مخاوف إسرائيلية من رد الحوثيين على قصف بنى تحتية باليمن
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام عبرية، السبت، بمخاوف تسود المنظومة الأمنية الإسرائيلية جراء رد محتمل للحوثيين على القصف الإسرائيلي الأمريكي البريطاني المشترك لأهداف باليمن، الجمعة.
واستشهد شخص وأصيب 9 آخرون وتضررت منازل، الجمعة، جراء 25 غارة أمريكية إسرائيلية بريطانية استهدفت العاصمة صنعاء، ومحافظتي عمران (شمال) والحديدة (غرب)، وفق ما أعلنته جماعة "الحوثي" وأكدته "إسرائيل".
وذكرت القناة 12 العبرية، أن "المنظومة الأمنية الإسرائيلية في حالة يقظة عالية، تخوفا من رد حوثي متوقع على قصف الجمعة".
وأوضحت أن "هناك مخاوف إسرائيلية حقيقية من محاولة الحوثيين الرد على القصف المشترك خلال الساعات المقبلة".
وقالت القناة على موقعها الإلكتروني، إن الهجوم الإسرائيلي الأمريكي البريطاني المشترك على أهداف حوثية باليمن هو "الخامس من نوعه" منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة، في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأضافت أن "إسرائيل" أرادت من خلال الهجوم "توجيه رسالة واضحة إلى إيران تقضي بأن التنسيق مع الجانبين الأمريكي والبريطاني قد ارتفع إلى مستوى أعلى".
ومساء الجمعة، قال موقع "أنصار الله" التابع لجماعة الحوثي في خبر مقتضب، إن "الغارات على محافظات صنعاء وعمران والحديدة بلغت 25 غارة".
بدوره، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، إن "طائرات حربية لسلاح الجو أغارت بتوجيه من هيئة الاستخبارات وسلاح البحرية على أهداف تابعة لنظام الحوثي في منطقة الساحل الغربي وفي عمق اليمن".
وأضاف: "من بين الأهداف المستهدفة في الغارات بُنى تحتية في محطة الطاقة حزيز، التي تستخدم كبنية تحتية كهربائية مركزية يستخدمها نظام الحوثي في أنشطته العسكرية"، وفق قوله.
وتابع الجيش الإسرائيلي: "كما تمت مهاجمة بنى تحتية في مينائي رأس عيسى والحديدة، في منطقة الساحل الغربي".
وبرر تلك الغارات بأنها تأتي "في ضوء الهجمات المتكررة من قبل نظام الحوثي ضد دولة إسرائيل ومواطنيها وضد البنى التحتية المدنية فيها، والتي تشمل إطلاق مسيّرات وصواريخ أرض ـ أرض، نحو الأراضي الإسرائيلية".
و"تضامنا مع غزة" بمواجهة الإبادة الجماعية الإسرائيلية، يهاجم الحوثيون منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ وطائرات مسيّرة كما يهاجمون أهدافا في إسرائيل.
ومنذ مطلع 2024، بدأت واشنطن ولندن شن غارات جوية وهجمات صاروخية على "مواقع للحوثيين" باليمن.
وهو ما قابلته جماعة الحوثي بإعلان أنها باتت تعتبر السفن الأمريكية والبريطانية كافة ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تصله أسلحتها.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب "إبادة جماعية" على غزة، أسفرت عن أكثر من 155 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الحوثي غزة الاحتلال اليمن غزة اليمن الاحتلال الحوثي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
البنتاجون ينفي استهداف السفن الأمريكية من قبل جماعة الحوثي باليمن
نفت صابرينا سينج نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، المعلومات التي نشرها الحوثيون في اليمن عن استهداف لسفن أمريكية، قائلة إن هذه المعلومات "مضللة".
البنتاجون: استهدفنا قدرات بحرية للحوثيين كانت تستخدم في تهديد السفن الدفاع الصينية تنتقد تقرير البنتاجون حول التطور العسكري
وأكدت سينج، وفقا لقناة "الحرة" الفضائية اليوم السبت، أن السفن الأمريكية لم تتعرض لأي هجمات مؤخرا، مضيفة أن أحدث الضربات التي نفذتها القيادة المركزية الأمريكية واستهدفت إضعاف قدرات الحوثيين كانت في الثامن من يناير الجاري.
تاس..البنتاجون يكشف عن خطط الناتو لمنح المساعدة العسكرية لأوكرانيا حتى 2027
قال ممثل رفيع المستوى في البنتاجون، إن الدول الغربية ستقسم الاحتياجات العسكرية لأوكرانيا إلى عدة أنواع وتحدد دول حلف شمال الأطلسي المسؤولة عن التسليم في كل من هذه المجالات.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، قال ممثل البنتاجون ف تصريحاته الصحفية إنه تم إنشاء ثمانية "تحالفات للقدرات" داخل مجموعة الاتصال الدفاعية بشأن أوكرانيا، وهي المجموعة الغربية التي تنسق عمليات تسليم الأسلحة إلى كييف لمواجهة روسيا.
وقال إن "كل تحالف يمثل جانبا واحدا من القدرات العسكرية لأوكرانيا، ويشارك في قيادته على الأقل دولتان منفصلتان من أعضاء حلف شمال الأطلسي".
اجتماع مجموعة الاتصال الدفاعية بشأن أوكرانيا
وأضاف ممثل البنتاجون: "سيتعين على زعماء هذه التحالفات المصادقة على خرائط طريق تحدد احتياجات وأهداف القوات الجوية الأوكرانية والمدرعات والمدفعية وإزالة الألغام والطائرات بدون طيار والدفاع الجوي والصاروخي المتكامل وتكنولوجيا المعلومات والأمن البحري حتى عام 2027".
ومن المقرر أن يعقد الاجتماع الخامس والعشرون لمجموعة الاتصال الدفاعية بشأن أوكرانيا، المجموعة الغربية التي تنسق عمليات تسليم الأسلحة إلى كييف، في قاعدة رامشتاين الجوية في ألمانيا في التاسع من يناير، وسيحضره وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن.