عاهل المغرب يعفو عن 653 محكوما بقضايا إرهاب
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أصدر ملك المغرب محمد السادس عفوا ملكيا عن 653 شخصا، منهم 464 في حالة اعتقال و173 في حالة سراح، و16 من المحكومين في قضايا التطرف والإرهاب.
وجاء صدور المرسوم بالتزامن مع الذكرى السنوية لـ"ثورة الملك والشعب"، وذكر نص بلاغ وزارة العدل بهذا الخصوص: "بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب المجيدة لهذه السنة 1445 هجرية 2023 ميلادية تفضل جلالة الملك أدام الله عزه ونصره، فأصدر حفظه الله أمره السامي المطاع بالعفو على مجموعة من الأشخاص منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة الشريفة وعددهم 637 شخصا".
وأشار بيان العدل المغربية إلى أن العفو عن مجموعة من المحكومين في قضايا التطرف والإرهاب، كان بعدما أعلنوا بشكل رسمي تشبثهم بثوابت الأمة ومقدساتها وبالمؤسسات الوطنية، وبعد مراجعة مواقفهم وتوجهاتهم الفكرية، ونبذهم للتطرف والإرهاب وعددهم 16 شخصا.
وفي سياق متصل، أعلن المغرب بداية يوليو الماضي عن إخلاء السجون من نزيلات التطرف والإرهاب، وذلك في إطار برنامج "مصالحة" استفادت منه 10 نزيلات، أفرج عنهن جميعا، من بينهن 8 بعفو ملكي و2 بعد نهاية مدة العقوبة.
ووصف مندوب عام إدارة السجون وإعادة الإدماج، محمد التامك، أن برنامج "مصالحة" فريد من نوعه على المستوى العالمي، كما نال استحسان شركاء إقليميين ودوليين.
المصدر: هسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار المغرب الإرهاب السلطة القضائية غوغل Google محمد السادس
إقرأ أيضاً:
مقتل 22 شخصاً على الأقل جراء اشتباكات بين عصابات في الإكوادور
تسببت اشتباكات بين عصابات متنافسة في الإكوادور في سقوط 22 قتيلاً.
وقالت قناة "إكوافيسا" نقلاً عن الشرطة، يوم الجمعة، إن 6 آخرين أصيبوا خلال المواجهات في مدينة غواياكيل الساحلية.Ecuador's president announced on Friday an amnesty for security forces fighting drug cartels in the port city of Guayaquil, where 22 people were killed in fierce gunfights between rival gangshttps://t.co/ZB71111gwf
— AFP News Agency (@AFP) March 8, 2025وقال سكان إنهم سمعوا أكثر من 100 طلقة نارية. وفي وقت لاحق، فتشت قوات الأمن 200 منزل، واعتقلت 12 مشتبهاً وصادرت أسلحة وذخيرة.
وأفادت الشرطة بأن فصيلين من عصابة إجرامية هما تيغويرنوس فينيكس، وتيغويرنوس ايغواليتوس، يقاتلان بعضهما البعض في المنطقة. وتردد أن العديد من الضحايا أدينوا سابقاً بالاتجار في المخدرات وحيازة أسلحة والسرقة.
يذكر أن الإكوادور تعاني من أزمة أمنية، حيث بدأت عصابات المخدرات القوية تنتشر فيها، بعد أن كانت تتمتع بالهدوء، لتهريب كميات كبيرة من الكوكايين إلى أوروبا وآسيا عبر موانئ المحيط الهادئ.
وأعلن الرئيس دانييل نوبوا حالة الطوارئ ونشر القوات المسلحة لمكافحة العصابات.