أكد اللواء الدكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، مواصلة تطهير ورفع نواتج الترع والمصارف بالقرى والنجوع الموجودة على جوانب الترع والمصارف والمجاري المائية على مستوى المحافظة للحفاظ على البيئة والصحة العامة للمواطنين، وعدم إنتشار الأمراض.

وشدد على ضرورة تكاتف وتضافر كافة الجهود بين الأجهزة التنفيذية والمجتمع المدني للارتقاء بكافة الخدمات المقدمة للمواطنين في القطاعات المختلفة ومن بينها سرعة التعامل مع التراكمات الخاصة بالمخلفات والقمامة بعد رفع نواتج التطهير، مشيراً إلى العمل على تنظيم المزيد من حملات التوعية بأهمية الحفاظ على المجاري المائية وعدم إلقاء القمامة والمخلفات بها لخطورة ذلك على الصحة العامة وخاصة للقاطنين أمام هذه الترع والمصارف وفي نطاقها.

وأوضح محافظ أسيوط، أن الوحدة المحلية لمركز ومدينة ديروط برئاسة مصطفى على رئيس المركز قد قامت بتنفيذ أعمال رفع وإزالة نواتج تطهير الترع والمصارف والتكريك لرفع كفاءة الطرق ونظافة الشوارع وعدم انتشار الأمراض حفاظاً علي البيئة وعدم إنتشار الأمراض حيث تم رفع 120 طن من ناتج تطهير الترع والمصارف ونزع الحشائش ونقلها إلى الأماكن المخصصة للتخلص الآمن منها للحفاظ على المظهر الحضاري وذلك بإستخدام معدات الحملات الميكانيكية بالمركز ( لوادر، حاويات، سيارات الوحدات المحلية والقروية) وذلك بالتنسيق مع مديرية الري والجمعيات الزراعية والوحدات المحلية القروية مشيراً إلى تكثيف الجهود لتطهير الترع والمصارف بإستخدام معدات الري كالكباش والصندل وحفارات ذات أذرع طويلة والحاويات ضمان وصول المياة لنهاية الترع بكميات مناسبة والحفاظ على الأرض الزراعية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسيوط اللواء الدكتور هشام أبو النصر المصارف الأمراض القمامة تطهير الترع الترع والمصارف

إقرأ أيضاً:

انهيار العملة المحلية يُغلق المخابز في عدن

الجديد برس|

تواصلت التداعيات الكارثية للانهيار الاقتصادي في مدينة عدن الخاضعة لسيطرة التحالف، مع إغلاق عدد من المخابز أبوابها أمام المواطنين، في ظل التدهور الحاد للعملة المحلية وارتفاع أسعار المواد الأساسية، وفي مقدمتها مادة الدقيق.

وأفادت مصادر مطلعة بأن سعر كيس الدقيق عبوة ٥٠ كجم تجاوز ٥٤ ألف ريال، ما تسبب في خسائر فادحة لأصحاب المخابز، الذين وجدوا أنفسهم عاجزين عن الاستمرار في العمل وسط تصاعد التكاليف وتراجع القدرة الشرائية لدى المواطنين. وأدى ذلك إلى توقف صناعة الخبز والروتي في عدة أحياء بعدن، ما يهدد الأمن الغذائي لآلاف الأسر التي تعتمد على شراء الخبز بشكل يومي.

وتعكس هذه الأزمة المعيشية حجم الفشل الذي منيت به “حكومة التحالف” في احتواء الانهيار الاقتصادي وتقديم حلول واقعية تخفف من وطأة الأزمة على المواطنين. وتفاقمت معاناة السكان مع استمرار ارتفاع أسعار السلع الأساسية وتراجع الخدمات الأساسية إلى أدنى مستوياتها.

ووصل سعر صرف الدولار الأمريكي في عدن إلى ٢٤٢٢ ريالاً، في حين تجاوز الريال السعودي ٦٣٥ ريالاً للبيع، وسط تحذيرات من انهيار شامل قد يصيب مختلف القطاعات الحيوية.

ويرى مراقبون أن استمرار هذا الوضع دون تدخل فعلي وعاجل سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في المدينة، محذرين من اتساع رقعة الفقر والجوع في ظل غياب حلول جذرية للأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعصف بعدن والمناطق المجاورة.

مقالات مشابهة

  • "الأونكتاد": الاقتصاد العالمي يتجه نحو الانكماش بفعل التوترات التجارية وعدم اليقين
  • مصدر بالتنمية المحلية ينفي تعيين سكرتير عام سوهاج المقال مستشارا لمحافظ أسيوط
  • محافظ أسيوط يتفقد أعمال التطوير ورفع كفاءة حاضنة الأعمال التكنولوجية بعرب المدابغ
  • محافظ أسيوط: حصر المنشأت على ضفاف النيل لتعظيم الاستفادة منها
  • محافظ أسيوط يشدد على إزالة مخالفات البناء دون تهاون
  • محافظ أسيوط يتفقد أعمال تطوير ورفع كفاءة حاضنة الأعمال التكنولوجية بعرب المدابغ
  • نسابق الزمن لإنهاء أعمال تطهير الترع قبل نهاية أبريل الحالي.. وزير الري يجتمع بالقيادات
  • تطهير الترع ومقترح بتطوير شبرامنت
  • استمرار حملات إزالة الإشغالات بضواحى بورسعيد
  • انهيار العملة المحلية يُغلق المخابز في عدن