أكد الدكتور إسلام عساف وكيل وزارة الصحة بمطروح قيام مديرية الشئون الصحية بمطروح خلال عام ٢٠٢٤، بتنظيم ١١١ قافلة طبية بالمناطق النائية داخل المحافظة ضمن المبادرات الرئاسية حياة كريمة، و١٠٠ يوم صحة،وبداية جديدة لبناء إنسان وذلك من خلال خطة محددة بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان كاكبر محافظات الجمهورية تنظيما للقوافل الطبية على مستوى الجمهورية.

وأضاف  وكيل وزارة الصحة بمطروح بأن القوافل الطبية نجحت خلال العام في تقديم ١٠٤٨٩١ خدمة طبية مجانية ، حيث تم توقيع الكشف الطبي علي ٤٩٤٠٠ مريض، وذلك من خلال العيادات المتنقلة بمختلف مراكز المحافظة، لافتاً إلى أن هذه القوافل العلاجية اشتملت على العديد من التخصصات الطبية منها (الجراحة العامة، الباطنة، العظام، الأطفال، النساء والتوليد، تنظيم الأسرة، الأسنان، الجلدية، الأنف والأذن والحنجرة، الرمد، الأشعة التليفزيونية)، بالإضافة لإجراء الفحوصات المعملية، والأشعات، وصرف العلاج اللازم مجانا.

كما تم إجراء ١٢١٨٩ فحص معملى و ٥١٣ أشعة تشخيصية و٤٣٢٩ خدمة للكشف المبكر عن الأمراض المزمنة .

وأشار وكيل الوزارة إلى تحويل ٢٣٠ مريض لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة والعمليات الجراحية بالمستشفيات التابعة للمديرية، كما تم تقديم ١٥٩٦٥ خدمة التثقيف والتوعية الصحية ، من خلال عقد جلسات توعوية صحية وتثقيفية لأهالي القري لتوعيتهم من انتشار الأمراض الفيروسية، وضرورة الإلتزام بالإجراءات الاحترازية، والخدمات المتاحة ضمن المبادرات الرئاسية للصحة العامة، ووسائل تنظيم الأسرة، وغيرها.

الجدير بالذكر أن الفرق الطبية بمديرية الصحة بمطروح قدمت ١٤١٢١ خدمة طبية من خلال ١٣ موقع ضمن خطة التأمين الطبي للساحل الشمالى صيف ٢٠٢٤ .

وقدم وكيل الوزارة الشكر لجميع الفرق الطبية وجميع المشاركين في هذا العمل علي الجهود المبذولة لخدمة المرضي والمواطنين بمحافظة مطروح علي مدار عام كامل.

ياتى ذلك تحت رعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، و بناء علي توجيهات معالي الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان بالتوسع في التغطية الصحية ، و تكليفات اللواء خالد شعيب محافظ مطروح بوصول التغطية الصحية لكافه المناطق الصحراوية و البعيدة في كافة انحاء المحافظة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مطروح اخبار المحافظات محافظة مطروح قافلة المزيد من خلال

إقرأ أيضاً:

مجلة لانسيت الطبية: عدد الوفيات في غزة أعلى بـ40% من المعلن

قالت مجلة "لانسيت" الطبية الجمعة إن حصيلة الشهداء في غزة خلال الأشهر التسعة الأولى من الحرب أعلى بنحو 40 بالمئة مقارنة بأرقام وزارة الصحة في القطاع الفلسطيني.

وحصيلة الشهداء في غزة مدار جدل حادّ منذ أن أطلقت إسرائيل حملتها العسكرية ضد القطاع ردا على الهجوم غير المسبوق الذي شنّته المقاومة الفسلطينية ضد المستوطنات والمواقع العسكرية في غلاف غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وحتى 30 حزيران/يونيو من العام الماضي، أفادت وزارة الصحة في القطاع الذي تسيطر عليه حماس، بأنّ حصيلة الحرب بلغت 37877 شهيدا.



غير أنّ الدراسة الجديدة التي استندت إلى بيانات للوزارة، واستطلاع عبر الإنترنت وبيانات نعي على مواقع التواصل الاجتماعي خلصت إلى تقديرات تفيد بأنّ حصيلة الوفيات جراء إصابات الحرب في غزة تراوحت بين 55298 و78525 شهيدا في الفترة تلك.

وأفضل تقدير لحصيلة القتلى في الدراسة هو 64260، ما يعني أنّها تزيد بنسبة 41% عن الأرقام التي نشرتها وزارة الصحة عن تلك الفترة.

وأشارت الدراسة إلى أنّ هذا الرقم يمثّل 2,9 بالمئة من سكّان غزة قبل الحرب "أو نحو واحد من كل 35" غزّي.

وبحسب تقديرات مجموعة الباحثين بقيادة المملكة المتحدة فإنّ 59 بالمئة من الشهداء هم من النساء والأطفال والمسنّين.

والعدد يقتصر على الإصابات جراء الحرب، أي لا يشمل الوفيات الناجمة عن عوامل أخرى مثل نقص الرعاية الصحية أو الغذاء ولا الآلاف من المفقودين الذين يُعتقد أنّهم مدفونون تحت الركام.

والخميس، أعلنت وزارة الصحة في غزة أنّ 46006 شخصا استشهدوا في الحرب المستمرة منذ 15 شهرا.

وتشكّك إسرائيل في مصداقية حصائل الشهداء التي تعلنها وزارة الصحة في غزة، إلا أن الأمم المتحدة تعتبر هذه الأرقام موثوقا بها.

