فضيحة "زواج سوشيال ميديا" في أستراليا.. حكم قضائي بإلغاء الزواج بعد خداع الزوجة
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
في حادثة غريبة من نوعها، قضت محكمة في أستراليا بإلغاء زواج بعد أن اكتشفت الزوجة أنها كانت جزءاً من خدعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قام زوجها المؤثر على إنستغرام بإقناعها بالمشاركة في حفل زفاف كان في الواقع مجرد مزحة لزيادة متابعين حسابه الشخصي.
الواقعة بدأت في سبتمبر 2023 عندما التقت الزوجة، التي كانت تبحث عن شريك عبر الإنترنت، بشاب يعيش في مدينة ملبورن.
وعلى الرغم من شكوكها، وافقت الزوجة على إتمام الحفل، مُعتقدةً أن هذه مجرد مزحة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث كان شريكها يحاول جذب الانتباه لمتابعيه. بعد مرور شهرين، اكتشفت الزوجة الصدمة الكبرى عندما طلب منها زوجها إضافته إلى طلب الإقامة الدائمة في أستراليا كـ"زوج". وعندما أخبرته أنهما ليسا متزوجين قانونياً، اعترف لها بأن الزواج كان حقيقياً بالفعل.
الزوجة اكتشفت بعد ذلك شهادة الزواج، وتبين لها أن توقيعها على طلب الزواج لم يكن صحيحاً. وفي المحكمة، أكد القاضي أن الزوجة لم تكن على علم بطبيعة الحفل ولم تعطي موافقتها الحقيقية على الزواج، وأشار إلى أن ما حدث كان عبارة عن "تمثيل" وليس زواجاً حقيقياً.
بناءً على هذه الحقائق، قرر القاضي إلغاء الزواج في أكتوبر 2024، قائلاً إن الزوجة كانت ضحية للخداع ولم تكن تعلم أنها كانت جزءاً من زواج قانوني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زواج سوشيال ميديا أستراليا الانترنت التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
صُداع في رأس ترامب.. حكم قضائي يُدنس صفحة رجل البيت الأبيض
أصدرت محكمة أمريكية، اليوم الجمعة، حُكمها في قضية اتهام الرئيس الأمريكي المُنتخب دونالد ترامب في القضية المعروفة بـ"شراء الصمت".
اقرأ أيضًا: جوزيف عون رئيسًا جديدًا للجمهورية في لبنان.. بالأغلبية
عون رئيسًا للجمهورية في لبنان.. تحديات مصيرية تنتظر الجنرال الصارم جوزيف عون رئيسًا جديدًا للجمهورية في لبنان.. بالأغلبيةوتضمن الحكم وفقاً لمصادر محلية أمريكية إفراجاً غير مشروط، دون أن يتضمن الحكم حبساً أو غرامة، ولكن ذلك الحُكم سيُسجل سابقة جنائية في سِجل الرئيس الأمريكي.
وأصبح ترامب هو أول رئيس في تاريخ أمريكا يتضمن سجله الجنائي سابقة، وألقت القضية بظلالها على استعدادات تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة في 20 يناير الجاري.
وفي تقريرها عن الواقعة، أوردت شبكة فرنسا 24 تأكيد القاضي خوان ميرشان الذي أصدر الحكم أن حُكم المحكمة الصادر هو الحكم القانوني الوحيد الذي يسمح بإصدار حُكم بالإدانة دون المساس بأعلى منصب في البلاد.
وعلق ترامب على الحُكم قائلاً :"لقد كانت حملة سياسية شعواء، لقد شوهوا سمعتى من جل خسارة الانتخابات، ومن الواضح أن هذا لم ينجح".
هل يُحرم ترامب من الرئاسة بسبب الحُكم ؟وأشارت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية إلى الأثار المُترتبة على حُكم اليوم وذكرت بنبرةٍ واضحة أن القوانين الفيدرالية لا تتضمن نصوصاً تمنع المُدانين في جرائم من الترشح للرئاسة، وأو تمنع الرؤساء من ممارسة أعمالهم.
وشدد التقرير على أن ترامب يحتفظ أيضاً بحقه في الإدلاء بصوته في أي انتخابات قادمة، كما يحق له السفر خارج الولايات المُتحدة الأمريكية.
وأشارت إلى أن حاكم ولاية نييورك "مكان المُخاكمة والإدانة" يملك حق العفو على ترامب، ولفت التقرير إلى تصريحات سابقة للحاكمة كاثي هوكل أكدت فيه أن عملية العفو تتضمن عدة عناصر منها إبداء الندم.
الأمر الوحيد الذي سيُحرم منه ترامب هو اقتناء الأسلحة، إذ تمنع القوانين الفيدرالية المُدانين قضائياً من حيازة الأسلحة النارية.
كيف بدأت القصة؟تعود تفاصيل الواقعة إلى مزاعم أشارت لها الممثلة ستورمي دانييلز بشأن تلقيها مبلغاً من المال قبل انتخابات رئاسة 2016 لشراء صمتها والتزامها بعدم الكشف عن علاقة جنسية جمعتها مع ترامب في 2006.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن مُحامي ترامب مايكل كوهين دفع مبلغاً قدره 130 ألف دولار لدانييلز من أجل منعها من الحدث عن العلاقة الآثمة.
واعتبر مُراقبون هذا التصرف من ترامب بمثابة تصرف غير أخلاقي يهدف التأثير على الانتخابات بمنع النشر عن وقائع تورط فيها.
وكانت هيئة مُحلفين في نيويورك قد أدانت ترامب بـ 34 تهمة تتعلق بقضية دفع أموال بما يخالف القانون، جاء ذلك في مارس الماضي، ليُصبح بذلك أول رئيس أمريكي تتم إدانته.