عربي21:
2025-01-11@11:55:43 GMT

الشرع يستقبل وفدا عمانيا في دمشق.. وميقاتي يصل سوريا

تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT

الشرع يستقبل وفدا عمانيا في دمشق.. وميقاتي يصل سوريا

استقبل قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، السبت، وفدا من سلطنة عمان في قصر الشعب بالعاصمة دمشق، وذلك بالتزامن مع توجه رئيس الوزراء اللبنانية إلى الأراضي السورية في أول زيارة منذ سقوط بشار الأسد.

وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، باستقبال الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني للوفد العماني الذي وصل دمشق برئاسة المبعوث الخاص لسلطان سلطنة عمان الشيخ عبد العزيز الهنائي.



قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني يستقبلان وفداً عمانياً برئاسة المبعوث الخاص لسلطان سلطنة عمان الشيخ عبدالعزيز الهنائي في العاصمة دمشق.#سانا pic.twitter.com/JvMS6g4h5t — الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) January 11, 2025
وبثت الوكالة لقطات مصورة لقطات من مراسم استقبال الوفد العماني في قصر الشعب من قبل الإدارة السورية، دون مزيد من التفاصيل حول محاور المباحثات.

يأتي ذلك في ظل تواصل توافد الوفود العربية والغربية إلى العاصمة السورية من أجل لقاء الإدارة السورية الجديدة، التي أرسلت بدورها وفدا رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية في جولة موسعة على عدد من الدول العربية.


في السياق ذاته، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية، بمغادرة رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي بيروت قبل ظهر اليوم إلى سوريا في زيارة تستمر يوما واحدا، تلبية لدعوة من قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع.

وأشارت الوكالة اللبنانية إلى أن الوفد اللبناني المتجه إلى سوريا يضم وزير الخارجية عبد الله بو حبيب، والمدير العام للأمن العام بالإنابة إلياس البيسري، بالإضافة إلى مدير المخابرات في الجيش طوني قهوجي، ونائب المدير العام للأمن العام حسن شقير.

وقبل أيام، قال الرئيس اللبناني جوزيف عون خلال خطابه الأول بعد أداء اليمين الدستورية رئيسا للبلاد، إن لدى لبنان "فرصة لإقامة علاقات جيدة مع سوريا"، التي كان لها نفوذ واسع على بيروت لعقود طويلة من حكم آل الأسد.

والأسبوع الماضي، كشف مكتب رئيس الوزراء اللبناني عن اتصال هاتفي بين الشروع وميقاتي، مشيرا إلى أن الجانبين بحثا خلال الاتصال الهاتفي "العلاقات بين البلدين وبشكل خاص الملفات الطارئة".

وأضاف في بيان نشره عبر منصة "إكس"، أن الاتصال "تطرق إلى ما تعرض له الجيش على الحدود مع سوريا في البقاع"، مشيرا إلى أن الشرع "أكد أن الأجهزة السورية المعنية قامت بكل ما يلزم لإعادة الهدوء على الحدود ومنع تجدد ما حصل".


وبحسب المكتب، فإن قائد الإدارة السورية وجه دعوة إلى رئيس الوزراء اللبناني من أجل "زيارة سوريا من أجل البحث في الملفات المشتركة بين البلدين وتمتين العلاقات الثنائية".

وكانت الحدود بين البلدين شهدت "مناوشات بين الجيش اللبناني وعناصر مسلحة سورية على الحدود، حيث اعتقل الجيش عناصر من المسلحين ثم أخلى سبيلهم"، وفقا لما نقلته وكالة "فرانس برس" عن مصدر عسكري.

ويعتقد أن هناك عشرات من نقاط العبور غير الرسمية على طول حدود وعرة وسهلة الاختراق بين البلدين يبلغ طولها 370 كيلومترا، بحسب وكالة رويترز.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الشرع سلطنة عمان اللبنانية ميقاتي سوريا سوريا لبنان ميقاتي سلطنة عمان الشرع المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رئیس الوزراء اللبنانی الإدارة السوریة قائد الإدارة بین البلدین

إقرأ أيضاً:

من هو أحمد العودة الذي يُهدّد زعامة أحمد الشرع في سوريا؟

نبّهت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية إلى وجود شخصيات قوية من المُقاتلين السوريين تُنافس مكانة قائد العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع، وتحظى بدعم دولي خاصة مع تشكيلها عائقاً ضدّ جماعات جهادية مُقاتلة، وهو ما قد يُعرّض وحدة البلاد للخطر.

