هيئة مقاومة الجدار: محاولات الاحتلال مُستمرة لفرض بيئة طاردة للمواطنين
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
قال مدير عام التوثيق والنشر في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أمير داوود إن موجة اعتداءات المستوطنين مستمرة حيث نفذ المستوطنون أكثر من 400 عملية حرق منذ السابع من أكتوبر وحتى نهاية 2024 برفقة جيش الاحتلال.
وأكد داوود في حديث لإذاعة صوت فلسطين، أن هذه الاعتداءات لفرض بيئة طاردة للمواطنين، مضيفا أن أكثر المناطق التي تتعرض لهذه الاعتداءات هي شرق قلقيلية وجنوب نابلس وشمال رام الله وجنوب الخليل.
وأشار إلى أن مسألة التبادل الوظيفي بين حكومة الاحتلال والمستوطنين باتت واضحة جدا حيث يتكفل المستوطنون بفرض البيئة الطاردة من خلال جملة من الاعتداءات وحكومة الاحتلال تعطي تعليماتها لهم بذلك، وأن أجندة حكومة الاحتلال اليوم هي أجندة المستوطنين، وأن المجتمع الدولي يكتفي بالصمت والمشاهدة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار الضفة الغربية المحلية مستوطنون يواصلون اعتداءاتهم في منطقة الأغوار رجب: مقتل سيدة برصاص "خارجين عن القانون" في جنين إصابة مواطنيْن جرّاء اعتداء الاحتلال عليهما في الخليل الأكثر قراءة جولة مفاوضات غزة بالدوحة تسير وسط تأكيدات بجديتها وترحيب أمريكي كم باقي على رمضان 2025 العد التنازلي – شهر الرحمة متى رمضان 2025 في الجزائر إسرائيل تدرس خفض المساعدات لقطاع غزة مع قدوم ترامب عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
هيئة حقوقية فلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يُمعن في جرائمه بقطاع غزة
أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، أنه بالرغم من التقارير الدولية عن الأوضاع المتدهورة في قطاع غزة خلال 15 شهرا من العدوان، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي يُمعن في ارتكاب جرائم الإبادة بمختلف مستوياتها، في ظل الكارثة الإنسانية والقيود التي يفرضها على دخول المساعدات بكافة أشكالها.
وقال الشوا في مداخلة مع قناة "النيل" للأخبار اليوم الأربعاء، "إنه في ظل الاستهدافات الإسرائيلية للمستشفيات والعاملين في القطاع الصحي والمدنيين، إلا أن المجتمع الدولي لم يتخذ أي إجراءات جدية تجاه وقف العدوان بكافة أشكاله، سوى مجرد بيانات وتقارير دون تحركات للضغط على الاحتلال وإنقاذ الضحايا ووقف الممارسات التي تتناقض مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأشار إلى أن العدوان على غزة أثبت الازدواجية في التعامل من قِبل الغرب تجاه إنفاذ القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان، ومن يدعي تبنى تلك المنظومة ولكن في إطار اتجاهات محددة، كذلك ما تتعرض له وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" من حظر عملها بالرغم من كونها وكالة أممية هو أمر غير مسبوق، وتزويد إسرائيل بالسلاح وتبرير استهداف المدنيين، كلها أمور تكشف مدعي الديمقراطية والدفاع عن حقوق الإنسان.
وأوضح الشوا أن الأوضاع في قطاع غزة قاسية وصعبة، وما يتم نشره هو جزء من المعاناة التي هي أكبر في ظل البرد القاسي والخيام الضعيفة وعدم توفر الأغطية ووسائل التدفئة، وشح المواد الغذائية الأساسية التي أدت إلى انتشار حالات سوء التغذية الشديدة خاصة بين الأطفال، وخروج معظم المستشفيات عن الخدمة مع نفاد الأدوية.