مخاطر الألعاب الإلكترونية وتأثيرها على السلوك العام والحالة النفسية للطفل (شاهد)
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
تتسبب الألعاب الإلكترونية في مخاطر عديدة على السلوك العام والحالة النفسية للطفل، وهو ما يوضحه تقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» تحت عنوان :«الإلعاب الإلكترونية بين الترفيه والمتاهة النفسية للأطفال».
أمين الفتوى: التربح من الألعاب الإلكترونية تدمير للمجتمع وتشويه لمعنى الكسب الحلال ببجي موبايل تتعاون مع منطقة الألعاب والرياضات الإلكترونية في القدية الألعاب الإلكترونيةمخاطر عديدة تتسبب بها الألعاب الإلكترونية على الأطفال خاصة على سلوكهم العام وحالتهم النفسية خاصة على الأطفال الذي لا يخوضون مجرد مغامرات خيالية بل ينجرفون في تيارات تهدد براءتهم واستقرارهم النفسي.
الألعاب الإلكترونية، رغم جاذبيتها تسهم بشكل متزايد في تشكيل عادات سلوكية خطرة، إذا باتت تغذي مشاعر العنف وتخلق فجوة بين الطفل وأسرته وتؤدي إلى العزلة الاجتماعية، وليس ذلك فحسب بل تشير دراسات طبية عديدة إلى أن الألعاب الإلكترونية قد تصل إلى حد الإدمان مما يضعف القدرة على التركيز ويعزز من الاضطرابات المسببة للقلق والاكتئاب بشكل يترك اثارا نفسية عميقة يصعب محوها.
الزحف التكنولوجيوفي قلب هذا المشهد المقلق تقع مسؤولية الأسرة كحائط صد أمام هذا الزحف التكنولوجي والرقابة الحازمة والتوازن بين اللعب والترفيه الواقعي بات ضرورة ملحة للحفاظ على طفولة الأطفال وحمايتهم من الوقوع في مخاطر هذه العوالم الافتراضية.
وعلى صعيد متصل، أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن اتجاه الشباب اليوم نحو التربح السريع عبر الإنترنت من خلال الألعاب الإلكترونية أو مشاهدة المحتوى مقابل المال يمثل مشكلة كبيرة تهدد مستقبل المجتمع. وأوضح أن هذه الظاهرة تقود إلى تدمير الصناعة والتجارة الصحيحة، وتسهم في ضعف إنتاجية الأفراد، مما ينعكس سلبًا على الأمة ككل.
في حديثه خلال برنامج "رسائل من نور" المذاع على قناة "الناس"، تساءل الشيخ عويضة: "كيف يمكن للشباب أن يتركوا المهن التي تبني المجتمع ويلجؤون إلى وسائل كسب لا تتطلب الجهد الحقيقي؟" وأضاف: "إذا استمر الحال بهذا الشكل، فماذا سيقول هؤلاء الشباب عندما يُسألون عن مهنتهم؟ هل سيكون الرد أنهم يكسبون المال من اللعب على الإنترنت؟ هذا ليس الكسب الذي يرضي الله ولا الذي يبني الأوطان."
أشار عثمان إلى أن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- امتدح العمل والاجتهاد في طلب الرزق الحلال، مؤكدًا أن السعي في العمل يشعر الإنسان بجمال الكسب الحلال وفضله. كما نبه إلى أن الكسب غير المشروع، كالرشوة أو التجارة المحرمة، قد يحقق المال سريعًا، لكنه يفتقر إلى البركة ولا يسهم في بناء الإنسان أو المجتمع.
اختتم الشيخ عويضة حديثه بالدعوة إلى العودة للعمل الجاد والاجتهاد في سبيل تحقيق الكسب المشروع الذي يبني الإنسان والمجتمع.