وسلّطت اليومية الفرنسية الضوء بشكل خاص على أحمد العودة كشخصية أساسية لا يبدو أنّها تميل إلى مبايعة السلطة الجديدة التي تأسست في دمشق بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول) كخطوة أولى على طريق توحيد سوريا.

Syrie : qui est Ahmad al-Audeh, l’autre homme fort qui pourrait mettre en danger l’union du pays ?
➡️ https://t.co/1WqLiNKoVU pic.twitter.com/MQ0NKRbWFT

— Le Parisien (@le_Parisien) January 8, 2025 رسالة العودة للشرع ونقلت عن العقيد نسيم أبو عرة المُتحدّث الرسمي باسم "غرفة عمليات الجنوب"، التي تضم القوات المُسيطرة على منطقة درعا جنوب سوريا بزعامة العودة، قوله "لسنا مُقتنعين بفكرة حلّ الجماعات المسلحة"، مُضيفاً أنّ "لدينا أسلحة ومُعدّات ثقيلة، ويُمكن دمجنا ضمن وزارة الدفاع السورية لكن كجسم عسكري يُحافظ على استقلاليته".
ومن أجل ترجمة الكلمات إلى أفعال، تباهى العودة في 4 يناير (كانون الثاني) 2025 بتنظيم عرض كبير لقواته- التي يُقدّر عددها بحوالي 7000 رجل، كثير منهم ضباط سابقون في الجيش السوري- وذلك ما بين مدينة درعا، قاعدته الرئيسية، ومدينة إزرع التي تبعد 80 كم جنوب دمشق. ولا شك أنّ أحمد الشرع قد تلقى الرسالة من "حليفه"، لكن إلى متى؟ تقول "لوباريزيان".

8. On January 4, 2025, Al-Awda showcased his military strength with a significant parade between Bosra ash-Sham, his main base, and Izra, this a week after HTS marched its forces to Umayyad Sq, and was seen as a signal to Al-Shara’a’s newly formed defense ministry highlighting… pic.twitter.com/7GzViASak0

— Rami Jarrah (@RamiJarrah) January 6, 2025 خطر تقسيم سوريا ورأى الكاتب والمحلل السياسي الفرنسي رونان تيزوريير، في ذلك نذير صراع ناشئ داخل القوى التي تولّت السلطة في سوريا بعد سقوط الأسد. واعتبر أنّ العودة يُمثّل تهديداً مُحتملاً يُمكن أن يؤدي إلى تقسيم سوريا بشكل دائم، كما يتفق العديد من المراقبين الإقليميين، باعتبار أنّ هذا الرجل القوي هو المُنافس الرئيسي لزعيم البلاد الجديد أحمد الشرع.
ويُواصل العودة القائد السابق لأحد فصائل الجيش السوري الحر في درعا، إرسال إشارات عدم الثقة تجاه قائد القوات القادمة من شمال سوريا أحمد الشرع. ووصف مُراقبون العودة بالمُقاتل ذي المظهر المقلق، والذي غيّر ولاءاته عدّة مرات في السنوات الأخيرة، اعتماداً على اتجاهات رياح القوة، وهو معروف بعلاقاته الجيدة مع روسيا.

3. While his association with Russia and Iran was seen as a pragmatic move to maintain influence in the region Al-Awda essentially benefited Assad and his allies, against Syrians who opposed the Assad regime, and through an agreement allowed both Russia and Iran to place Daraa… pic.twitter.com/mQKOtyX3Lf

