تفاصيل الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لبنان (شاهد)
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
استعرض مراسل «القاهرة الإخبارية» من مارسيليا، أبرز التفاصيل الخاصة بالزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لبنان، وذلك بعد انتخاب جوزيف عون رئيس للجمهورية اللبنانية، موضحًا ان الصحف الفرنسية الصادرة صباح اليوم أكدت على أهمية لبنان تاريخيا إلى فرنسا، حيث إن الرئيس الفرنسي بعد انتخاب الرئيس اللبناني قام بتهنئته على صفحته الرسمية على منصة «إكس» باللغة العربية، وبعدها توالت التهاني الفرنسية إلى لبنان.
وأوضح خلال رسالة له على الهواء عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن بيان الإليزية لم يحدد اليوم الذي سيزور فيه الرئيس الفرنسي لبنان، ولكن تم التأكيد على أن هذه الزيارة ستكون سريعة وقريبة جدًا، مشددًا على أنه من المعروف أن للبنان مكانة خاصة لدى الفرنسيين، مؤكدًا أن الرئيس ماكرون منذ وصوله إلى قصر الإليزيه يؤكد على أن فرنسا ستدعم لبنان وهو كان قد طالب القوى الخارجية بعدم التدخل في لبنان.
دعم لبنان سياسيا وعسكرياوتابع: «هذه الزيارة لماكرون إلى لبنان هي زيارة مرتقبة ستدخل في إطار دعم لبنان سياسيا وعسكريا وهو ما ظهر في تصريح لوزي رالجيوش الفرنسي والذي أكد على أن القوات المسلحة الفرنسية ستدعم الجيش اللبناني في المرحلة المقبلة، ويؤكد على أنه يريد أن ينتشر الجيش اللبناني في منطقة الجنوب وأن تقوم إسرائيل بتنفيذ القرار 1701».
جدير بالذكر أن الرئيس عون، في اليوم التالي لانتخابه رئيساً للجمهورية في لبنان، شدد على ضرورة انسحاب الاحتلال مما تبقى
حديث عون جاء أثناء استقباله الرئيس القبرصي أناستاسيادس الذي سافر إلى لبنان من أجل تهنئة الجنرال عون بتوليه مهمة رئاسة لبنان.
وقال عون في تصريحاته في المؤتمر الصحفي الذي واكب زيارة الرئيس القبرصي إنه فور تشكيل الحكومة الجديدة ستنطلق عجلة العمل الحكومي.
وشدد الرئيس اللبناني على رغبته في دعم الاتحاد الأوروبي له في هذا المجال، مؤكداً أن الدعم ضروري وبناء.
ويعد الرئيس القبرصي أول رئيس أجنبي يزور لبنان لتقديم التهنئة للرئيس عون الذي كان في استقباله عند مدخل القصر الجمهوري.
وكان الرئيس عون قد تم انتخابه أمس الخميس قي جلسة البرلمان اللبناني التي حصد فيها 99 صوتاً كانوا كافيين للحصول على منصب الرئاسة.
رئيس الجمهورية في لبنان يتمتع بدور محوري في النظام السياسي الذي يستند إلى التوازن الطائفي والديمقراطية التوافقية. بموجب الدستور، يُعد الرئيس رمزًا لوحدة البلاد وضامنًا لاستقلالها وسيادتها ووحدة أراضيها. يتولى مهام متعددة، أبرزها السهر على احترام الدستور، والإشراف على عمل المؤسسات، والتوجيه العام للسياسات الوطنية.
يمثل رئيس الجمهورية قوة معنوية تسهم في التوازن بين السلطات التنفيذية والتشريعية. كما يتمتع بصلاحيات تتعلق بتعيين رئيس الحكومة بالتشاور مع البرلمان، والمصادقة على القوانين، وإصدار المراسيم، وتمثيل الدولة في المحافل الدولية.
في ظل التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية، يبرز دور الرئيس كعامل استقرار ووسيط لحل الأزمات بين القوى السياسية المتعددة. كما يُنتظر منه حماية العيش المشترك وتعزيز الوحدة الوطنية في بلد يتسم بتنوعه الطائفي والسياسي.
رغم التحديات التي تواجه هذا المنصب، يبقى دور رئيس الجمهورية حاسمًا في توجيه البلاد نحو الاستقرار وبناء دولة القانون والمؤسسات، مما يعكس أهمية هذا المنصب في سياق النظام السياسي اللبناني.
في ظل التحديات السياسية والاقتصادية التي يواجهها لبنان، يُنتظر من رئيس الجمهورية أن يكون قائدًا قادرًا على تعزيز الحوار بين الأطراف المختلفة وتوفير رؤية استراتيجية للنهوض بالبلاد. يعد موقع الرئيس ركيزة للاستقرار، خاصةً في أوقات الأزمات، حيث يتحمل مسؤولية تقريب وجهات النظر والحفاظ على التوازن الدستوري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرنسا انتخاب جوزيف عون لبنان بوابة الوفد الوفد رئیس الجمهوریة إلى لبنان على أن
إقرأ أيضاً:
عاجل البرلمان اللبناني يستأنف جلسة انتخاب رئيس الجمهورية
استأنف البرلمان اللبناني ظهر اليوم الخميس، جلسة انتخاب رئيس الجمهورية.
وحصل قائد الجيش اللبناني جوزيف عون، في البرلمان اللبناني، على تأييد 71 نائبًا من إجمالي 128 شاركوا في العملية الانتخابية، وسط محاولات لإنقاده ليكون رئيسًا للبلاد.
ويفترض أن يحصل المرشح على أكثرية الثلثين أي 86 صوتًا في الدورة الأولى، ليصبح رئيسًا، وأعلن رئيس البرلمان نبيه بري حصول عون على تأييد 71 نائبًا، مقابل اقتراع 37 نائبًا بورقة بيضاء. واعتبرت عشرون ورقة أخرى ملغاة، وتم تعليق البرلمان اللبناني جلسته ساعتين للتشاور على أن يعيد عملية الانتخاب بدورة ثانية.