زراعة 45 ألف شجرة ضمن المرحلة الثانية لمبادرة «100 مليون شجرة»
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
أعلن اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، عن نجاح المحافظة في زراعة 45 ألف شجرة بمختلف مراكزها خلال عام 2024، ضمن المرحلة الثانية للمبادرة الرئاسية «100 مليون شجرة»، بالتنسيق مع وزارة التنمية المحلية، مؤكدًا أن هذه الجهود تهدف إلى مواجهة تحديات الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية، من خلال زيادة الرقعة الخضراء، وتحسين جودة الهواء، وتعزيز الوعي البيئي بين المواطنين.
وأشار اللواء كدواني إلى أن زراعة الأشجار المثمرة مثل الليمون، الكازوارينا، الكونوكاربس، البرتقال، اليوسفي، الجوافة، والتوت العماني تسهم في توفير بيئة نظيفة وصحية، مع تعزيز فرص العمل وتشجيع الاستثمار في الموارد الطبيعية.
وأضاف اللواء كدوانى أن المحافظة تستعد حاليًا لإطلاق المرحلة الثالثة من المبادرة، بالتوازي مع جهود إنشاء مشتل داخل ديوان عام المحافظة، والذي يضم 1500 شتلة وعقلة متنوعة من نباتات الزينة مثل الورد البلدي والفل، لتعزيز جمال المدن بمختلف مراكز المحافظة.
وأوضح اللواء كدواني أن هذه الجهود تأتي في إطار تنفيذ رؤية القيادة السياسية لتعظيم الاستفادة من البُعد البيئي، ومواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري، بهدف توفير بيئة نظيفة وآمنة لجميع المواطنين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنيا اخبار المنيا اخبار محافظة المنيا المنيا اليوم أخبار المنيا اليوم محافظة المنيا اليوم
إقرأ أيضاً:
حماس والجهاد تدعوان لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة
أكدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، يوم الخميس، ضرورة البدء في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة "دون قيد أو شرط"، وذلك بالتزامن مع استمرار المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس بوساطة قطرية ومصرية في العاصمة القطرية الدوحة.
وفي بيان رسمي، أعلنت حركة حماس أن وفدًا من قيادتها برئاسة محمد درويش، رئيس المجلس القيادي، التقى في الدوحة بوفد من حركة الجهاد الإسلامي بقيادة زياد النخالة، حيث ناقش الطرفان تطورات تطبيق الاتفاق، وخروقات الاحتلال المتكررة، إلى جانب نتائج اللقاءات التي جرت خلال اليومين الماضيين بهدف استئناف المفاوضات.
المطالب الفلسطينية لإنفاذ الاتفاق
وشدد البيان المشترك للحركتين على "ضرورة الالتزام الكامل ببنود وقف إطلاق النار"، والتي تشمل انسحاب القوات الإسرائيلية من محور فيلادلفيا، وفتح جميع المعابر، وتطبيق البروتوكول الإنساني، وإدخال كافة الاحتياجات إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى البدء الفوري في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق دون فرض أي شروط جديدة.
وأكد البيان أن "المقاومة الفلسطينية ملتزمة بالتطبيق الدقيق لما تم الاتفاق عليه، وهي مستعدة لاستكمال تنفيذ باقي بنوده"، في إشارة إلى بنود التهدئة وصفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، التي لا تزال قيد التفاوض.
منذ الثاني من مارس، تفرض إسرائيل قيودًا على دخول قوافل المساعدات إلى قطاع غزة، في محاولة للضغط على حماس وإجبارها على تقديم تنازلات إضافية في المفاوضات. ورغم انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في الأول من مارس، لم يتم التوصل حتى الآن إلى تفاهمات واضحة بشأن الخطوات التالية، التي يُفترض أن تضع حدًا نهائيًا للحرب التي اندلعت عقب هجوم غير مسبوق لحماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
وتتمسك حماس بضرورة بدء المرحلة الثانية فورًا، بينما تحاول إسرائيل تمديد المرحلة الأولى وتأجيل تنفيذ الالتزامات المتفق عليها، وهو ما يعكس استمرار الخلافات بين الطرفين حول مستقبل الاتفاق.
مقترحات إسرائيلية متضاربةوفقًا لما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، فإن إسرائيل عرضت على حماس تمديد وقف إطلاق النار لمدة 50 يومًا، مقابل الإفراج عن جزء من الرهائن الأحياء والأموات الـ58 الذين لا يزالون محتجزين في غزة. إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سارع إلى نفي صحة هذه التقارير، واصفًا إياها بـ"الكاذبة"، ما يشير إلى استمرار الغموض حول الموقف الإسرائيلي الرسمي من المرحلة القادمة من الاتفاق.
ومع تعثر المفاوضات واستمرار الضغوط الميدانية، يبقى مصير اتفاق وقف إطلاق النار مرهونًا بقدرة الوسطاء على تقريب وجهات النظر بين الجانبين، وسط مخاوف من تجدد التصعيد العسكري في حال فشل الجهود الدبلوماسية.