"الحلو" يتحدث عن أزمة وغلاء أسعار المحروقات والغاز في غزة
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
قال رئيس جمعية البترول والغاز في غزة أحمد الحلو، إن استمرار سلطات الاحتلال بمنع السماح لإدخال الغاز والبنزين تسبب بتعميق مأساوية الوضع في القطاع.
وأشار الحلو في حديث لاذاعة صوت فلسطين، إلى إن ما يتم ادخاله يوميا فقط ست شاحنات وهي كمية لا تسد الحد الأدنى من احتياجات المشافي والمنظمات الدولية.
وأضاف، أن سعر اسطوانة الغاز يصل إلى 400 شيكل، ولتر السولار الذي يصل للمشافي والمخابز يباع بـ 60 شيكل، والبنزين في حال توفره يباع بـ 120 شيكل للتر الواحد.
وأشار الحلو إلى أن هذه الأسعار يتحكم بها سعر السوق السوداء في القطاع، مطالبا بتزويد جمعية البترول والغاز بالوقود والغاز وهي تقوم بتوزيعها بالتساوي وبأسعارها المعقولة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية محدث: صحة غزة: حدوث "إنفراجة" في أزمة إدخال الوقود للمستشفيات مسؤول طبي: عمل مجمع ناصر بخانيونس لا يفي بالحاجة المطلوبة غزة: الدفاع المدني يعلن توقف مركبات إطفاء وإنقاذ عن العمل الأكثر قراءة متى رمضان 2025 في الجزائر إسرائيل تدرس خفض المساعدات لقطاع غزة مع قدوم ترامب ليلة الشك 2025 - موعد ليلة الشك رمضان 2025 الجيش الإسرائيلي يواصل توغله شرق دير البلح والبريج وسط قطاع غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ترفع التكلفة حتى 9.5%.. رئيس شعبة النقل: الزيادة في المحروقات لن تمر دون تأثير على الأسعار
كشف منصور البريك، رئيس شعبة النقل البري باتحاد الغرف التجارية بالإسكندرية، عن تأثيرات رفع أسعار المحروقات على تكاليف نقل السلع، مشيرًا إلى أن تكلفة النقل تُعد أحد المكونات الحاكمة في تسعير السلع.
وأوضح "بريك"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج كلمة أخيرة الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "لا يمكننا التنبؤ بتأثير زيادة أسعار الوقود بشكل مباشر على أسعار السلع النهائية بالنسبة للمستهلك، لكن كشعبة نقل يمكننا تقديم أرقام حول نسب تكاليف النقل".
وأضاف: "رفع سعر الوقود بفارق 2 جنيه يمثل زيادة بنسبة 14.8% مقارنة بالزيادة السابقة، ورغم أن هذه الزيادة قد تبدو طفيفة في أسعار الوقود، فإن لها تأثيرًا تراكميًا مباشرًا على تكلفة التشغيل."
وتابع: "هذه الزيادة تنعكس مباشرة على عملية النقل بنسبة تتراوح بين 8% و9.5%، لكن هناك أيضًا عوامل أخرى قد ترفع التكاليف، مثل سعر الصرف. ومع ذلك، فإن استقرار سعر الصرف، رغم اعتمادنا الكبير على الاستيراد، يُعد إنجازًا".
وسألته لميس الحديدي: "هل نسبة الزيادة في تكاليف النقل، والبالغة 8–9.5%، تمثل نفسها في سعر السلعة النهائي؟"
فأجاب "بريك": "هذه النسبة تمثل فقط الزيادة المباشرة في تكلفة النقل. بمعنى أنه إذا قمنا بنقل بضاعة من مكان إلى آخر، فإن تكلفة النقل ارتفعت فعليًا بنسبة تقارب 9.5% نتيجة زيادة أسعار الوقود".
وعقّبت الحديدي متسائلة: "بصراحة، هل الزيادة الفعلية في النقل هتبقى 9.5% بس؟ ولا هتبدأ عربيات النقل تزيد الأسعار بشكل مبالغ فيه توصل لـ25%؟"
فرد "بريك": “النقل مثل أي قطاع يخضع للعرض والطلب. في مواسم الذروة مثل فترة نقل الثلاجات، قد ترتفع الأسعار. لكننا الآن في فترة لا تشهد طلبًا مرتفعًا، لذلك لا يوجد مبرر لرفع الأسعار. بالعكس، قطاع النقل يسعى إلى الاستقرار والاستدامة والحفاظ على عملائه”.
ووجّه "بريك" نداءً إلى الشركات قائلاً: "أتمنى ألا تلجأ الشركات إلى المغالاة في رفع الأسعار، لأن ذلك ينعكس سلبًا على الاقتصاد الوطني ككل. حتى لو كانت بعض الشركات تتحمل تكاليف أعلى، فهي كحد أقصى تصل إلى 13%، ولا يمكن بأي حال القبول بالحديث عن زيادات تصل إلى 25 أو 30%".
واختتم بالتأكيد على ضرورة وجود رقابة صارمة على الأسواق بعد رفع أسعار المحروقات، قائلاً: "لا بد من تفعيل دور جهاز حماية المستهلك لضمان رقابة قوية على الأسواق، خاصة في ظل ارتفاع أسعار المحروقات".