سرعة استجابة للبلاغات وتصدي مستمر للسلوكيات الخاطئة

تقوم مراكز الشرطة التابعة للمديرات الأمنية في محافظات مملكة البحرين بدورها في مجال حفظ الأمن والنظام العام من خلال تنفيذ القانون واتخاذ الإجراءات الكفيلة بمكافحة الجرائم والمخالفات بكافة أنواعها، حيث يتم تسيير الدوريات الأمنية على مدار الساعة لرصد الظواهر والسلوكيات الخاطئة، بالإضافة إلى مشاركة شرطة خدمة المجتمع في كافة الفعاليات والمناسبات الوطنية والمجتمعية والدينية.

وقد أعرب العقيد إبراهيم أحمد الحافظ رئيس مركز شرطة الخميس «ب» التابع لمديرية شرطة محافظة العاصمة، عن خالص شكره وتقديره لتوجيهات الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية التي ساهمت في تحقيق مركز شرطة الخميس «ب» للعديد من النجاحات والإنجازات الأمنية، مشيدا بالدعم والمتابعة المستمرة لسعادة الفريق طارق بن حسن الحسن رئيس الأمن العام. وأكد رئيس مركز شرطة الخميس «ب»، على أن النجاحات والإنجازات التي حققها المركز جاءت بفضل هذه التوجيهات والدعم الذي ساهم في رفع كفاءة منسوبي المركز من ضباط وأفراد وموظفين مدنيين في مختلف مجالات العمل وذلك من خلال تنظيم الدورات الأمنية والقانونية والورش التدريبية للارتقاء بالخدمات الأمنية المقدمة للمواطنين والمقيمين، منوهًا بالدور المجتمعي البارز لأفراد المجتمع بالتواصل والتعاون مع المركز وذلك لتنفيذ القانون والنظام من خلال مكافحة الجريمة والظواهر السلبية بكافة أشكالها. وأشارالعقيد إبراهيم أحمد الحافظ، إلى أن المركز يؤدي رسالته الأمنية والإنسانية في إطار مسؤولياته في حفظ الأمن والنظام، وذلك من خلال مكافحة الجريمة بكافة أشكالها في سبيل حماية الأرواح والممتلكات، ويعمل المركز على مواكبة التطورات والمتغيرات الأمنية لمواجهة مختلف التحديات والظواهر والسلوكيات السلبية، كما يسعى إلى تفعيل مبدأ الشراكة المجتمعية وفتح آفاق التعاون والتواصل الفعَّال مع المواطنين والمقيمين، من خلال تنظيم الحملات التوعوية والوقائية لرفع معدلات السلامة.