وأكد أن الأمة بحاجة إلى جيل يؤمن بقيمة الجد والاجتهاد، لا جيل يعتمد على "الفهلوة" والكسب السريع الذي لا يترك أثرًا إيجابيًا على المجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الألعاب الإلكترونية الحالة النفسية للطفل الترفيه بوابة الوفد الوفد الألعاب الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
حرائق الغابات تلتهم منزل مايلز تيلر الذي يقدر بـ 7.5 مليون دولار .. شاهد القصر بعد الحريق
في أحدث تطور في سلسلة من حرائق الغابات التي اجتاحت منطقة باسيفيك باليساديس في كاليفورنيا، فقد النجم مايلز تيلر وزوجته كيلي سبيري تيلر منزلهما في الحريق الذي اندلع صباح يوم الثلاثاء، في منطقة شهدت رياحًا شديدة وأمطارًا غزيرة نادرة.
اشترى الزوجان فيلا بمساحة ألفي متر قدم مربع في أبريل 2023، بتكلفة 7.5 مليون دولار، حيث كانت تحتوي على 3 طوابق وخمس غرف نوم وسبعة حمامات، لكن المنزل تحول إلى أنقاض بفعل حرائق الغابات التي اجتاحت المنطقة بسرعة، مما جعل العديد من المنازل الفاخرة تتحول إلى رماد، بما في ذلك منزل تيلر.
لم يكن مايلز تيلر وزوجته كيلي النجوم الوحيدين الذين تأثروا بحرائق الغابات، فقد تم إجلاء العديد من المشاهير الآخرين بما في ذلك جيمي لي كورتيس، بن أفليك، ماندي مور، وآنا فاريس، الذين كانوا في خطر فقدان منازلهم، حتى بعض المنازل الشهيرة مثل منزل جيتي فيلا كانت مهددة، رغم أن المسؤولين أكدوا سلامة الأعمال الفنية هناك.
تكريم نجوم السينما الأفريقية في حضن الآثار المصرية بمعبد الأقصر لليوم الثالث.. كليب "فعلا مابيتنسيش" لـ تامر حسني ورامي صبري الأول على يوتيوبومع انتشار حرائق الغابات، تحول حي باسيفيك باليساديس إلى منطقة مليئة بالمنازل المدمرة والسيارات المهجورة. كما أن العديد من المشاهير مثل ريس ويذرسبون وتوم هانكس يمتلكون منازل في المنطقة، مما يزيد من تعقيد الوضع.
تتواصل الجهود الإغاثية حيث يتم إجلاء السكان وتأمين الأماكن المهددة، بينما يظل الكثيرون في انتظار الأخبار بشأن منازلهم وأوضاعهم الشخصية.
ومن جانبها، أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة في الولايات المتحدة عن تأجيل الإعلان عن ترشيحات جوائز الأوسكار في نسختها الـ97، وذلك بسبب حرائق الغابات التي اجتاحت لوس أنجلوس ومناطق واسعة من جنوب كاليفورنيا. ونتيجةً لهذه الكوارث الطبيعية التي تسببت في تدمير واسع النطاق، تم إعلان حالة الطوارئ في هوليوود.
ونشرت الأكاديمية بيانًا رسميًا أشارت فيه إلى تقديرها وتعاطفها مع المتضررين من الحرائق التي أثرت بشكل كبير على سكان المنطقة. وأضاف البيان: "نتقدم بأحر التعازي لأولئك الذين تأثروا بهذه الحرائق المدمرة في جنوب كاليفورنيا، حيث يعيش العديد من أعضائنا وزملائنا في هذه المنطقة، ونحن نشاركهم الألم والمعاناة."
وفي السياق نفسه، أكدت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة على تمديد فترة التصويت الخاصة بترشيحات جوائز الأوسكار، مع توضيح المزيد من التفاصيل حول التحديثات المتعلقة بالقائمة المختصرة للأوسكار، ومسابقة الخبز الخاصة بالجوائز، وكذلك أنشطة متحف الأكاديمية.