عرضت فضائية “يورونيوز” تقريرا بعنوان: “ أمريكا اللاتينية تشتعل.. احتجاجات عارمة ضد تنصيب مادورو لولاية ثالثة”.

 وفي العاصمة التشيلية سانتياجو، استنكر المتظاهرون تقارير اعتقال زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو. 

وصرّحت إحدى المتظاهرات، إيفيت يانيز: “يريدون قمع الحرية التي جلبتها لنا، لكن اليوم سنكون أحرارًا من أجل أطفالنا وأحفادنا”.

وكانت المشاعر سيان في بوينس آيرس، حيث خاطب ريتشارد بلانكو، مشرّع فنزويلي معارض في المنفى، الحشود مؤكّدًا أن الوحدة ستعيد ماريا كورينا إلى الشوارع.

أما في مكسيكو، فقد احتشد المحتجون أمام السفارة الفنزويلية ووجهوا انتقادات للرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم، متهمينها بعدم معارضة ديكتاتورية مادورو بوضوح. 

ورفعت إحدى اللافتات عبارة: "شينباوم: لا تدعمي الديكتاتورية".

وتزامن ذلك مع دعوات دولية، بقيادة الولايات المتحدة، لإحداث انتقال سلمي للسلطة في فنزويلا.

وفي الوقت الذي أعلن فيه المجلس الانتخابي الوطني في فنزويلا، المعروف بموالاته للحكومة، فوز مادورو في الانتخابات الأخيرة، كشفت المعارضة عن بيانات من 85% من أجهزة التصويت الإلكتروني تُظهر تفوق غونزاليس بنسبة تزيد على اثنين إلى واحد. 

ومع تصاعد الضغوط الدولية، ورفض العديد من قادة أمريكا اللاتينية حضور مراسم التنصيب، يبقى المشهد الفنزويلي على صفيح ساخن، حيث يأمل الملايين في التغيير.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فنزويلا أمريكا اللاتينية مكسيكو سانتياجو المزيد

إقرأ أيضاً:

هوشيار زيباري يهاجم احتجاجات السليمانية: مسيّسة بامتياز

بغداد اليوم -  


مقالات مشابهة

  • «فرحة عارمة وزغاريد».. محافظ بني سويف يفتتح إعادة تأهيل 80 منزلاً بقرى ناصر
  • الوزير: صفقة تصنيع وتوريد 1350 عربة قطار لمصر الأكبر في تاريخ السكة الحديد
  • تنصيب عبد القادر قاضي رئيسا للاتحادية الجزائرية لكرة اليد بالنيابة
  • هوشيار زيباري يهاجم احتجاجات السليمانية: مسيّسة بامتياز
  • 203.6 ألف زائر لولاية الجبل الأخضر في 2024
  • تجنيد بالفيديو.. حرب الجاسوسية تشتعل بين واشنطن وموسكو والمنصات تتفاعل
  • أكثر من 200 ألف زائر لولاية الجبل الأخضر خلال العام الفائت
  • عدن تشتعل غضباً.. احتجاجات ليلية تنديداً باستمرار انهيار الخدمات وتدهور العملة
  • لحج تشتعل احتجاجاً.. موجة غضب عارمة ضد انقطاع الكهرباء وانهيار الخدمات
  • عدن تشتعل غضبًا.. انتفاضة شعبية تتصاعد وسط صراعات بين أدوات الاحتلال