علامي مصري يحذر من توظيف الذكاء الاصطناعي لمخطط فوضى في 25 يناير
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
مصر – حذر الإعلامي والبرلماني المصري مصطفى بكري، من “سيناريو مطروح” لإثارة الفوضى بمصر، مشيرا إلى هدف “المتآمرين” بتصعيد الحملات التحريضية بالتشكيك ونشر الإشاعات والإساءة للجيش.
وقال بكري في تصريحات تلفزيونية على شاشة “صدى البلد”، مساء الجمعة، إنه يتم افتعال أزمات داخلية باستغلال وقائع فردية، في محاولة لاستعادة سيناريو خالد سعيد الذي أشعل موته ثورة 25 يناير 2011، وأضاف بكري أنه يتم إنتاج فيديوهات بالذكاء الاصطناعي لنشر شائعات.
وذكر أنه تتم الاستعانة بمقاطع فيديو قديمة وترويجها على أنها تظاهرات حديثة، وتجهيز فيديوهات أخرى بالذكاء الاصطناعي استعدادا لنشرها قبل 25 يناير، تحمل معلومات وتصريحات كاذبة من مسؤولين تم التلاعب بها لإثارة الشارع.
وزعم بكري، أن هناك مخططا لارتكاب جرائم إرهابية وعمليات اغتيال لبعض الشخصيات قبل 25 يناير لإحداث حالة من الارتباك في الدولة المصرية، فضلا عن تقديم دعم مالي كبير عن طريق فروع التنظيم الدولي لجماعة الإخوان وأطراف أخرى بينها إسرائيل لإثارة الفوضى في مصر.
وقال بكري، إن إسرائيل قد تقتحم بوابة معبر رفح وتسمح للفلسطينيين بالتهجير ودخول سيناء، ودخول مليشيات أخرى عبر الحدود أثناء الانشغال المصري بالفوضى في الداخل.
وأضاف أن جماعة الإخوان وحلفاءها سيعلنون تشكيل حكومة جديدة، وستبدأ قوى أخرى حرب أهلية ضد الجماعة، بحسب السيناريو الذي سرده بكري، وقال “إنه لن يحدث”.
ولفت إلى وجود تصعيد مريب من وسائل الإعلام الإسرائيلية، وهجوم على مصر واتهام بانتهاك اتفاقية السلام وحشد للجيش في سيناء، بالإضافة إلى إنتاج مسلسل سيتم إذاعته في 25 يناير تحت عنوان “فوضى في مصر”.
وأشار بكري، إلى نقل “عناصر إرهابية بينهم مصريون كانت ضمن التنظيمات في سوريا، تم نقل المئات منهم إلى ليبيا تمهيدا لنقلهم للحدود المشتركة بين مصر والسودان وليبيا”، لتحريكهم بالتزامن مع تحريك الداخل، بحسب قوله.
ومع اقتراب يوم 25 يناير من كل عام ذكرى الثورة التي جرت في عام 2011 وأطاحت بنظام الرئيس محمد حسني مبارك، يتزايد الحديث حول مخططات للفوضى من جديدة وإشعال الموقف داخل الدولة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
كيف يعزز الذكاء الاصطناعي من تحسين تجربة المستخدم ؟
تواصل المنصات الرقمية في الشرق الأوسط تعزيز مكانتها من خلال الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة المستخدم.
وكشفت عدد من الشركات العالمية عن ارتفاع ملحوظ في عدد المستخدمين النشطين، مما يعكس نجاح استراتيجياتها في تقديم تجارب تفاعلية متطورة.
تحسين التجربة الرقميةويلعب الذكاء الاصطناعي دورًا محوريًا في إعادة تشكيل المشهد الرقمي، حيث تُستخدم هذه التكنولوجيا لتطوير ميزات مبتكرة تعزز من تفاعل المستخدمين..فمن خلال تحليل البيانات وفهم احتياجات العملاء، تتمكن الشركة من تقديم محتوى مخصص وتجارب فريدة، مما يزيد من ولاء المستخدمين ويحفزهم على استخدام المنصة بشكل متكرر.
من جانبه صرح يانغ تاو، الرئيس التنفيذي لمجموعة يلا العالمية فى تصريحات صحفية اليوم أنه يتم الاستثمار في الذكاء الاصطناعي لتعزيز الكفاءة التشغيلية وتحسين الربحية. هذا التوجه يعكس الالتزام بخلق تجارب رقمية غامرة تعيد تعريف كيفية تفاعل المستخدمين مع خدماتها.
مواكبة التحولات الرقميةوقال: مع التحولات الرقمية السريعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ندرك أهمية التكيف مع هذه التغييرات. فمن خلال تسخير الذكاء الاصطناعي، تسعى إلى استغلال الفرص الجديدة التي تتيحها هذه البيئة الديناميكية، مما يساهم في تعزيز مكانتها كمنصة رائدة في السوق