الرئيس اللبناني الجديد لوزير خارجية إيطاليا: بيروت ماضية لتحقيق الأمن والاستقرار في الجنوب
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
لبنان – أكد رئيس لبنان الجديد العماد جوزيف عون خلال استقباله امس الجمعة نائب رئيس الوزراء وزير خارجية إيطاليا أنطونيو تاياني، أن لبنان ماض في خطوات ثابتة لتحقيق الأمن والاستقرار في الجنوب.
وصرح عون بأنهم مع عودة الحياة إلى المؤسسات الدستورية بعد انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل الحكومة.
وأفاد بأنه سيتم العمل على إعادة النهوض بلبنان والسير به نحو مستقبل أفضل، وأن يعود إلى لعب الدور الريادي الذي اضطلع به في المنطقة.
وأوضح عون أن بيروت ستعزز الشراكة مع أوروبا ودول البحر المتوسط.
وشكر العماد جوزيف عون إيطاليا على “دعمها المستمر لمساعدة لبنان ولا سيما من خلال المشاركة في عداد القوات الدولية العاملة في لبنان اليونيفيل”.
وبعد اللقاء قال الوزير الإيطالي: “نقلت تحيات الرئيس الإيطالي والحكومة الى رئيس الجمهورية العماد عون، وهذا الانتخاب هو محطة أساسية ومهمة جدا ليس فقط للبنان إنما ايضا لمنطقة الشرق الأوسط”.
وأضاف أنه من المهم جدا أن يكون هناك رئيس للبنان يتمتع بحكمة كبيرة وبمصداقية واسعة أيضا لسلامة المنطقة.
وذكر أنه يجب تعزيز وقف إطلاق النار بعد الحرب التي شنت على لبنان وأدت إلى أضرار هائلة، مشيرا إلى أنه سيكون لإيطاليا دور في هذا الشأن خصوصا من خلال قوات اليونيفيل.
وبين الوزير أن انتخاب الرئيس هو ضمانة أيضا لاستقرار لبنان المهم جدا لإيطاليا، وهو ما سيعزز العلاقات الثنائية على الصعيدين الاقتصادي والتجاري لما فيه مصلحة البلدين.
وأفاد تاياني بأن لبنان اليوم قادر على أداء الدور الذي يستحق خصوصا في هذه المنطقة من المتوسط، مؤكدا أن روما ستواصل مهمتها في تعزيز مهام الجيش اللبناني.
وتابع قائلا: “إن الرئيس عون هو صديق لإيطاليا والإيطاليون مسرورون جدا بانتخابه وسوف نعمل سويا في الفترة المقبلة.. لقد أتيت من دمشق حيث التقيت بالرئيس الشرع ولاحظت وجود تغيير وأنا على يقين أن سوريا ستكون موحدة من جديد وستنمو بعد تغيير النظام، والرسالة أنه سيكون هناك بناء واستقرار في الشرق الأوسط”.
وأردف قائلا: “ومع انتخاب الرئيس عون والتغيير في سوريا، أنا متفائل ويمكن البناء على ذلك للاتجاه نحو مستقبل أفضل”.
المصدر: وكالة الأنباء اللبنانية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
خلال الندوة التثقيفية الـ41.. فنانون يشيدون بتضحيات أبطال مصر من أجل الأمن والاستقرار
قال عدد من النجوم خلال الندوة التثقيفية الـ41 للقوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم، إن العديد من الأبطال في مصر ضحوا بأرواحهم، وكانوا السبب الرئيسي في الأمان الذي نعيش فيه اليوم وهؤلاء الأشخاص عملوا على تقديم حياتهم في سبيل حماية الوطن وضمان سلامة الشعب مما جعلنا نعيش في أمن واستقرار رغم الظروف الصعبة التي مرت بها مصر عبر تاريخها.
أشاروا إلى أن مصر بلد كبيرة ليس فقط من حيث المساحة، ولكن أيضًا من حيث تاريخها وشعبها الذي لا يقهر، موضحين أن مصر بالعديد من الأزمات والصراعات، لكنها دائمًا ما كانت تنهض وتنتصر بفضل تضحيات أبنائها الذين واجهوا الصعاب بكل شجاعة.
وفي هذا السياق تابعوا: "الشعب المصري تحرك بكل قوة في مواجهة أكبر جيش في العالم، ضحوا بحياتهم من أجل حماية وطنهم".
المصريون متوحدون في مواجهة التحدياتوأضافوا أن مصر لا تعرف التفرقة أو العنصرية بين مسلم ومسيحي، لافتين إن المصريين جميعًا في تضامن كامل، كما شهدنا في مواقف كثيرة مثل تحية الهلال مع الصعيد، حيث كانت الوحدة الوطنية هي الأساس في كافة التحديات التي واجهت الوطن مصر بلد لا يفرق بين أبنائها، والمواقف التاريخية العظيمة تظل شاهدًا على ذلك.
الأمهات في بناء الأجيالولفتوا إلى دور الأمهات في تربية الأجيال الجديدة، موضحين أن كل أم مصرية تضحي بالغالي والنفيس من أجل أن ترى طفلها يكبر ليكون أمل وطنه فالأمهات هن اللواتي يبذلن أقصى جهدهن في التربية، ويتحملن الأعباء والصعاب، خاصة في أوقات الحرب والأزمات، وذلك من أجل أن يظل الوطن شامخًا.
“كل تجعيدة في وجه الأم المصرية كانت بسبب تعبها، وكانت من أجلنا نحن، ومن أجل هذا البلد العظيم.”
وتحدثوا عن الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن ،مؤكدين أن هؤلاء الأبطال عاشوا أبطالًا وماتوا أبطالًا، وأنهم ظلوا صامدين حتى آخر لحظة في حياتهم من أجل إعلاء راية الوطن ولقد علموا الناس أن أعظم شيء هو الحياة من أجل الوطن، وأن الروح لا تساوي شيئًا إذا كان ذلك في سبيل مصر.
قوة الشعب المصريوأكملوا أن الشعب المصري يتمتع بشخصية قوية وعنيدة، وقد تعلمنا من التاريخ أن مصر لا تهاب التحديات، وأن الشعب المصري سيظل دائمًا يقاوم الظروف الصعبة ويواجه الأزمات بشجاعة ولا شيء يمكن أن يهز عزيمة هذا الشعب العظيم.
"مصر حرة"واختتم العديد من النجوم بالقول: "من اليوم، نقول للعالم، مصر تعيش حرة، ومهما كانت التحديات ، ستظل مصر قوية ومستقرة، وسيظل شعبها يواجه التحديات بكل عزيمة وإصرار ومصر هي البلد التي قدمت الكثير من التضحيات، والشعب المصري سيظل دائمًا في مقدمة الصفوف، مستعدًا للتضحية بكل شيء من أجل أن تظل مصر حرة وأبية.