إثيوبيا تطلق بورصة للأوراق المالية في خطوة جديدة لتحرير الاقتصاد
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
أطلقت إثيوبيا، الجمعة، بورصة لتداول الأوراق المالية، في خطوة وصفها المسؤولون بأنها علامة فارقة في حملة رئيس الوزراء آبي أحمد لفتح اقتصاد البلاد الخاضع لسيطرة مشددة أمام الاستثمار الخاص.
وأُدرجت شركة واحدة فقط، وهي بنك ويجاجين، كبداية في البورصة الإثيوبية لتداول الأوراق المالية، إلا أن الرئيس التنفيذي للبورصة تيلاهون كاساهون قال إنه يتوقع انضمام 90 شركة في نهاية المطاف على مدى السنوات العشر المقبلة.
ومن المتوقع على نطاق واسع أيضا أن تدرج شركة الاتصالات المملوكة للدولة إثيو تيليكوم، التي تستعد لطرح عام أولي، أسهمها في البورصة.
وقال رئيس الوزراء آبي أحمد، في منشور على منصة إكس، "في علامة فارقة لمشهدنا الاقتصادي والمالي، قرعنا الجرس رسميا لإطلاق بورصة الأوراق المالية الإثيوبية".
وكانت إثيوبيا -ثاني أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان بنحو 130 مليون نسمة- تمتلك بورصة للأوراق المالية في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، لكن الحكومة العسكرية الاشتراكية التي أطاحت بالنظام الملكي في عام 1974 ألغت هذه البورصة.
وسجلت بعض أسرع معدلات النمو الاقتصادي في القارة منذ سنوات.
وجذبت خطوات آبي أحمد لتحرير الاقتصاد منذ توليه السلطة في 2018 اهتمام الشركات الأجنبية، بما في ذلك شركة سفاريكوم الكينية التي فازت بأول ترخيص اتصالات خاص بالبلاد في 2021.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
«عقيلة صالح» يطّلع على سير عمل جهاز النهر الصناعي والتحديات المالية التي تواجهه
استقبل رئيس مجلس النواب في مقر المجلس، رئيس مجلس إدارة جهاز تنفيذ وإدارة مشروع النهر الصناعي سعد بومطاري، حيث استعرض معه سير العمل في المشاريع الحيوية التي يشرف عليها الجهاز، بالإضافة إلى التحديات المالية التي تواجهه في المرحلة الحالية.
وأكد رئيس مجلس النواب على “أهمية الاستمرار في تنفيذ هذه المشاريع لضمان توفير المياه للمناطق المختلفة”، مشددًا على “ضرورة إيجاد حلول عاجلة لتجاوز الصعوبات المالية التي قد تعيق سير العمل”.
من جانبه، قدم رئيس جهاز النهر الصناعي شرحًا مفصلاً حول أبرز المشاريع الحالية والمستقبلية، وأوضح الوضع المالي للجهاز، معربًا عن أمله “في دعم السلطات المعنية لإيجاد آليات تمويل مستدامة لضمان استمرارية المشروع”.