صندوق التأمين ضد البطالة يختتم عام 2024 بنمو قياسي
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – حقق صندوق التأمين ضد البطالة نموا كبيرا، وبلغ حجم أصوله 197 مليار ليرة في نهاية عام 2023، بنسبة 82 في المائة في عام 2024 وبلغ حجمه حوالي 359 مليار ليرة.
الصندوق، الذي أقفل عام 2023 برصيد 197 مليار ليرة، يستمر في النمو بنسبة 2 في المئة من صاحب العمل و1 في المئة من اقتطاعات المؤمن عليهم و1 في المئة من دخل حصة الدولة المحتسبة على إجمالي الدخل الشهري للمؤمن عليهم.
الصندوق، تألّفت إيراداته العام الماضي من 162 مليار ليرة من أقساط الموظفين وأرباب العمل، و54 مليار ليرة من مساهمات الدولة، و95 مليار ليرة من إيرادات الفوائد، و24 مليار ليرة من بنود أخرى، بلغ حجمه 359 مليار ليرة في عام 2024، بزيادة قدرها 82 في المئة تقريباً.
وتم دفع ما مجموعه 45 مليار و730 مليون ليرة للعاطلين عن العمل و71 مليار ليرة للحوافز والدعم من الصندوق في عام 2024.
وفي الفترة من عام 2002 إلى 31 ديسمبر 2024، كان يحق لـ 18 مليوناً و943 ألف شخص تقدموا بطلبات للحصول على مدفوعات سلبية (بدل بطالة، وبدل عمل لوقت قصير، وبدل نصف العمل، ومدفوعات صندوق ضمان الأجور، ودعم الأجور النقدية) الحصول على بدلات.
Tags: أنقرةالبطالةالعدالة والتنميةتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة البطالة العدالة والتنمية تركيا ملیار لیرة من فی المئة عام 2024
إقرأ أيضاً:
إطلاق مشروع “صندوق استثمر في سوريا” لجذب وتشجيع الاستثمارات في البلاد
دمشق-سانا
أطلق المنتدى السوري وصندوق استثمر في سوريا مشروع “صندوق استثمر في سوريا” لجذب الاستثمارات، وإقامة مشاريع في العديد من القطاعات الإنتاجية والخدمية في كل المناطق السورية؛ للإسهام في عملية التنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لإدارة الصندوق عقد في مقر المنتدى السوري بدمشق اليوم، تحت عنوان “حلول ونماذج للاستثمار في سوريا تحت ظل العقوبات”.
وقال المدير العام لصندوق استثمر في سوريا سنان حتاحت في تصريح لمراسل سانا: “إن الصندوق الذي أسس في الولايات المتحدة الأمريكية لجذب وتشجيع الأموال السورية لإقامة مشاريعها الاستثمارية في سوريا بدأ عمله منذ عامين في الشمال السوري، واليوم يطلق نشاطه مستهدفاً كل المناطق والمحافظات السورية وإلى العديد من القطاعات الإنتاجية والخدمية والبنى التحتية والمصارف والتمويل والصناعة والزراعة، وقطاع والطاقة التكنولوجيا”.
وبين حتاحت أن الصندوق، هو مؤسسة تمويلية تم تأسيسها في الولايات المتحدة الأمريكية، وتوفر للمستثمرين والراغبين بالدخول في المشاريع الاستثمارية التي يعتزم الصندوق إطلاقها رخصة خاصة من الخزينة الأمريكية لتجاوز العقوبات المفروضة على البلاد، وطمأنة المستثمرين، وتوفير الضمانات الكافية لتحويل الأموال من وإلى سوريا، لافتاً إلى سعي الصندوق بعد التحرير لاستكمال المشاريع في الشمال وتوسيع رقعة عمله في باقي المحافظات السورية.
من جهته، لفت عضو مجلس إدارة الصندوق محمد ياسر تبارة إلى سعي الصندوق لعودة الاستثمارات إلى البلاد، من خلال تسهيل الإجراءات على المستثمرين وتشجيعهم؛ لإقامة عدد من المشاريع في مختلف مناطق سوريا، وتغيير عقلية المغتربين من عقلية المتبرع إلى شريك مستثمر.
وأشار تبارة إلى عدد من المعايير والشروط التي يجب توافرها في المشاريع المراد إقامتها وتطبيق شروط استدامة المشاريع الخاصة بالأمم المتحدة، ومنها تشغيل أكبر قدر من العمالة والمساواة بين الرجل والمرأة في العمل والأثر البيئي ورفع نسبة الدخل والتقليل من الفقر.
وحول العقوبات الغربية التي تشكل عائقاً أمام الاستثمار في سوريا، قال تبارة: ”هناك العديد من الطرق لتجاوز تلك العقوبات، وبإمكان الصندوق تقديم المساعدة والنصح القانوني لتجاوز تلك العقوبات”.
يشار إلى أن المنتدى السوري منظمة غير ربحية، تعمل لدعم المجتمعات السورية داخل سورية وفي كل دول الاغتراب.
تابعوا أخبار سانا على