احتفال بمرور 800 سنة على كتابة نشيد المخلوقات في دير درنكة
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يستعد الرهبان الفرنسيسكان في كنيسة ودير ومزار سيدة الانتقال بمدينة درنكة للاحتفال باليوبيل الثامن (800 سنة) على كتابة نشيد المخلوقات، الذي يعد من أبرز أعمال القديس فرنسيس الأسيزي الروحية والأدبية.
تبدأ فعاليات الاحتفال في يوم الخميس 23 يناير 2025، الساعة 6 مساءً، حيث سيتم افتتاح الحدث بالقداس الإلهي الذي يشارك فيه رهبان المنطقة، إلى جانب مجموعة من الأنشطة الروحية والثقافية.
نشيد المخلوقات، الذي كتبه القديس فرنسيس في عام 1224، هو تعبير عن رؤيته للعالم كعائلة واحدة مترابطة تسبح لله من خلال جمال الطبيعة. النشيد يعكس علاقة الإنسان بالطبيعة ويحث على التعايش المتناغم مع البيئة وحمايتها، وهي رسالة تكتسب أهمية متزايدة في مواجهة التحديات البيئية العالمية مثل تغير المناخ وتدمير النظم البيئية.
تشمل الاحتفالية مجموعة من الأنشطة الروحية والبيئية، مثل:
1. القداسات والصلوات التي تركز على شكر الله وحماية البيئة.
2. العروض الفنية والموسيقية المستوحاة من النشيد.
3. الأنشطة البيئية كحملات لتنظيف المناطق الطبيعية وزراعة الأشجار.
4. المحاضرات والندوات التي تناقش رؤية القديس فرنسيس حول العلاقة بين الإنسان والطبيعة.
يُعتبر نشيد المخلوقات دعوة للتواضع والتقدير، ويحث الإنسان على رؤية الطبيعة كمصدر للإلهام والجمال بدلاً من الاستغلال. في ظل التحديات البيئية التي نواجهها اليوم، يظل النشيد دعوة للتعايش المتناغم مع الطبيعة وتحمل المسؤولية تجاه الأرض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس
إقرأ أيضاً:
“فنون العُلا “.. مهرجان فني بروح الطبيعة
يواصل مهرجان فنون العُلا في موسمه الرابع تقديم أعماله المتميزة، ويجمع نخبة من الفنانين من مختلف أنحاء الوطن العربي والعالم في أجواء إبداعية ملهمة، ويمتد على مدى أربعة أسابيع في حي الجديدة للفنون، مقدمًا تجربة فريدة من نوعها لعشاق الفنون والثقافة.
ويضم المهرجان سلسلة متنوعة من الفعاليات، بما في ذلك المعارض والبرامج الفنية الغنية، والحفلات الموسيقية، وورش العمل الإبداعية، والندوات التفاعلية، مما يجعله منصة استثنائية تحتفي بالإبداع والابتكار.
ويتميز هذا الحدث بموقعه الفريد في أحضان المناظر الطبيعية الخلابة للعُلا، حيث تلتقي الفنون مع الطبيعة؛ لتخلق أجواءً تلهم الزوار، وتفتح لهم آفاقًا جديدة من الإبداع، وتضفي تفاعلًا بين الأعمال الفنية والمشهد الطبيعي الفريد الذي يجعل من المهرجان فرصة لاكتشاف الجمال في أبهى صوره.
ويعد مهرجان فنون العُلا تجربة متكاملة تحتفي بالإبداع، وتُبرز تنوع الفنون، وتُشجّع الحوار الثقافي بين الفنانين والجمهور، ليكون مصدر إلهام لكل زائري العُلا الباحثين عن الجمال والفن بلمساته العصرية.