قال رئيس الجمهورية جوزاف عون: "لم آتِ لأعمل في السياسة انا آت لبناء دولة، والدولة لا تقوم الا على العدالة، وعلى المساواة بين كافة المكونات التي تجمعها هوية واحدة".   وفي كلمة له بعد انتهاء اللقاء مع مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، أضاف: "هذا عهد كل لبناني أيا كان مركزه ومهما كانت طائفته".    وتابع قائلاً: "لدينا فرصة كبرى إما نربحها او نخسرها.

ولكي نستفيد منها علينا ان نكون يدا بيد".   وأمل عون أن "يتم تشكيل الحكومة بأسرع وقت ممكن لكي يتم وضع الأمور على السكة الصحيحة، ونبدأ ببناء جسور الثقة مع الخارج الجاهز".   وأضاف: "لدينا القدرات والامكانات والطاقات البشرية وهذه ثروة مستدامة قادرة على الإنتاج، وأهم من الثروات الطبيعية. المطلوب فقط هو النية الصافية لمصلحة لبنان وليس للمصلحة الشخصية".   وتابع قائلاً: "علينا ان نستعين بمساعدة الخارج لا ان نستقوي بالخارج على الداخل. ولا فضل لطائفة على أخرى او شخص على آخر".   وقال: "جميعنا لبنانيون ونحمل الهوية ذاتها وننشد النشيد الوطني نفسه، والعلم اللبناني لنا جميعا. حق الإختلاف مقدس، ولكن حق الخلاف غير مسموح".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ليست أقل من كارثة حرب غزة.. ماذا يحدث في الفاشر السودانية؟

قال عثمان الجندي مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، إنّه مع دخول الأزمة السودانية عامها الثالث، تتفاقم الأوضاع الإنسانية في مدن غرب البلاد، لا سيما في مدينة الفاشر، التي باتت تعيش على وقع كارثة مكتملة الأركان.

الأمم المتحدة: 13 مليون نازح ولاجئ في السودان خلال عامين من الحربالأمم المتحدة تدعو لوقف جميع أعمال القتل بمخيمي زمزم وأبو شوك في السودان

وأضاف الجندي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "في مدينة الفاشر، توقفت معظم الخدمات العامة بعد تدمير المستشفيات العامة والخاصة وانعدام الوقود، ما أدى إلى شلل شبه تام في تشغيل محطات المياه والطواحين التي يعتمد عليها السكان في تأمين الغذاء".


وتابع، أنّ الكهرباء مقطوعة منذ أيام، حتى في العاصمة أم درمان، ما يعكس حجم الأزمة التي لم تعد تقتصر على مناطق الاشتباك المباشر، مشيرًا، إلى أنّ معسكر زمزم، الذي كان يؤوي أكثر من 500 ألف نازح منذ عام 2003، أصبح تحت سيطرة قوات الدعم السريع، في وقت يتزايد فيه النزوح من داخله نحو مدينة الفاشر، لكن المدينة نفسها تعاني أوضاعاً كارثية، حيث لا تتوفر أي خدمات أساسية للنازحين، وسط تردي الأوضاع المعيشية وانتشار المجاعة وانعدام الممرات الآمنة.


وتابع، أنّ وزير الصحة في ولاية شمال دارفور، إبراهيم خاطر، وصف الوضع في معسكر زمزم بـ"الخطير جداً"، مشيراً إلى موجات نزوح ضخمة باتجاه الفاشر، رغم شح الموارد والمخاطر الأمنية، كما توقفت عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات الإنسانية بعد تعرض طائرات الإغاثة للقصف، مما عمّق من معاناة المدنيين المحاصرين في المدينة.


 

مقالات مشابهة

  • ليست أقل من كارثة حرب غزة.. ماذا يحدث في الفاشر السودانية؟
  • في بطل شعبي يلبس كده.. غضب خيري رمضان بسبب إطلالة محمد رمضان
  • أمير الكويت يصطحب الرئيس السيسي إلى قصر بيان
  • الرئيس السيسي يغادر قطر متوجها إلى الكويت
  • "السياسة" الكويتية: زيارة الرئيس السيسي للكويت رسالة واضحة تعكس عمق العلاقات
  • في أول زيارة رسمية ..الرئيس السوري أحمد الشرع يصل إلى الإمارات
  • رئيس الجمهورية: سنُحاسب كل من يستورد سلعا من الخارج ومثيلتها منتجة بالجزائر
  • الرئيس السوري يصل إلى الإمارات العربية المتحدة
  • مراسل سانا: رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع ووزير الخارجية السيد أسعد الشيباني يتوجهان إلى دولة الإمارات العربية المتحدة لبحث العديد من القضايا المشتركة بين الدولتين
  • اسرة الرئيس برهان مغتربه !!!