بعد تردد انباء عن تأجيل انسحاب الأمريكان.. الإطار التنسيقي: الملف محسوم
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد القيادي في الإطار التنسيقي، عصام شاكر، اليوم السبت (11 كانون الثاني 2025)، انه لا وجود لأي تمديد لبقاء القوات الأمريكية في العراق، مشددًا على أن الجدول الزمني لخروجها محدد وفق الاتفاق بين بغداد وواشنطن.
وقال شاكر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "زيارة رئيس مجلس الوزراء إلى طهران ولقائه كبار القادة الإيرانيين جاءت لبحث مجموعة من الملفات المهمة، أبرزها ملف الطاقة، في ظل أزمة الكهرباء الخانقة التي تعاني منها البلاد، وإمكانية إيجاد بديل لتوريد الغاز لتشغيل محطات إنتاج الكهرباء".
وأضاف أن "الزيارة تناولت أيضًا ملفات تأمين الحدود المشتركة والتعاون الاقتصادي والأمني، مع التأكيد على أن ملف القوات الأمريكية محسوم، حيث تم تحديد عام 2026 كموعد نهائي لخروج تلك القوات".
وأوضح شاكر أنه "لا يوجد أي حديث عن تمديد بقاء القوات الأمريكية، خاصة وأن القوات العراقية بمختلف تشكيلاتها، من الجيش والشرطة والحشد الشعبي، أصبحت على قدر كافٍ من الكفاءة لمواجهة التحديات الداخلية ودرء مخاطر الإرهاب".
واتهم شاكر الولايات المتحدة بأنها "المتورطة الأولى في وجود داعش في المنطقة"، مشيرًا إلى أن "إنشاء مخيم الهول في سوريا يمثل قنبلة موقوتة تهدد الشرق الأوسط والعالم، حيث يضم المخيم آلاف الأسر المرتبطة بقيادات داعش، ما يعكس استمرار أمريكا في استخدام الإرهاب كورقة ضغط لتحقيق مصالحها".
وأكد أن "حديث واشنطن عن مكافحة الإرهاب هو مجرد رسائل مضللة للرأي العام الدولي، فيما باتت العديد من الدول تدرك أن الإرهاب يُستخدم كوسيلة لإثارة الفوضى وتحقيق أهداف استخباراتية في مناطق مختلفة".
وشدد شاكر على أن "العراق حسم موقفه الرافض لوجود أي قوات أجنبية، ولا عودة إلى الوراء في هذا الملف".
وترددت انباء خلال اليومين الماضيين على مواقع اخبارية عن طرح فكرة تأجيل انسحاب الأمريكان من العراق في طهران من قبل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني بسبب ظروف المنطقة الملتهبة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مصدر حكومي:تعيين قيادي في حزب الطباطبائي رئيسا لهيئة الإعلام والإتصالات
آخر تحديث: 12 مارس 2025 - 1:29 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- صرّح مصدر حكومي مطلع، يوم الأربعاء، بأن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني كلّف القيادي في تيار الحكمة والمتحدث باسمه “نوفل أبو رغيف” بمهام رئاسة الجهاز التنفيذي لهيئة الاعلام والاتصالات بدلا من علي المؤيد بعد إنهاء تكليف الأخير الشهر الماضي.وكان “أبو رغيف” يشغل منصب الوكيل الأقدم لوزارة الثقافة والسياحة والآثار، وقد تدرج في تسنم العديد من المناصب في هذه الوزارة بعد العام 2003 ،وكانت مصادر مطلعة قد أفصحت، في شهر شباط الماضي، بأن تيار الحكمة بزعامة عمار الطباطبائي سيحصل على مناصب رفيعة جديدة في الحكومة الاتحادية الحالية برئاسة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني اضافة الى منصب رئيس هيئة الإعلام والاتصالات كـ”ترضية” للحكيم من قبل الإطار التنسيق وائتلاف ادارة الدولة الحاكم في العراق.يذكر أن عدداً من المناصب أسندت لمرشحين من تيار الحكمة كترصية لزعيمها عمار الطباطبائي الذي أعلن مقاطعته لاجتماعات الإطار التنسيقي وائتلاف إدارة الدولة احتجاجا على قبول رئيس الوزراء استقالة علي المؤيد وعزل محافظ ذي قار والتلويح باستهداف محافظ النجف .