صحيفة الأيام البحرينية:
2025-01-10@20:34:13 GMT

إيران: وضع أمني جديد في المنطقة

تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT

إيران: وضع أمني جديد في المنطقة

اعتبر قائد الجيش الإيراني، اللواء عبدالرحيم موسوي، أمس السبت، أن ثمة «وضعًا أمنيًا جديدًا نشأ في المنطقة» يوفر فرصًا لإيران ويفرض في الوقت نفسه تهديدات كثيرة وثقيلة لأن «العالم في حالة اضطراب وينتظر إنشاء نظام جديد»، مشيرًا إلى «تحول العدو إلى الحروب السيبرانية والمعلوماتية والأمنية والاقتصادية والتحريض على الاضطرابات».

ونقلت وكالة أنباء «فارس» الإيرانية عن موسوي قوله، أمام الاجتماع الـ24 للمجمع الأعلى لقادة ومسؤولي «الحرس الثوري»: «في الوقت الحالي، تتمثل الفوضى الموجودة في النظام الرأسمالي، من جهة، في الحد من تأثير القوى العظمى على ما يبدو في حل الأزمات الإقليمية والدولية، والأهمية المتزايدة للرأي العام وتأثيره، والاتجاه المتزايد للمواجهة بين الصين وأمريكا، واتجاه إلغاء الدولار في المعاملات العالمية. ومن جهة أخرى، أتاحت تنمية العلاقات الدولية للجمهورية الإسلامية الإيرانية ووجودها المؤثر في المنطقة وفي المياه البعيدة والتأثير على المعادلات الإقليمية والعالمية فرصاً مناسبة لبلدنا». وقال: «تتركز استراتيجيات التعامل مع أعداء الجمهورية الإسلامية اليوم الذين يحاولون إضعاف السيادة وتحدي الشرعية وتعطيل النظام الاجتماعي في البلاد، على وسائل الإعلام، وخاصة الشبكات الاجتماعية. وفي هذه الظروف من الحرب الهجينة، تحول العدو إلى الحروب السيبرانية والمعلوماتية والأمنية والاقتصادية والتحريض على الاضطرابات، بالتوازي مع إنشاء واستمرار التهديدات العسكرية التقليدية». على صعيد آخر، سخر مخرجون سينمائيون إيرانيون من حكم بالسجن لمدة ستة أشهر مع وقف التنفيذ صدر بحق المخرج سعيد روستايي ومنتج لأعماله بسبب عرض فيلم لهما في مهرجان كان العام الماضي بدون تصريح، قائلين إن الحكم يهدف لصرف الانتباه مع قرب حلول الذكرى السنوية لاندلاع احتجاجات في عموم البلاد. كما قالوا إن رد الفعل الدولي على الحكم الصادر الأسبوع الماضي مثير للضحك. ويرى عدد من صناع السينما المستقلين أن الحكم يهدف لتحويل الانتباه عن ذكرى وفاة مهسا أميني في 16 سبتمبر 2022. وتوفيت الشابة في حجز شرطة الأخلاق التي ألقت القبض عليها بتهمة مخالفة قواعد الزي، وأثارت وفاتها احتجاجات على مستوى البلاد.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

علاقة ذكاء الأطفال بالإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة حديثة عن عامل هام يؤثر في توقيت تشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD)، حيث تبين أن الأطفال ذوي معدلات الذكاء المرتفعة غالبًا ما يُشخصون بهذا الاضطراب في وقت متأخر مقارنةً بغيرهم، والدراسة التي قادها باحثون من جامعتي أونتاريو الغربية وكوينز في كندا، حللت بيانات 568 شابًا تتراوح أعمارهم بين 4 و22 عامًا، شُخصوا باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. 

تضمنت الدراسة التي نشرت في sciencealert عوامل أخرى مثل الجنس، الوضع الاجتماعي والاقتصادي، والأصل العرقي، إلى جانب مستوى الذكاء.

 

نتائج الدراسة:

أوضحت النتائج أن ارتفاع مستوى الذكاء يرتبط بتأخر التشخيص، إذ يميل الأطفال الأكثر ذكاءً إلى إخفاء الأعراض أو التعامل معها بطرق تجعل ملاحظتها أكثر صعوبة، كما أظهرت الدراسة أن التشخيص المتأخر يرتبط أيضًا بعوامل مثل الوضع الاجتماعي والاقتصادي، والأصل العرقي، وكيفية ظهور أعراض الاضطراب.

وأضاف الباحثون أن الأعراض الظاهرة مثل فرط النشاط والاندفاع ترتبط بالتشخيص المبكر لدى كلا الجنسين. لكن الأطفال الذين يعانون أعراضًا أقل وضوحًا، مثل تشتت الانتباه فقط، غالبًا ما يتم تشخيصهم في وقت متأخر.

 

التأثير على الأطفال وضرورة التشخيص المبكر:

اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يؤثر على الحركة، التركيز، والتحكم في الانفعالات، ما قد ينعكس سلبًا على التعلم والتطور الأكاديمي للأطفال. 

التشخيص المتأخر قد يؤدي إلى مشكلات سلوكية وأداء أكاديمي منخفض. وتشير الدراسات السابقة إلى أن الفتيات وذوي معدلات الذكاء المرتفعة أكثر عرضة للتشخيص المتأخر.

ومع ذلك، أوضحت الدراسة الحديثة أن تأثير الذكاء المرتفع على توقيت التشخيص لا يختلف بين الذكور والإناث، بخلاف ما كان يُعتقد سابقًا.

 

توصيات الباحثين:

أكد الباحثون على ضرورة إجراء دراسات مستقبلية تشمل الأطفال غير المشخصين، خاصةً الفتيات اللواتي تُغفل حالاتهن نتيجة الأعراض غير الواضحة. 

كما شددوا على أهمية زيادة وعي الآباء والأطباء بهذا الاضطراب لدى الأطفال الأذكياء، إذ يكونون أكثر قدرة على إخفاء أعراضهم.

 

تعقيدات التشخيص:

قد يصعب أحيانًا التمييز بين اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه وحالات أخرى، مما يؤدي إلى تشخيصات خاطئة، لذا يجب أن يراعي الأطباء الفروق الفردية والعوامل الديموغرافية عند التشخيص، لضمان تقديم العلاج المناسب في الوقت المناسب.

هذه الدراسة تعطي مؤشرات هامة للمختصين والآباء، لتجنب تأخر التشخيص لدى الأطفال الذين قد تكون أعراضهم غير واضحة، خاصةً أولئك الذين يتمتعون بمعدلات ذكاء مرتفعة أو تفوق أكاديمي.

مقالات مشابهة

  • حامد فارس: هجوم الاحتلال على اليمن محاولة لقطع الذراع الأخيرة لـ إيران
  • الحرس الثوري الإيراني: إيران لا تزال قوية وستتصدى لأي تهديد
  • زعيم المعارضة في موزمبيق يعود من المنفى وسط استنفار أمني
  • ما حجم خسائر إيران الاقتصادية في المنطقة؟
  • علاقة ذكاء الأطفال بالإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه
  • تركيا بديلة إيران.. قلق إسرائيلي من عدو جديد بعد سقوط الأسد
  • اجتماع أمني إسرائيلي خاص يبحث النفوذ التركي في المنطقة
  • إيران تفرج عن صحفية إيطالية اعتقلتها في ديسمبر الماضي
  • إيران والعراق: لدينا هواجس مشتركة بشأن التطورات في سوريا
  • إحباط هجوم مسلح على مركز أمني جنوب شرق إيران