عادل حمودة: فيلم "العزيمة" أنقذ استديو مصر من الإفلاس
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
تناول الإعلامي عادل حمودة، مذكرات المخرج الكبير صلاح أبوسيف، والتي سجلت ونشرها مهرجان القاهرة السينمائي في عام 2018، لافتًا إلى أن المخرج الكبير يسرد في هذه المذكرات ذكرياته مع فيلم "العزيمة"، والذي أخرجه كمال سليم في عام 1939، موضحًا أن هذا الفيلم يؤسس لمدرسة الواقعية السينمائية في مصر، وتدور أحداثه في حارة لأول مرة.
وقال عادل حمودة، خلال حلقة اليوم السبت، من برنامجه "واجه الحقيقة"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الفيلم يعالج مشكلة البطالة وفساد واستهتار شباب الطبقة الثرية، وأنتج الفيلم ستديو مصر بميزانية مالية محدودة لكنه فوجئ بإقبال جماهيري عليه لم يشهده فيلم من أفلام الترفيه، وأنقذ الفيلم استديو مصر من الإفلاس.
انضم الآن للقناة الرسمية لبوابة الفجر الإلكترونية لمتابعة أهم وأبرز الأخبار المهمة والعاجلة لحظة بلحظة على تيليجرام أفلام صلاح أبوسيفوأضاف: "علق صلاح أبو سيف على نجاح الفيلم قائلا: الناس تحب تشوف حياتها على شاشة السينما"، فيما بعد برع صلاح أبو سيف في تقديم حياة المصريين على الشاشة في معظم أفلامه مثل: القاهرة 30، بداية ونهاية، لا وقت للحب، القضية 68، المواطن مصري، الزوجة الثانية، الوحش، الفتوة، وأخيرا فيلم البداية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عادل حمودة مهرجان القاهرة السينمائي مصر الافلاس عادل حمودة
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: مراكز الفكر السياسي الأمريكية تعمل منظمات بحثية بميول معينة
قال الإعلامي عادل حمودة، إن مراكز الفكر السياسي والاستراتيجي الأمريكية تعمل في واشنطن العاصمة كمنظمات بحثية، تنتج تقارير وتصدر توصيات تتعلق بالسياسات التي غالبا ما يتبناها الكبار من أصحاب القرار، تأثير هذه المنظمات كبير في تشكيل المشهد السياسي، بل وفي رسم السياسات المتعلقة بالدفاع والتجارة والعلاقات الدولية.
وأضاف حمودة، خلال تقديمه لبرنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن كثيرا ما ينظر إلى هذه المنظمات على أنها غير حزبية، لكن الحقيقة أن الكثير منها لديه ميول أيدلوجية تجعله ينحاز إلى اتجاهات سياسية معينة، على أن هذا الانحياز غالبا ما يؤثر في القرارات السياسية سلبا، وفي أحيان متعددة تذهب مراكز الفكر إلى أبعد من البحث والدعوة النشطة إلى سياسات محددة.
وتابع: «أحيانا تمارس ضغوطا على الكونجرس ليتخذ قرارا بعينه، وأحيانا تلتقي مع المسؤولين الحكوميين لإقناعهم بوجهات نظرها، وأحيانا تعبئ الرأي العام من خلال حملات إعلامية لتجبر الإدارة السياسية على تغيير موقفها، ويرتبط العديد من مراكز الفكر في الولايات المتحدة ارتباطا وثيقا بالمصالح السياسية والمصالح العسكرية».