وأضاف رئيس مركز شرطة الخميس «ب»، أن هناك العديد من المهام والواجبات المناطة بالمركز كمباشرة البلاغات وتسيير الدوريات، وأخذ أقوال الموقوفين وعرضهم على النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية، بالإضافة الى سرعة الاستجابة في حال ورود البلاغات، كما يتم التواصل مع المواطنين والمقيمين من أجل التصدي للظواهر والسلوكيات الخاطئة التي يساهم الأهالي في رصدها وإبلاغ مركز الشرطة لاتخاذ إجراءاته الأمنية والعمل على مواجهة هذه الظواهر كالتسول والسرقة وإزعاج الأهالي والوقوف الخاطئ، والسرقات وغيرها.
] ما هي أهم الجرائم والظواهر السلبية التي تمكَّن أفراد شرطة المركز من مكافحتها وإيجاد الحلول لها؟ - وضع المركز الخطط والبرامج الأمنية والتوعوية للوقاية من الجرائم والمخالفات والسلوكيات الخاطئة، حيث يتم دراستها ووضع الحلول الأمنية والقانونية المناسبة، وأبرز القضايا التي تعامل معها المركز وساهم في كشف ملابساتها وحلها، تتمثل في قضايا الاعتداء على سلامة جسم الغير، وجرائم السرقات، وقضايا الآداب، وقضايا الخلافات الأسرية وتعرض الأحداث للانحراف، وبلاغات التسول.
] ما هي الاستعدادات والجهود الأمنية خلال المناسبات الوطنية والدينية والمجتمعية؟ - يقوم مركز الشرطة بالتنسيق مع شعبة العمليات لحفظ الأمن والنظام وشعبة شرطة خدمة المجتمع بالاستعداد والتجهيز ووضع الخطط الأمنية لتأمين وانجاح كافة المناسبات الدينية والوطنية والمجتمعية، كتأمين المساجد أثناء صلاة الجمعة والعيدين وتأمين الاحتفالات الوطنية بمختلف أنواعها، بالإضافة الى ضمان انسياب الحركة المرورية، وتوفير الدوريات وترتيب أفراد الشرطة لتنظيم المناسبات، فيما يتم زيارة المجالس والمساجد والمآتم وكافة الأماكن التي يتم إحياء المناسبات فيها.
] حدثنا عن دور المركز في تفعيل مبدأ الشراكة المجتمعية والانتماء الوطني؟ - يتطلب عمل مراكز الشرطة انطلاقًا من دورها الوطني والمجتمعي مد جسور التواصل والتعاون مع كافة أفراد المجتمع، حيث يتطلب تأصيل قيم التعاون الوطني والأمني والمجتمعي، وانطلاقًا من مبدأ الشراكة من خلال اللقاءات المباشرة مع مختلف شرائح المجتمع ومن خلال المشاركة في الفعاليات والمناسبات والاحتفالات الوطنية وإجراء الزيارات الميدانية لمجالس الأهالي في مثل هذه المناسبات، لنجدد العهد بالالتزام بقيم الولاء والانتماء والحب للقيادة الحكيم والمملكة الغالية وشعبها الوفي، والتأكيد على بذل المزيد من العمل الجاد والمخلص لخدمة الوطن والمواطنين الكرام. كما نشارك مع المسؤولين والمختصين في مؤسسات وهيئات الدولة، الاجتماعات واللقاءات الدورية للتقديم أفضل الخدمات الحكومية للمواطنين والمقيمين خاصة فيما يتعلق بالخدمات والاحتياجات الأمنية وإيجاد الحلول المناسبة لها واتخاذ التدابير الأمنية اللازمة لذلك، مما يسهم في توفير مزيد من الخدمات وتطويرها للأفضل في مناطق المحافظة، وبالتالي الحفاظ على المكتسبات والمنجزات الوطنية، وقد أسهم ذلك في تعزيز الدور الوقائي لمكافحة الجريمة، وزيادة التواصل والتعاون بين رجال الأمن ومختلف فئات المجتمع. وأوضح رئيس مركز شرطة الخميس «ب»، أن المركز يوظف التقنيات الحديثة والبرامج الأمنية الحديثة لتطوير مجال العمل وخاصة في مجال مكافحة الجريمة وكشف ملابساتها وضبط مرتكبها، فيما تجري شرطة المركز زيارات ميدانية دورية لتفقد المحال التجارية والمصانع والشركات، والاطلاع على مدى توفر شروط السلامة والأمان، وتنصب هذه الجهود في إطار حفظ أمن المواطنين والمقيمين، ووقايتهم من الجريمة، حيث يتم تنفيذ حملات تفتيشية وتوعوية وقائية تستهدف أصحاب المحلات التجارية والمنشآت العاملين فيها، إذ يتم تزويدهم باستمارة تقييم أمني للكشف على جوانب القصور الأمني إن وجد كما يتم تزويدهم بالنصائح والإرشادات التي تعمل على وقايتهم من الجرائم، وتوعيتهم بأهمية اتخاذ الحيطة والحذر حفاظًا على سلامة ممتلكاتهم فيما يتم التأكيد على ضرورة تركيب كاميرات المراقبة الأمنية داخل محلات التسوق وخارجها. وتساعد هذه الإجراءات في مكافحة الجريمة ومخالفة النظام والقانون وكشف الجناة وتعقبهم، بالإضافة الى تطوير العمل الأمني ومعالجة الملاحظة والقصور، وقد قام المركز مؤخرًا بجرد المركبات والمنازل المهجورة وكما قام بجرد كلي لجميع المزارع التابعة للمنطقة وذلك لضبط المخالفات المرتكبة خلالها، كما يتم التواصل مع المواطنين ومقابلتهم، وكذلك التواصل مع رجالات المنطقة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية