مشاهير هوليوود يتبرعون بملابسهم للمتضررين من الحرائق
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
تفاعل عدد من الممثلات مع مبادرة أطلقتها وكيلة العقارات الشهيرة جينا كوبر بعد حرائق الغابات التي دمرت أجزاء من لوس أنجليس هذا الأسبوع، والتي طلبت فيها من أصدقائها التبرع بملابس وغيرها من الأغراض لمساعدة المحتاجين.
فبعد أن ذاع صيت مبادرتها بسرعة من خلال شبكة من النساء القويات، استجابت ممثلات منهن شارون ستون، وهالي بيري، بتوفير سترات وأحذية، وملابس وحقائب يد، وأحزمة وبيجامات وأشياء أخرى من مقتنياتهن.كل ملابسي
وكتبت بيري على إنستغرام "أنا أحزم كل ما في خزانة ملابسي.. إذا كنت تعيش في منطقة جنوب كاليفورنيا، أناشدك فعل الشيء نفسه، هذا ما يمكننا القيام به الآن".
وأخلت كوبر التي تدير أيضاً متجراً للسلع المنزلية نصف مساحته لتسوق سريع للنازحين لأخذ ما يحتاجونه، ودمرت منازل العديد من سكان لوس أنجليس بالكامل في الحرائق، التي كانت لا تزال مشتعلة أمس الجمعة.
ونشرت ستون معلومات عن التبرعات على وسائل التواصل الاجتماعي، ما ساعد في جذب الدعاية، وساهمت مع شقيقتها كيلي ستون، بالملابس والأغطية وغيرها، وتطوعت كيلي لمساعدة المتسوقين.
وقالت كيلي ستون: "أول شيء يحتاجون إليه عندما يدخلون المتجر هو العناق"، ثم قالت للمتسوقين: "أروني صوراً لأنفسكم، ما ذوقك في الملابس؟" حتى تتمكن من توجيههم إلى السترات أو المعاطف الطويلة التي تناسبهم.
جينيفر غارنر تقود حملة تطوع بعد وفاة صديقتها في حرائق لوس أنجليس - موقع 24قالت الممثلة الأمريكية جينيفر غارنر، إنها تشعر بالذنب، حيث تقود مجموعة من النجوم المتطوعين في أعقاب حرائق الغابات في لوس أنجليس، وذلك بعد وفاة صديقة "لم تخرج في الوقت المناسب".وقالت كوبر إنها تلقت تبرعات ودعماً تطوعياً من نافذين في جميع أنحاء لوس أنجليس، ومنهم ممثلون ومديرون تنفيذيون ومحامون وأصحاب مطاعم وأمهات، وقالت إن شبكتها من وكلاء العقارات في نيويورك أرسلت بطاقات خصومات وهدايا.
وجاءت واحدة من مصممات الأزياء في هوليوود بحقيبتين كبيرتين من الملابس، وأسهمت في تنظيم المتجر للمتسوقين مطلع الأسبوع.
واختارت إيلين بينيت ملابس لوالدتها 72 عاماً، التي فقدت منزلها في حريق إيتون على الجانب الشرقي من لوس أنجليس، وقالت إنها اختارت "الأساسيات"، ومنها الجوارب والسترات والسراويل وحذاء جري.
وقالت بينيت عن والدتها: "غادرت منزلها مع كلبها وحقيبة وبعض الأشياء فقط، اعتقدت أنها ستعود.إنه أمر خاص وجميل للغاية أنه في هذا الوقت من المأساة، ينهض الناس ويساعدون بعضهم البعض".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هوليوود لوس أنجليس حرائق لوس أنجلیس
إقرأ أيضاً:
بنطفي حرائق.. وزير الشباب يكشف كواليس جديدة حول تحديات واجهت بعثة الأولمبياد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، أن الوزارة ألزمت الاتحادات الرياضية بضرورة إخضاع اللاعبين الرياضيين لبرنامج نفسي في ضوء تعرض بعض اللاعبين في بعض اللعبات مثل الرماية والكاراتيه لما يسمى بـ"حمى البداية " والتي أثرت على أدائهم خلال منافسات أولمبياد باريس.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، برئاسة الدكتور محمود حسين، لمناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائبة أميرة ابو شقة، حول نتائج البعثة المصرية في الأولمبياد.
وأوضح وزير الشباب، أن البعثة المصرية المشاركة في اولمبياد باريس تعرضت لضغوطات نفسية كبير، بسبب الهجوم الغير مبرر الذي تعرضه له اللاعبين من بعض المتربصين من خلال السوشيال ميديا، قائلاً: كنا بنطفي حرائق بسبب الهجوم علي اللاعبين.
وأشار وزير الشباب والرياضة أنه كانت هناك توجيهات رئاسية واضحة بضرورة مراجعة أداء الاتحادات الرياضية عقب أولمبياد باريس 2024 مع حوكمة الصرف المالي بعد ذلك بحيث لا يتم انفاق أية مبالغ مالية على البرنامج الأولمبي إلا بعد تصديق رئاسة الجمهورية.
وأضاف وزير الشباب، أنه سوف يتم توحيد الجهات المسؤولة عن منح رخص الإدارة والتدريب مثل الأكاديمية الأولمبية ونقابة المهن الرياضية في جهة واحدة بحيث يكون الخضوع لاختباراتها شرطًا أساسيًا للحصول على رخصة التدريب أو الإدارة، وأضاف في سياق حديثه إلى أن وزارة الشباب والرياضة تعمل وفق مخطط علمي بالتعاون مع اللجنة العلمية بالوزارة لاكتشاف اللاعبين الواعدين والمؤهلين للمنافسة في البطولات الرياضية والأولمبياد، مشيرًا في هذا الصدد إلى تدشين الوزارة لعدد من المشروعات منها المشروع القومي للبطل الأولمبي والمشروع القومي للواعدين والمشروع القومي للصفوة.
وأكد أن الوزارة وبالتعاون مع اللجنة العلمية قامت بعمل قياسات فسيولوجية وبيولوجية للمجتمع المصري في 27 محافظة وتم اختيار أحد عشر لعبة رياضية من اللعبات التي لدينا قدرة على المنافسة فيها، مشيرًا إلى أن تلك القياسات قد أسفرت عن تدشين منصة تضم 300 حاضنة على مستوى محافظات مصر، فضلا عن قيام اللجنة العلمية بعمل دراسات تنبؤية للطفل منذ سن 10 سنوات تستطيع من خلالها التنبؤ باللعبة الرياضية المناسبة له في المستقبل حتى يكون مؤهلاً لأن يكون بطلاً رياضيًا فيها.