عربية النواب: تصريحات الرئيس بأكاديمية الشرطة تستهدف تعزيز الوحدة الوطنية والوعي المجتمعي
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لأكاديمية الشرطة وحواره المفتوح مع الطلاب، يعكسان حرص القيادة على التواصل المباشر مع المؤسسات الأمنية والشبابية، مما يعزز الثقة المتبادلة ويؤكد على أهمية الشفافية في تناول القضايا الوطنية، مشيرا إلى أن الرئيس كان حريصا على استعراض حجم التحديات الاقتصادية التي تواجه مصر، من خلال التأكيد على أهمية كل دولار لمصر.
وقال "محسب"، إن اللقاء تضمن رسائل مهمة من بينها فقدان مصر لمساحات كبيرة من أفضل الأراضي الزراعية بسبب البناء المخالف، مؤكدًا أن ذلك يُعد تعديًا على البيئة ويؤثر سلبًا على الموارد الزراعية، في رسالة واضحة للشعب المصري بأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية، والتنبيه إلى مخاطر التعدي على الأراضي الزراعية وضرورة الحفاظ على البيئة لتحقيق التنمية المستدامة.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن حديث الرئيس تناول التأكيد علي ضرورة تقديم افتتاح يليق بالمتحف المصري الكبير، ويعكس حجم الجهود المبذولة من أجل تطوير المناطق المحيطة به لتسهيل الوصول إليه، الأمر الذي يعكس حرص الرئيس على الاعتزاز بالتراث الثقافي، والتأكيد على أهمية المتحف المصري الكبير كرمز للحضارة المصرية ودوره في تعزيز السياحة والثقافة، متوقعا أن يحتل المتحف مكانة متقدمة ضمن الوجهات السياحية الأبرز في العالم.
وأشار " محسب"، إلى أن الرئيس كان حريصا خلال اللقاء علي استعراض حجم الشائعات والأكاذيب التي تواجهها الدولة، مؤكدًا أنها لن تتوقف، داعيا المواطنين إلى الحذر والتصدي لهذه المحاولات التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار، مما يعكس أهمية الوعي المجتمعي وعدم الانسياق وراء الشائعات، مما يعزز مناعة المجتمع ضد المحاولات التخريبية، داعيا المؤسسات الإعلامية الوطنية على العمل من أجل إبراز دور المؤسسات مثل هيئة الشراء الموحد في تحقيق الاستقرار الاقتصادي وتوفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة.
وأكد النائب أيمن محسب، أن هذه التصريحات تأتي في توقيت تواجه فيه مصر تحديات اقتصادية واجتماعية، مما يجعل هذه الرسائل ضرورية لتعزيز الوحدة الوطنية والوعي المجتمعي، ودعم جهود التنمية والاستقرار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور أيمن محسب
إقرأ أيضاً:
تصريحات وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش تثير غضب المجلس الأعلى للدولة في ليبيا
تصدرت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية حول لقائها وزير الخارجية الإسرائيلي السابق إيلي كوهين قبل عام ونصف.
واستنكر المجلس الأعلى للدولة في ليبيا بأشد العبارات تورط حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس التي يرأسها عبدالحميد الدبيبة في جريمة لقاء وزيرة الخارجية الليبية السابقة نجلاء المنقوش مع وزير الخارجية الإسرائيلي.
وقال المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، في بيان نشره خالد المشري المتنازع على رئاسة المجلس مع محمد تكالة، إنه تابع التصريحات الخطيرة التي أدلت بها وزيرة الخارجية السابقة بحكومة الوحدة الوطنية، نجلاء المنقوش، بشأن عقدها لقاء مع وزير خارجية الكيان الصهيوني، إيلي كوهين، في أغسطس 2023 بالعاصمة الإيطالية روما، واعترافها أن هذا اللقاء تم بناءً على طلب من رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة وترتيب منه مع سلطات الكيان الصهيوني، وهو ما يُكذب تصريحات رئيس الحكومة السابقة والتي ادعى فيها أن اللقاء كان عرضيًا دون تنسيق من قبله أو علم به.
واعتبر المجلس الأعلى للدولة في ليبيا هذا اللقاء بمثابة خيانة وتفريطا في المقدسات، وردة عن الثوابت المستقرة في وجدان وضمير الشعب الليي وجريمة نكراء يعاقب عليها القانون الليبي ولا يمكن تبريرها بأي شكل من الأشكال.
وأكد المجلس أن التطبيع لا يحقق السلام بل يعزز الاحتلال، وأن أي علاقات أو تواصلات أو لقاءات تقام مع الكيان المحتل تعد تجاوزا للقيم الدينية والوطنية والإنسانية جمعاء، وتسهم في تقويض الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني، وانزلاقا نحو مخاطر مشروع التطبيع التي تتمثل في سلخ الأمة الإسلامية عن دينها ومواريثها وتهويدا للقدس الشريف، وسياسة الاستيطان واقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه، وتمريرا للمخططات الصهيونية في بلادنا والمنطقة.
وطالب المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، النائب العام باتخاذ إجراءات قانونية عاجلة وفورية لتحريك الدعوى ضد كل من رئيس الحكومة، عبد الحميد الدبيبة، ووزيرة الخارجية السابقة، وأي شخصية أخرى متورطة في عقد لقاءات مع العدو الصهيوني، وإجراء تحقيق شفاف في هذه القضية يتم عرض مخرجاته أمام الشعب الليبي.
وتظاهر مئات الليبيين فى عدة مدن لعل أبرزها الاحتجاج أمام استراحة رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، في طريق الشط بالعاصمة طرابلس، مطالبين بضرورة إسقاط الحكومة التي تخطط للتطبيع مع إسرائيل ومحاكمة وزيرة الخارجية المقالة نجلاء المنقوش.
وفي مصراتة، نظم محتجون أيضاً تظاهرة احتجاجية ضد رئيس حكومة الوحدة منتهية الولاية الدبيبة، وطالبوا فيها بتنحيته، بعدما قالت نجلاء المنقوش إن لقاءها الوزير الإسرائيلي جاء بموافقة الحكومة وترتيبها.
كما شهدت مدن أخرى، مثل بني وليد وصبراتة، وأخرى بالجنوب الليبي مظاهرات مماثلة، رُفعت خلالها شعارات مناهضة للتطبيع ومناصرة للفلسطينيين، ومطالبة بإقالة حكومة عبد الحميد الدبيبة، والتحقيق معه وملاحقة نجلاء المنقوش، وفق تسجيلات ومقاطع فيديو نشرتها صفحات تواصل ليبية.
وخلال حديث إعلامي، قالت نجلاء المنقوش إن لقاءها وزير خارجية إسرائيل إيلي كوهين في روما العام 2023 جاء إثر اتصال وتنسيق بين الجانب الإسرائيلي وحكومة الوحدة الوطنية، موضحة: لم أكن طرفًا في الترتيب لأجندة الاجتماع، والحكومة هي التي رتبت، وأنا أوصلت الرسالة.
تفاعلت أيضا أطراف سياسية وبرلمانية وحقوقية وقانونية ليبية مع تصريحات نجلاء المنقوش، معبرين عن استهجانهم ما جاء بها، حيث وصف التحالف الليبي لأحزاب التوافق الوطني لقاء المنقوش وكوهين بأنه جريمة نكراء، داعيا النائب العام الليبي إلى محاسبة كل من تورط فيها.