إيجازًا عسكريًا قبيل إعادة نشرهم في قطاع غزة، حيث ظهر قائد كتيبة وهو يوجه الجنود قائلا: "أي شخص تقابلونه هناك هو عدو. أي شخص تتعرفون عليه، قوموا بتصفيته"، في ما بدا توجيه مباشر لارتكاب المجازر بحق المدنيين.
ويُذكر أن لواء جولاني سبق أن وُجهت إليه اتهامات بارتكاب جرائم حرب خلال حرب الإبادة الجارية على قطاع غزة، تضمنت قتل مدنيين، والتعامل المهين مع الجثث، وتدمير البنية التحتية المدنية دون مبرر، فضلًا عن التحريض على الإبادة الجماعية وارتكابها.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ76 على التوالي تفاصيل لقاء رئيس الوزراء مع وزير الخارجية الجزائري هذه هي العقبات - صحيفة: لقاءات مصرية مع حماس ستناقش التصور المقترح للتهدئة الأكثر قراءة في يوم الطفل الفلسطيني: أكثر من 17 ألف طفل شهيد في غزة الضم الإسرائيلي التدريجي الزاحف أبرز الانتهاكات الإسرائيلية في القدس خلال الربع الأول من العام 2025 الأونروا: 1.9 مليون شخص تشردوا قسريا في قطاع غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025