الجيش الإسرائيلي يتوغل في قرية المعلقة بريف القنيطرة بسوريا
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
سوريا – أفادت وسائل إعلام سورية اليوم السبت بأن الجيش الإسرائيلي دخل الجهة الغربية لقرية المعلقة بريف القنيطرة وشق طريقا باتجاه نقطة الدرعيات العسكرية.
ونقلت صحيفة “الوطن” عن مصادر محلية قولها إن الجيش الإسرائيلي يقوم بتجريف الأراضي الزراعية غربي بلدة المعلقة في القنيطرة.
يأتي ذلك، عقب تقرير نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية كشفت فيه خطة إسرائيل داخل الأراضي السورية، مشيرة إلى أن الخطة تتركز على “منطقة حيازة” للجيش الإسرائيلي على بعد 15 كيلومترا داخل سوريا و”منطقة نفوذ” مع سيطرة استخباراتية على عمق 60 كيلومترا.
ووفق التقرير فقد قال مسؤولون كبار في إسرائيل إنه سيكون مطلوبا من تل أبيب الحفاظ على “مساحة حيازة” بطول 15 كيلومترا داخل الأراضي السورية حيث سيحتفظ الجيش الإسرائيلي بوجود لضمان عدم تمكن الموالين للنظام الجديد من إطلاق الصواريخ باتجاه الجولان، فضلا عن “مساحة نفوذ” بعمق 60 كيلومترا داخل سوريا حيث ستسيطر إسرائيل على الاستخبارات للتأكد من عدم تطور أي تهديد لها هناك.
وكانت وسائل إعلام سورية ذكرت أن القوات الإسرائيلية نفذت الأسبوع المنصرم توغلا جديدا بريف القنيطرة الجنوبي، حيث شرعت في عمليات تفتيش للمزارع، ورافقتها آليات عسكرية جرفت الأراضي الزراعية.
وحسب ما أورد “تلفزيون سوريا”، فقد “سيطر جيش الاحتلال الإسرائيلي على سد المنطرة المائي في ريف محافظة القنيطرة، ضمن عملية توغل جديدة داخل الأراضي السورية”.
من الجدير ذكره أنه في أعقاب سقوط نظام الأسد، كثف الجيش الإسرائيلي عملياته داخل الأراضي السورية المتاخمة للمنطقة العازلة في الجولان، وقد توغلت القوات في الجانب السوري من جبل الشيخ، معلنة السيطرة على موقع عسكري مهجور، حيث وصفت هذه الخطوة بأنها “إجراء أمني مؤقت” حتى التوصل إلى ترتيبات جديدة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في حينها، إن اتفاق فك الارتباط مع سوريا في مرتفعات الجولان، الذي تم التوصل إليه بعد وقت قصير من حرب عام 1973، قد انتهى مع تخلي الجيش السوري عن مواقعه.
وأوضح مكتب نتنياهو أن “انتشار القوات الإسرائيلية في المنطقة العازلة مؤقت، حتى يتم تشكيل القوات الملتزمة باتفاقية عام 1974 وضمان الأمن على حدودنا”.
المصدر: الوطن+ RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: داخل الأراضی السوریة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تتوغل في قرية المعلقة بالقنيطرة وتشق طريقا
توغلت قوات الاحتلال السبت، في قرية المعلقة السورية في القنيطرة، وقامت بشق طريق يمتد من الحدود صوب نقطة عسكرية.
وقالت مواقع محلية، إن قوة إسرائيلية توغلت في الجهة الغربية لقرية المعلقة في ريف القنيطرة، وعملت الآليات الهندسية على شق طريق من الجولان السوري المحتل باتجاه سرية الدرعية والنقاط العسكرية المحيطة بها في المنطقة.
وكانت قوات الاحتلال قد دخلت المنطقة الشهر الماضي وسيطرت على أسلحة ثقيلة في المواقع العسكرية، فيما توغلت مجددا في قريتي العشة وأبو غارة في ريف القنيطرة الجنوبي خلال الشهر الجاري، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وخلال الشهر الجاري توغلت قوات الاحتلال في عدد كبير من القرى والبلدات في القنيطرة، منها قرية الحميدية، وجباثا الخشب التي استشهد فيها شاب بإطلاق النار عليه، وقرية كودنة جنوب القنيطرة، وجرفت أراضٍ حراجية، معلنة المناطق التي سيطرت عليها، عسكرية ومنعت السكان من الدخول إليها.
ويطالب سكان محافظة القنيطرة السورية، بإنهاء توغل قوات الاحتلال في المحافظة، التي نغص عليهم فرحتهم بسقوط نظام الأسد، واستعادة الأمن والطمأنينة في المنطقة.
وتزامنا مع تصعيد الضربات الجوية الإسرائيلية وزيادة التوغل البري في أعقاب سقوط نظام البعث في سوريا، قامت قوات الاحتلال بالسيطرة على مبنى محافظة القنيطرة، وحولته إلى قاعدة عسكرية.
وأنشأت حواجز ترابية حول القاعدة العسكرية، وزودتها بأجهزة مراقبة وتتبع، كما تقوم القوات الإسرائيلية بإطلاق النار في الهواء لتخويف السكان المدنيين الذين يقتربون من المنطقة، وتفرض حظر تجوال في القرى المحتلة بعد الساعة الثالثة عصراً.
وفي أعقاب الإطاحة بنظام الأسد في سوريا في الثامن من الشهر الماضي، كثفت قوات الاحتلال غاراتها الجوية على أنحاء مختلفة بالبلاد، متسببة في تدمير البنية التحتية العسكرية ومنشآت متبقية من جيش النظام، كما وسعت احتلالها لمرتفعات الجولان وتوغلت بريا في القنيطرة.