بالصور..حرائق لوس أنجلوس تقضي على الأخضر واليابس
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
تُواصل السلطات الأمريكية جهودها للسيطرة على الحرائق الهائلة التي اشتعلت في مدينة لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
اقرأ أيضًا: جوزيف عون رئيسًا جديدًا للجمهورية في لبنان.. بالأغلبية
وكانت الشرارة الأولى قد بدأت بسبب العواصف والظروف الطبيعية التي فاقمت الأزمة ليصل مدى الحرائق لهذه الدرجة المُرعبة.
وبحسب تقرير نشرته شبكة سي إن إن الأمريكية فإن الحرائق التي نشبت في لوس أنجلوس تسببت في أضرارٍ لم تُقدر حتى الآن، بالإضافة إلى مقتل 10 أشخاص على الأقل، وتدمير ما يقارب 10 آلاف مبنى.
وأظهرت صور تم التقاطها بالأقمار الصناعية حجم الضرر في المدينة، ونشرت الشبكة الأمريكية الصور التي تُوثق آثار الحريق المُدمر.
ونقلت التقرير تصريحاً لجريج بيرس، خبير الموارد المائية في جامعة كاليفورنيا، قال فيه :"لا أعرف أي نظام مائي في العالم قادر على التعامل مع حريق من هذا النوع".
وشددت الشبكة في الوقت ذاته على أن عمليات إخماد الحريق التي تم استخدامها بالمياه بمقدورها تقليص حجم الخسائر والحفاظ على البيوت.
وتسببت موجة الحرائق التي ضربت ولاية كاليفورنيا في انتقادات حادة طالت السلطات الأمريكية، إذ يتهمها الأمريكيون بالفشل والعجز في مُواجهة الأزمة.
ويأمل دونالد ترامب الرئيس المُنتخب الذي سيتم تنصيبه رسمياً في 20 يناير أن تنجح حكومته في التعامل مع الأزمة بالشكل الأمثل ليبدأ ولايته الثانية بأفضل طريقة مُمكنة.
تعد حرائق الغابات في كاليفورنيا واحدة من أكثر الكوارث الطبيعية تكرارًا، ولها أسباب معقدة تجمع بين العوامل الطبيعية والبشرية.
من أبرز هذه العوامل هو الطقس الجاف الذي يسيطر على المنطقة خلال فصلي الصيف والخريف، حيث يؤدي انخفاض نسبة الرطوبة وارتفاع درجات الحرارة إلى جعل النباتات والأشجار قابلة للاشتعال بسهولة.
تلعب الرياح الشديدة، مثل رياح سانتا آنا، دورًا حاسمًا في تسريع انتشار الحرائق، حيث تعمل على نقل الشرارات الصغيرة لمسافات بعيدة، مما يؤدي إلى اشتعال مناطق شاسعة خلال وقت قصير.
إلى جانب ذلك، العواصف الرعدية الجافة التي تحدث في بعض الفصول تتسبب في إشعال الحرائق نتيجة البرق، دون أن تصاحبها أمطار تساعد في إخمادها.
على الجانب البشري، الإهمال يعتبر من الأسباب الرئيسية للحرائق، مثل إلقاء أعقاب السجائر أو إشعال النيران في الأماكن المفتوحة دون اتخاذ احتياطات كافية.
إضافة إلى ذلك، الحوادث المرتبطة بشبكات الكهرباء، مثل انكسار الأسلاك أو حدوث أعطال، تؤدي إلى ظهور شرارات يمكن أن تشعل الحرائق في ظروف الجفاف الشديد.
يُعزز تغير المناخ من حدة هذه المشكلة، حيث يؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى زيادة فترات الجفاف، مما يجعل البيئة الطبيعية أكثر عرضة للاشتعال.
تتفاقم المشكلة أيضًا مع تزايد الأنشطة البشرية في المناطق القريبة من الغابات، ما يزيد من خطر اندلاع الحرائق وانتشارها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حرائق الغابات كاليفورنيا السلطات الأمريكية جامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس فی لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
ظاهرة غامضة | الأشجار تحترق من الداخل في إسرائيل .. ما القصة؟
في الأيام الأخيرة، تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي فيديو غريب يرصد ظاهرة احتراق الأشجار في إسرائيل من الداخل، حيث تستمر الحرائق في الانتشار بلا تمييز.
يظهر الفيديو كيف تتحول الأشجار إلى رماد بينما يبقى الخارج معافى، وهو ما أثار حيرة الكثيرين ودفع بعضهم إلى وصف هذا الحريق بأنه “معجزة من الله”.. فما القصة؟
احتراق الأشجار من الداخلأثارت ظاهرة احتراق الأشجار من الداخل، ردود فعل متباينة بين نشطاء التواصل الاجتماعي، حيث وصف البعض ما يحدث بأنه معجزة من عند الله، بينما أشار آخرون إلى أن الأشجار المتضررة قد استُوردت من أوروبا على يد المستوطنين اليهود، مُعتبرين أن هذا الأمر يحمل دلالات معنوية.
وتعكس التعليقات على منصات التواصل الاجتماعي مشاعر مختلطة من الخوف والدهشة، حيث اعتبر البعض أن هذه النيران قد تكون رسائل من الله تمس جذور الظلم.
في سياق متصل، أفادت تقارير إعلامية بأن قناة "القناة 14" العبرية وصفت ما يحدث بـ "اللغز"، مشيرة إلى اندلاع الكثير من الحرائق عبر البلاد، مع الإشارة إلى أنه لم يتم تسجيل أي حريق في المناطق العربية.
https://x.com/mog_Russ/status/1917623530050486374
ما سبب احتراق الأشجار؟أشار أحد النشطاء إلى أن أنواع الأشجار المحترقة غالباً ما تكون ذات خصائص سريعة الاشتعال، وأنها “مريعة” بسبب زراعتها بشكل مكثف من قبل الصندوق القومي اليهودي.
ومع ذلك، تركزت التقارير بشكل أساسي على مكافحة الحرائق وليس عن الأشجار نفسها، حيث أن هذا النقاش يعكس انقساما في الآراء حول دوافع وظروف تلك الحرائق.
فيما تطرقت بعض التعليقات إلى النبوءات، حيث أشار المدونون إلى أن ما يحدث قد يكون مصداقًا لما جاء في الكتاب المقدس، وتحديداً في سفر إرميا، وذلك في سياق الحديث عن "حرق منزل الملك".
يزعم البعض أن حرائق الأشجار قرب القدس تعكس عجز الكيان الإسرائيلي، خصوصاً بعد تأكيد جهات فنية بأن تحذيرات الطقس لم تؤخذ بعين الاعتبار من قبل المسؤولين.
حرائق الغابات في إسرائيلذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن حرائق الغابات غرب القدس التهمت 19 ألف دونم، مشيرة إلى أنه تم إخلاء أكثر من 9 مستوطنات، بسبب حرائق مدينة القدس. كما تم إجلاء أكثر من 10 آلاف شخص من منازلهم.
وأعلنت سلطات الإطفاء الإسرائيلية حالة الطوارئ القصوى، وأصدرت أمرا بالتعبئة العامة لجميع فرق الإطفاء على مستوى البلاد.
من جانبه، أجرى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير تقييما مشتركا للوضع في مقر القيادة، حيث وصف قائد قوات الإطفاء الإسرائيلية بمنطقة القدس الحريق بأنه الأكبر في البلاد.
من جهة أخرى، رجح جهاز الشاباك إمكانية أن يكون الحريق مفتعلا، وبدأ في التحقيق بحرائق جبال القدس لتحديد مكان مُشعلي الحرائق.