غازبروم نفت الروسية: مستعدون للعقوبات الأميركية الجديدة
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
قللت شركة غازبروم نفت الروسية للنفط من تأثير العقوبات الجديدة التي فرضتها عليها الولايات المتحدة، الجمعة، في حين قالت شركة إنجوستراخ للخدمات التأمينية إن العقوبات ستؤدي إلى فراغ في السوق سيفيد المنافسين الأقل سمعة.
وفرضت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، أوسع حزمة من العقوبات حتى الآن تستهدف عوائد النفط والغاز الروسية في محاولة لمنح كييف والإدارة القادمة لدونالد ترامب ورقة ضغط للتوصل إلى اتفاق للسلام في أوكرانيا.
وقال مسؤول أميركي إن العقوبات ستكلف روسيا مليارات الدولارات شهريا.
وقالت غازبروم نفت، التي فرضت عليها بريطانيا عقوبات أيضا، إنها ستواصل العمل وستحافظ على استمراريته رغم العقوبات التي وصفتها بأنها "بلا مبرر وبلا شرعية ومخالفة لمبادئ المنافسة الحرة".
وأضافت الشركة في بيان "كانت غازبروم نفت تستعد دوما لمختلف الاحتمالات السلبية للعقوبات على مدار العامين الماضيين. كما تخضع الشركة بالفعل لعقوبات أجنبية أحادية الجانب منذ عام 2022، لذا أُخذ بالفعل كثير من هذه القيود في الاعتبار في عمليات التشغيل".
وقالت شركة إنجوستراخ التي استهدفتها العقوبات أيضا إنها تعمل بشكل طبيعي وتفي بجميع التزاماتها تجاه العملاء.
وأضافت "هذا القرار الذي يأتي في الأيام الأخيرة للإدارة الأميركية المنتهية ولايتها يقوض السلامة البحرية وحماية البيئة واستقرار حركة الشحن العالمي من خلال استهداف شركة تأمين ذات سمعة طيبة ورأس مال جيد".
وتابعت "إخراجنا من السوق يحدث فراغا ستملأه حتما شركات تأمين ليس لديها القدرة أو الرغبة في ضمان الامتثال أو دفع مطالبات (العملاء)".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كييف أوكرانيا أوكرانيا روسيا أميركا كييف أوكرانيا أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
بعد 20 يوما فقط الحوثيون على موعد قاس من العقوبات الأميركية هي الاولى منذ إنقلابهم على الشرعية
توقع مراقبون إقتصاديون ان يحدث القرار الأمريكي بحظر استيراد المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة، غربي اليمن، الخاضع لسيطرة الميليشيا ضربة موجعة للمليشيا الحوثية ويحاصر نفوذها وشعبيتها في مناطق سيطرتهم.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية انتهاء صلاحية تراخيص تفريغ المنتجات البترولية المكررة في اليمن، التي تشمل الحوثيين، في الأسبوع الأول من الشهر المقبل، وفقًا للوائح عقوبات المنظمات الإرهابية الأجنبية.
وبحسب وثيقة صادرة عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في الخزانة الأمريكية، فقد سُمح بتفريغ المنتجات البترولية التابعة لميليشيا الحوثي أو أي كيان يمتلكون فيه حصة تقدر بـ50% أو أكثر، حتى فجر الرابع من أبريل/ نيسان القادم.
وتشترط الوثيقة الأمريكية، في المنتجات البترولية المسموحة، أن يكون تحميلها تم قبل الخامس من الشهر الجاري، وأن تكون مخصصة للاستخدام الشخصي أو التجاري أو الإنساني.
ويمنع القرار إعادة البيع التجاري للمشتقات النفطية أو إعادة تصديرها، فضلًا عن حظر التحويلات المالية لصالح الكيانات المدرجة في قوائم العقوبات، مستثنيًا "المدفوعات المرتبطة بالضرائب والرسوم والخدمات العامة".
وقد صنفت واشنطن، نهاية الشهر الماضي، ميليشيا الحوثي "منظمة إرهابية أجنبية" رسميًّا، تنفيذا لقرار الرئيس دونالد ترامب الصادر في يناير/ كانون الثاني المنصرم، على خلفية أنشطتهم "المهددة لأمن المدنيين الأمريكيين والموظفين في الشرق الأوسط، وسلامة شركائنا الإقليميين، واستقرار التجارية البحرية العالمية".
ويأتي إغلاق ميناء أمام شحنات الوقود المستوردة، ضمن خطوات الولايات المتحدة لخنق الحوثيين اقتصاديا، التي استهلتها بتصنيفهم إرهابيا وفرض عقوبات على عدد من قياداتهم والكيانات المرتبطة بهم.
وذكرت وسائل إعلام يمنية، الأربعاء، أن الحوثيين طالبوا عددًا من التجار المستوردين في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، بتوفير مخزون كبير من المشتقات النفطية، قبل سريان الحظر الأمريكي