— Rami Jarrah (@RamiJarrah) January 6, 2025 ويُثير أحمد العودة جدلاً لأنّ القوات الروسية التي دعمت الأسد، أشرفت في عام 2018 على صفقة سمحت لقوات النظام السوري باستعادة السيطرة نظرياً على محافظة درعا، لكن بدعم من قوات أحمد العودة الذي تمكّن لذلك من السماح لمجموعته المُقاتلة بالاحتفاظ بأسلحتها، وفي الواقع، دعم نظام الرئيس السابق بشار الأسد.
وبينما يُنظر إلى ارتباطه بروسيا وحليفتها إيران على أنه خطوة عملية كانت تهدف إلى الحفاظ على نفوذه في المنطقة، فقد اعتبر الكثير من السوريين ذلك خيانة لشعبه. أوّل من دخل دمشق في بداية ديسمبر (كانون الأول) 2024، وبينما كانت القوات المُناهضة للأسد بقيادة الشرع تتقدّم نحو دمشق، قامت "هيئة تحرير الشام"، التي تتولى زعامة السلطة الآن، بتشكيل عسكري تحالف مناسب مع قوات "غرفة العمليات الجنوبية" بقيادة العودة الذي فكّ تحالفه مع روسيا ونظام الأسد، حاشداً قواته لاختراق العاصمة. وفي 7 من الشهر الماضي وصلت قواته إلى أطراف المدينة، وفي اليوم التالي دخلت دمشق أولاً قبل قوات الشرع.
وانتشر رجال أحمد العودة، الذين يُمكن التعرّف عليهم من خلال عماماتهم المربوطة حول رؤوسهم، حول البنك المركزي السوري وفي عدّة أحياء بالعاصمة. ويتهمهم البعض بنهب المؤسسة المصرفية الوطنية. وقال قائد عسكري سوري "لقد حدثت الفوضى لكننا تمكّنّا خلال فترة وجيزة من السيطرة على المؤسسات الحيوية لضمان حمايتها".

#Syrie : qui est Ahmad al-Audeh (Ahmed al-Awda), l’autre homme fort qui pourrait mettre en danger l’union du pays ? https://t.co/IdN2FvVEyh cc @ThomasPierret

— Ronan Tésorière aka Ron T. (@RonTesoriere) January 8, 2025 وأضاف المتحدث باسم القوات الجنوبية أنّ رجاله قاموا لفترة من الوقت بتوفير الأمن لعدّة سفارات عربية، واصطحبوا دبلوماسيين متمركزين في دمشق إلى فندق كبير في العاصمة كملجأ لهم. كما شجّعوا على المرور الآمن للدبلوماسيين إلى الحدود السورية مع الأردن. دور استراتيجي للعودة وفي هذا السياق المُشتعل، التقى العودة بالزعيم الجديد للبلاد، أحمد الشرع، في 12 ديسمبر (كانون الأول) خلال اجتماع بين مُناهضي الأسد، لكنّه لم يُشارك في الاجتماع الذي ترأسه الأخير في 25 من الشهر نفسه مع قادة عدّة مجموعات مسلحة أخرى قالوا إنهم قبلوا حلّها.
وبالنسبة للمُتخصصين في شؤون المنطقة، فإنّ للعودة موقع ضروري في المشهد السياسي المستقبلي للبلاد، خاصة أنّ لديه علاقات دولية كبيرة، ويرى فيه البعض "رافعة استراتيجية مهمة"، كما يؤكد توماس بيريت، الباحث المتخصص في الشأن السوري في المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي.
وعلى المستوى الإقليمي، يُمكن أن يُمثّل العودة قوة مُضّادة حقيقية، وأن يكون على رأس كيان مستقل يتمتع بحكم شبه ذاتي إذا كانت القوة المركزية في دمشق ضعيفة للغاية. ويُمكن للاعبين الدوليين الرئيسيين بعد ذلك أن يندفعوا إلى دعمه، خاصة أنّ العودة شكّل دائماً عائقاً أمام المُتمرّدين الإسلاميين منذ عام 2014، وفق بيريت.






مقالات مشابهة

  • ميقاتي يصل سوريا للقاء قائد إدارة العليات العسكرية أحمد الشرع
  • سوريا.. ميقاتي في دمشق وتحذير غربي من تعيين أجانب بالجيش
  • تقارير تحدد الوجهة الأولى لقائد الإدارة السورية الجديدة.. أين ستكون؟
  • 3 دول تحذر الإدارة السورية من تعيين أجانب في مناصب عسكرية عليا
  • رويترز: تحذيرات غربية للإدارة السورية الجديدة من تعيين مقاتلين أجانب في الجيش
  • أردوغان أولا.. إمام أوغلو يكشف عن رفض الإدارة السورية زيارة لوفد تركي
  • من هو أحمد العودة الذي يُهدّد زعامة أحمد الشرع في سوريا؟
  • رئيس جامعة بورسعيد يستقبل وفدا من بنك الاستثمار القومي .. صور
  • سوريا.. تأجيل المؤتمر الوطني المرتقب وترجيحات بعقده في فبراير