حكايات يكتبها خيري حسن.. (عودة سيد الأحمر) مع شعبان يوسف
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
الشاعر والناقد والمؤرخ شعبان يوسف بعدما قرأ ألف رواية أو يزيد وبعدما استضاف فى ورشة الزيتون ألف روائي أو يزيد..وبعدما أدار فى منتديات القاهرة وحضر فى العواصم العربية ألف ندوة... أو يزيد!
قرر أن يزيد ( فوق الزيادة سالفة الذكر ) بدخول مختلف إلى عالم كتابة الرواية العربية برواية عنوانها:" عودة سيد الأحمر" .
هكذا تكون الثقافة مع الفرق فى التشبيه..تقول:" هل من مزيد"!
وسواء كان سيد - بطل الرواية - أحمر أو أخضر أو أصفر - فمن المؤكد أننا سنكون أمام عمل أدبي مختلف؛ لكون صاحبه شعبان يوسف قادم من ( جذر ) الثقافة المصرية الأصيلة بكل مكوناتها، ودلالاتها، وارهاصاتها، وشخصياتها التاريخية والفكرية والثقافية.
وإذا كان المخرج الكبير يوسف شاهين كان عام 1976 قد قدم لنا (عودة الابن الضال) فى السينما، فإن شعبان يوسف - بعد مرور 50 سنة تقريباً - جاء ليقدم لنا رواية (عودة سيد الأحمر).. وما بين ( الابن الضال ) العائد..و ( سيد الأحمر) العائد.. تظل الثقافة المصرية ( ذهاب - وعودة) هى نقطة البداية لعبقرية الشخصية المصرية عبر التاريخ القديم والحديث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حكايات شعبان يوسف عودة سيد الأحمر شعبان یوسف سید الأحمر
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: اتساع العملية العسكرية بغزة يزيد احتمال تعرض المحتجزين للخطر
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام إسرائيلي عن تقديرات أمنية، قال إن اتساع العملية العسكرية بغزة قد يزيد احتمال تعرض المحتجزين للخطر ومقتل عدد كبير من الجنود.
كشفت صحف عبرية عن رغبة وزير الخارجية الأمريكية ماركو روبيو إلى إلغاء منصب المنسق الأمني الأمريكي بين دولة الاحتلال والسلطة الفلسطينية.
وذكرت الصحف إن الخبر منقول عن 5 مصادر أمريكية، وفلسطينية، وعربية وإسرائيلية.
وحول أهمية ذلك، فيعد المنسق الأمني الأمريكي هو أحد أكثر المناصب حساسية في الجيش الأمريكي والذي يلعب دورًا رئيسيًا في التنسيق بين الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن الفلسطينية وللمهمة بُعد دبلوماسي أيضاً.
وأصبحت أكثر أهمية مع (تدهور الوضع الأمني) في الضفة الغربية المحتلة وهجمات المستوطنين المستمرة والعدائية.
وجادلت الصحف في تبعات الإلغاء وقالت إن إلغاء المنصب بالاتفاق بين وزارة الدفاع الأمريكية والخارجية قد يؤدي إلى زعزعة إضافية للاستقرار في الضفة الغربية ويترك المجال واسعا للاحتلال للعنف.
وبحسب الصحف الأمريكية فقد يؤدي ذلك إلى إضعاف إضافي لقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، و قد يخلق أزمة أكبر في المنطقة خاصة مع استمرار الحرب في غزة.
وحذر مراقبون مثل الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد في موقع "والا" العبري بأن إلغاء المنصب قد يضر أيضًا بالجهود الرامية إلى تطوير خطة لما بعد الحرب في غزة والتي قد تتضمن تدريب قوة أمنية فلسطينية تتولى السيطرة على القطاع.
وأبلغ المنسق الحالي الجنرال مايك فنزل أعضاء في الكونجرس وأطرافاً أخرى معنية داخل وخارج الحكومة الأمريكية بأنه وفق فهمه هناك خطة لإلغاء منصبه، بينما قال مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية إنه لم يُتخذ قرار نهائي بعد.