تقدير "جيد"

واستخدم الباحثون نهجا إحصائيا يسمى "capture-recapture" سبق أن استخدم لتقدير عدد القتلى في نزاعات أخرى حول العالم.

واستند التحليل إلى بيانات من ثلاث قوائم مختلفة، الأولى وفّرتها وزارة الصحة في غزة للجثث التي تم التعرف عليها في المستشفيات أو المشارح.

وأُخذت القائمة الثانية من استطلاع عبر الإنترنت أطلقته وزارة الصحة ويبلغ فيه فلسطينيون عن وفاة أقاربهم.

أما القائمة الثالثة فاستندت إلى بيانات نعي نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي على غرار إكس وإنستغرام وفيسبوك وواتساب، متى أمكن التحقق من هوية المتوفين.

وقالت المعدّة الرئيسية للدراسة زينة جمال الدين، عالمة الأوبئة في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي، لـ"فرانس برس": "أبقينا فقط في التحليل على أولئك الذين أكّد وفاتهم أقرباؤهم أو مشارح أو مستشفيات".



ودقّق الباحثون في القوائم الثلاث بحثا عن أيّ بيانات متكررة.

وأضافت جمال الدين "بعدها، نظرنا إلى التداخل بين القوائم الثلاثة، وبناء على التداخل، يمكنك الحصول على تقدير إجمالي للسكان الذين قتلوا".

باتريك بول، عالم الإحصاء في "مجموعة تحليل بيانات حقوق الإنسان" ومقرها الولايات المتحدة والذي لم يشارك في الدراسة البحثية، استخدم أساليب "capture-recapture" لتقدير عدد قتلى النزاعات في غواتيمالا وكوسوفو والبيرو وكولومبيا.

وقال بول إن التقنية التي تم اختبارها على نحو جيّد استخدمت لقرون وإن الباحثين توصلوا إلى "تقدير جيّد" في ما يتّصل بغزة.

بدوره، قال كيفن ماكونواي، أستاذ الإحصاء التطبيقي في جامعة بريطانيا المفتوحة، إنّ هناك "حتما عدم يقين كبيرا" عند إجراء تقديرات استنادا إلى بيانات غير مكتملة.

لكنه قال إنه "من المثير للإعجاب" أنّ الباحثين استخدموا ثلاث مقاربات أخرى للتحليل الإحصائي للتحقق من تقديراتهم.

وأضاف "إجمالا، أجد هذه التقديرات مقنعة على نحو معقول".

وحذّر الباحثون من أن قوائم المستشفيات لا تفيد على الدوام بسبب الوفاة، لذلك من الممكن أن تتضمن أشخاصا يعانون من مشاكل صحية، على غرار النوبة القلبية، ما يمكن أن يؤدي لتقديرات أعلى من الواقع.

مع ذلك، هناك ما من شأنه أن يعزّز فرضية أنّ الحصيلة المعلنة للحرب أقلّ من الواقع.
فالدراسة البحثية لم تشمل مفقودين.

ويقول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إنه يُعتقد أنّ نحو عشرة آلاف مفقود من الغزيين مدفونون تحت الركام.



ويمكن للحرب أيضا أن تتسبب بطرق غير مباشرة بخسائر في الأرواح، بما في ذلك نقص الرعاية الصحية أو الغذاء أو المياه أو الصرف الصحي أو تفشي الأمراض. وكل هذه العوامل يعاني منها قطاع غزة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وفي رسالة مثيرة للجدل، نشرت في مجلة "لانسيت" في تموز/يوليو، استندت مجموعة أخرى من الباحثين لمعدل الوفيات غير المباشرة المسجّل في نزاعات أخرى للإشارة إلى أن حصيلة القتلى في غزة يمكن أن تقدّر بـ186 ألفا في نهاية المطاف.

واعتبرت الدراسة الجديدة أنّ هذه التقديرات "قد تكون غير مناسبة بسبب اختلافات جليّة في عبء الأمراض قبل الحرب" في غزة مقارنة بنزاعات في بلدان على غرار بوروندي وتيمور الشرقية.

وقالت جمال الدين إنها تتوقع أن "يأتي الانتقاد من مختلف الأطراف" حول هذه الدارسة البحثية الجديدة.

وندّدت بما اعتبرته "هوس" المجادلة حول أعداد الوفيات، وقالت "نحن نعلم بالفعل أنّ هناك وفيات كثيرة جدا".

مقالات مشابهة

  • استمرار تدريبات المبادرة القومية للياقة البدنية للمصريين بمحافظة مطروح
  • إصابة شخصين فى انقلاب سيارة بطريق مطروح الإسكندرية
  • مجلة “لانسيت” الطبية: حصيلة شهداء غزة أعلى من أرقام وزارة الصحة بنحو 40%
  • نائب وزير الصحة يتابع الخدمات الصحية للمواطنين بمنطقة المعادي الطبية
  • بنى سويف: الكشف على 1300 حالة بقافلة للصحة
  • الكشف وتوفير العلاج لـ1300 مواطن وتقديم 4000 خدمة طبية مجانية في إهناسيا ببني سويف
  • الصحة: 2.6 مليون خدمة طبية بالمنشآت الصحية بالوادي الجديد في 2024
  • "الصحة": تقديم 2.6 مليون خدمة طبية بالمنشآت الصحية بالوادي الجديد خلال 2024
  • مجلة لانسيت الطبية: عدد الوفيات في غزة أعلى بـ40% من المعلن