ضباط إسرائيليون كبار: حماس تستخدم ذخائرنا ضدنا
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
نقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن ضباط كبار بالجيش الإسرائيلي أن آلاف الذخائر التي أسقطها سلاح الجو في قطاع غزة لم تنفجر، وبعضها يزن طنا.
وأوضحت الصحيفة أن الذخائر غير المنفجرة توجد في أماكن لا يعمل فيها الجيش أو لا يصل إليها، لا سيما في الآونة الأخيرة.
وذكرت أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تستخدم تلك الذخائر الإسرائيلية غير المنفجرة في تصنيع عبوات ناسفة.
ووفقا لضباط كبار، فقد أطلق الجيش الإسرائيلي خلال الحرب عشرات الآلاف من الصواريخ على غزة، حيث أسقط سلاح الجو وحده نحو 30 ألف قنبلة في بداية الحرب فقط.
واستنادا للصحيفة الإسرائيلية، فإن حوالي 10% من هذه الصواريخ لم تنفجر، وأحيانا تكون النسبة أعلى.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن كتائب القسام تستخدم القنابل الإسرائيلية غير المنفجرة في استهداف القوات الإسرائيلية المتوغلة هناك.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الجيش قدّر أن المتفجرات التي يستخدمها المقاتلون في غزة مصنوعة جزئيا من قنابل الجيش الإسرائيلي غير المنفجرة.
وسبق أن بثت كتائب القسام قبل أشهر قليلة مشاهد تُظهر إيقاع قوة إسرائيلية راجلة في كمين، وذلك عن طريق تفخيخ بصاروخ "جي بي يو"، وهو من مخلفات الجيش الإسرائيلي في عدوانه على القطاع.
إعلانوقال أحد مقاتلي القسام حينها "بضاعتكم رُدت إليكم"، في إشارة إلى أن الصاروخ الذي تم تفجيره في القوة الإسرائيلية من ذخائر جيش الاحتلال التي لم تنفجر بعد إطلاقها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجیش الإسرائیلی غیر المنفجرة
إقرأ أيضاً:
تحقيقات 7 أكتوبر: الجيش الإسرائيلي قتل بالخطأ أما وابنها خلال هجوم حماس
(CNN) -- خلص تحقيق أجراه الجيش الإسرائيلي إلى أن أما إسرائيلية وابنها قُتلا على الأرجح على يد القوات الإسرائيلية خلال الهجوم الذي شنته حركة "حماس" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وكان تومر إلياز-أرافا ووالدته ديكلا أرافا من سكان كيبوتس نحال عوز عندما شنت عناصر "حماس" الهجوم واقتحمت منزل عائلتهما، وتمكن الابن من الفرار لكنه قُتل على يد وحدة تابعة للجيش الإسرائيلي كانت تقاتل "حماس" في الكيبوتس.
وقبل هروبه، أظهر مقطع فيديو تم بثه من هاتف والدته على فيسبوك ابنها وهو يتجول في المنازل المجاورة في الكيبوتس ويدعو السكان للخروج بأوامر من "حماس"، وفقًا لملخص نتائج التحقيق الذي نشره الجيش الإسرائيلي، الجمعة.
وأضاف بيان الجيش: "حددت وحدة قتالية، كانت منخرطة في قتال عنيف لمدة 6 ساعات ضد العديد من الإرهابيين الذين تسللوا إلى الكيبوتس، شخص مشبوه، وأطلق الجنود عدة طلقات أصابته".
وذكر ملخص نتائج التحقيق، وفقًا للجيش الإسرائيلي، إلى أنه "من المرجح للغاية" أن الشخص الذي تم إطلاق النار عليه هو تومر إلياز أرافا "الذي قُتل عن طريق الخطأ بنيران جيش الإسرائيلي بسبب خطأ في تحديد الهوية".