شاب غزّي مُفرج عنه: حسام أبو صفية بخطر ويتعرض لتعذيب شديد
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
كشف شاب من غزة مُفرج عنه من سجون الاحتلال، أمس الجمعة، عن وضع مدير مستشفى كمال عدوان، الدكتور، حسام أبو صفية، الذي يقبع في السجون الإسرائيلية تحت ظروف قاسية للغاية.
وأكد الشاب حازم علوان، في تصريحات لوكالة "الأناضول"، أنه التقى الدكتور المعتقل، أبو صفية، في زنزانة في أحد المعتقلات الإسرائيلية، وأن وضعه كان "صعبًا جدًا، وكان يبكي من شدة الألم وما يتعرض له من إهانات".
يشار إلى أن التواصل مع الدكتور أبو صفية "انقطع" في 28 كانون الأول/ ديسمبر 2024، حيث أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الجيش الإسرائيلي اعتقل أبو صفية بمحافظة شمال غزة.
وقال علوان إنه ينقل رسالة للعالم بأن "الدكتور حسام في خطر".
وفي حديثه قال علوان، إنه التقى خلال التحقيقات معه في سجن "زيكيم" قبل أيام من الإفراج عنه، الدكتور حسام أبو صفية، و"تشارك معه الزنزانة ليومين".
وقال علوان في شهادته إن "آثار التعذيب كانت واضحة على جسد أبو صفية، الذي بدا منهارًا نفسيًا"، وأضاف أنه "كان التعذيب الذي تعرض له أبو صفية شديدًا، خاصة في قدميه ورأسه".
وأكد علوان أن أبو صفية "كان يشكو من آلام شديدة في قدميه ورأسه"، وأن "الجنود يسألون أبو صفية عن طبيعة عمله في المستشفى وعن مزاعم بوجود أنشطة للمقاومة داخله".
وأوضح علوان، أن الدكتور أبو صفية "في خطر شديد ويحتاج إلى تدخل فوري لإنقاذ حياته".
ووجّه علوان رسالة عاجلة إلى المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية "بضرورة التدخل لإنقاذ حياة الدكتور أبو صفية وبقية الأسرى الفلسطينيين الذين يعانون من الانتهاكات الإسرائيلية".
من جهة أخرى، أوضح علوان، أن الجيش الإسرائيلي "حقق معه داخل معتقل "زيكيم" شمالي غزة، قبل استخدامه درعًا بشريًا في عملياته العسكرية بشمال القطاع".
وأضاف أنه "أُجبر على تنفيذ مهام خطيرة شملت ارتداء زي الجيش الإسرائيلي وخوذة الرأس العسكرية وتم تزويده بكاميرا لدخول منازل قد تكون مفخخة تحت تهديد التعذيب الجسدي والنفسي، بهدف فحص المنازل قبل دخول الجنود إليها".
وأشار علوان إلى أن الجيش الإسرائيلي "استخدمه درعًا بشريًا في جباليا، حيث أجبر على مرافقة الفرق العسكرية أثناء اقتحام المنازل والمباني، ما شكّل خطرًا كبيرًا على حياته".
وأردف أن الجيش الإسرائيلي "كان يضربنا في مناطق حساسة، ويهددنا بالموت في حال رفضنا تنفيذ الأوامر".
وكرر علوان تأكيد حقيقة أن "استخدام الفلسطينيين دروعًا بشرية" من قبل جيش الاحتلال "ممارسة شائعة في شمال القطاع، حيث تصطحب كل فرقة عسكرية 5 إلى 6 معتقلين فلسطينيين في تحركاتها".
المصدر : الأناضول اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين بيرنز: مفاوضات غزة "جدّية للغاية" وقد يتم إنجازها بهذا الموعد الأونروا: تم نقل آلاف ملفات "اللاجئين" من غزة والضفة إلى مكان آمن البرغوثي يعقب على قرار الكونغرس بفرض عقوبات على الجنائية الدولية الأكثر قراءة مشتبه به بجريمة قتل بالخليل يسلم نفسه للشرطة الفلسطينية صحة غزة تنشر أحدث إحصائية لأعداد شهداء العدوان الإسرائيلي جولة مفاوضات غزة بالدوحة تسير وسط تأكيدات بجديتها وترحيب أمريكي كم باقي على رمضان 2025 العد التنازلي – شهر الرحمة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: أن الجیش الإسرائیلی أبو صفیة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: اعترضنا مسيّرتين أطلقتا من اليمن
إسرائيل – أعلن الجيش الإسرائيلي امس الخميس، عن اعتراض طائرتين مسيّرتين أطلقتا من اليمن.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له: “سلاح الجو اعترض قبل قليل في منطقة البحر الأبيض المتوسط مسيّرة أطلقت من اليمن. لم يتم تفعيل الإنذارات وفق السياسة المتبعة”.
وأضاف البيان: “كما اعترض سلاح الجو قبل ذلك مسيّرة أخرى أطلقت كما يبدو من اليمن حيث تم تفعيل إنذارات وفق السياسة المتبعة”.
وفي بيان له آخر له، أعلن الجيش الإسرائيلي مساء اليوم، أنه اعترض عشرات الصواريخ وأكثر من 100 مسيرة من اليمن.
وأشار إلى أن الحوثيين أطلقوا منذ بداية الحرب نحو 40 صاروخا أرض أرض تم اعتراض معظمها التي اقتربت من إسرائيل، وأطلقوا نحو 320 مسيّرة نحو إسرائيل تم اعتراض أكثر من 100 منها، مشيرا إلى أنه حتى الآن، وقعت حالتي لسقوط مسيرتين في أماكن مأهولة بينما سقطت باقي المسيرات في مناطق مفتوحة أو لم تصل أصلا أو لم تسفر عن أي ضرر حقيقي.
من جهتهم، يشدد الحوثيون على أنهم “مستمرون في عملياتهم العسكرية ضد العدو الإسرائيلي استجابة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، واستجابة لنداءات الأحرار من أبناء شعبنا اليمني العزيز وأبناء أمتنا العربية والإسلامية، وأن هذه العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها”.
في حين يستمر تحالف “حارس الازدهار” الذي تقوده الولايات المتحدة وتشارك فيه بريطانيا بشكل رئيسي، بتنفيذ ضربات جوية على مواقع للحوثيين، وشاركت إسرائيل في قصف عدة مواقع في اليمن أيضا.
المصدر: RT