كهرباء كوردستان: مشاريع استراتيجية لتحسين استقرار الشبكة وزيادة الكفاءة
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أعلنت وزارة الكهرباء في حكومة إقليم كوردستان، اليوم السبت، عن خططها لتقليص الفجوة بين إنتاج الكهرباء والطلب المرتفع عليها من خلال تنفيذ مشاريع حديثة، أبرزها نظام الطاقة الذكية ومشروع الإنارة المستدامة على مدار الساعة.
وأوضحت الوزارة في بيان اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن "إنتاج الكهرباء في الإقليم يبلغ حاليًا 3500 ميغاواط فقط، بينما يصل الطلب إلى أكثر من 7500 ميغاواط، مما يؤدي إلى انقطاعات متكررة خاصة خلال فصول الذروة"، مبينة أن "هذه الفجوة ازدادت نتيجة لانضمام 460 ألف مشترك جديد وتزايد استهلاك القطاعات الصناعية الكبرى مثل مصانع الأسمنت والحديد، بالإضافة إلى المشاريع الخدمية مثل المستشفيات ومرافق الأمن والمياه".
وأشار البيان إلى أن "الأزمة تعود جزئيًا إلى قضايا مالية وصعوبات تقنية تتعلق بنقل الوقود إلى محطات الإنتاج، فضلًا عن الهجمات الإرهابية التي استهدفت منشآت الغاز ومع ذلك، تمكنت الوزارة من إضافة 1500 ميغاواط إلى الشبكة منذ تشكيل الحكومة الحالية، إلى جانب إنشاء 10 محطات تحويل للطاقة وتمديد 350 كيلومترًا من خطوط نقل الكهرباء".
وأكدت الوزارة، أنها "بصدد تنفيذ مشاريع استراتيجية مثل (نظام الطاقة الذكية) ومشروع (الإنارة 24 ساعة)، والتي ستساهم في تحسين استقرار الشبكة وزيادة الكفاءة، مما سيساعد في تقليل الانقطاعات وتلبية الطلب المتزايد بشكل أفضل".
وتطمح وزارة الكهرباء في إقليم كوردستان إلى تحقيق "نقلة نوعية" في قطاع الطاقة عبر مشاريعها الجديدة، مؤكدة أن "العمل الجاد والمشاريع الاستراتيجية ستسهم في تحسين واقع الكهرباء تدريجيًا وتلبية احتياجات المواطنين والصناعات في الإقليم".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
"لقد فعلناها!".. دول البلطيق تنضم إلى نظام الكهرباء الأوروبي بعد الانفصال عن الشبكة الروسية
في خطوة تاريخية، انضمت لاتفيا وإستونيا وليتوانيا إلى نظام الكهرباء الأوروبي يوم الأحد، منهية بذلك آخر الروابط التي كانت تربطها بروسيا، التي كانت تزودها بالكهرباء لعقود.
وتحمل هذه الخطوة أبعادا جيوسياسية ورمزية عميقة، ليس فقط لهذه الدول الثلاث، بل أيضا لبقية أوروبا.
وتعليقا على هذه الخطوة المهمة، كتب رئيس لاتفيا إدغارس رينكيفيس عبر منصة "إكس": "لقد فعلناها!"
ويوم السبت، تم إيقاف تشغيل جميع خطوط النقل المتبقية بين دول البلطيق وروسيا وبيلاروس، بالإضافة إلى جيب كالينينغراد الروسي الذي يقع بين بولندا وليتوانيا.
العملية بدأت في ليتوانيا أولًا، حيث تم تفعيل ساعة ضخمة في وسط مدينة فيلنيوس، بارتفاع 9 أمتار، للعد التنازلي للثواني الأخيرة. بعد ذلك، تم فصل لاتفيا، ثم إستونيا.
وكان من المقرر أن تحضر رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إلى جانب رؤساء بولندا ودول البلطيق، احتفالية في فيلنيوس مساء الأحد، بمشاركة عدد من الشخصيات البارزة.
لطالما كانت العلاقات بين دول البلطيق وروسيا معقدة منذ إعلان استقلالها عن الاتحاد السوفيتي في 1990، وقد شهدت تلك العلاقات تدهورا ملحوظا عقب الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في 2022.
Relatedدول البلطيق تفرض عقوبات على جورجيا: هل يتبع الاتحاد الأوروبي نفس الخطوة؟مدعيًا أن دول البلطيق جزء من روسيا.. ميدفيديف: بولندا مُحتلة من حلف الناتودول البلطيق تنهي ارتباطها بشبكة الكهرباء الروسية لمنع موسكو من استعمال الطاقة كورقة ابتزازوفي السنوات الأخيرة، تم تفكيك 16 خطا كهربائيا كانت تربط دول البلطيق بروسيا وبيلاروس، في إطار بناء شبكة جديدة تربط هذه الدول ببقية دول الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك كابلات تحت الماء في بحر البلطيق.
وقد أبلغت دول البلطيق موسكو ومينسك بخطة الفصل النهائي في 2024، وذلك بهدف تفادي أي ردود فعل عدائية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية رئيس الوزراء اليوناني يزور جزيرة سانتوريني مع استمرار النشاط الزلزالي المرتفع "انتهى وقتكم": قادة اليمين المتطرف يتحدّون الأحزاب التقليدية في الاتحاد الأوروبي احتجاجات حاشدة في سلوفاكيا ضد مواقف رئيس الوزراء فيكو المؤيدة لروسيا قطاع الكهرباءلتوانيالاتفياروسياإستونياطاقة