ملتقى مستقبل المهرجانات السينمائية: التكنولوجيا الرقمية تعيد تشكيل صناعة الأفلام الأفريقية
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
في إطار فعاليات الدورة الرابعة عشرة من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، عقد ملتقى "مستقبل المهرجانات السينمائية في عصر الرقمنة"، والذي يهدف إلى تعزيز دور التكنولوجيا الرقمية في تطوير صناعة الأفلام الأفريقية وزيادة انتشارها على الساحة العالمية.
يجمع الملتقى الذي يستمر على مدار يومين بين صانعي الأفلام، منظمي المهرجانات، القنوات التلفزيونية، المنتجين، وخبراء الصناعة، حيث سيتم مناقشة مواضيع رئيسية مثل التسويق الرقمي، حقوق الملكية الفكرية في العصر الرقمي، والأدوات منخفضة التكلفة لإنتاج الأفلام.
ومن بين أبرز الفعاليات، برنامج تدريب المدربين (TOT)، الذي يسعى إلى تأهيل صانعي الأفلام الأفارقة لتنظيم ورش عمل في مجتمعاتهم، مما يعزز الابتكار والتعاون في سرد القصص.
وحرص محمود حميدة على إلقاء كلمة وقال: “حينما علمت بالملتقي، سعدت ولكن يجب أن نفهم معنى عصر الرقمنة، خصوصا أنه غير مستقر عند الجميع بشكل واحد، والحديث عن حقوق الملكية الفكرية في عصر الذكاء الاصطناعي يلزم مراجعة الفلسفة وراء هذا الأمر، وهدفنا اليوم أن نقدم منصة تسع جميع صناع الأفلام الأفارقة داخل وخارج القارة”.
أهداف الملتقىيسعى الملتقى إلى فهم دور التحول الرقمي في صناعة الأفلام الأفريقية، وبناء العلاقات وتعزيز التعاون بين مختلف الأطراف، وإطلاق منصة لتقديم الأفلام الأفريقية، وتمكين المجتمعات المحلية من خلال برامج تدريب المدربين.
محاور النقاشتتضمن المحاور الرئيسية نقاشات حول التسويق الرقمي للأفلام الأفريقية، وإعادة تصور المهرجانات السينمائية في العصر الرقمي، تأثير الذكاء الاصطناعي على حقوق الملكية الفكرية، والأدوات الرقمية لصناعة الأفلام، ووسائل التواصل الاجتماعي وتفاعل الجمهور، والقوة الدائمة للسينما في توثيق الهوية الثقافية.
هيكل البرنامجسيشمل الملتقى موائد مستديرة وندوات يقودها خبراء الصناعة، ونقاشات تفاعلية، وورش عمل عملية تركز على استخدام الأدوات الرقمية والذكاء الاصطناعي في صناعة الأفلام منخفضة التكلفة.
النتائج المتوقعةمن بين النتائج المتوقعة، إطلاق منصة رقمية لعرض أعمال صانعي الأفلام والتواصل مع المهرجانات، وتأهيل مدربين محليين لمشاركة معارفهم في مجتمعاتهم، وتعزيز الشراكات الدولية لرفع مكانة السينما الأفريقية.
في سياق متصل، يستضيف مهرجان الأقصر ورشة تدريب المدربين (TOT) لمجموعة من صانعي الأفلام المشاركين في مسابقة الأفلام القصيرة، ما يعكس التزام المهرجان بدعم وتعزيز صناعة السينما الأفريقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية مهرجان الأقصر ملتقى مستقبل المهرجانات السينمائية في عصر الرقمنة المزيد الأفلام الأفریقیة صانعی الأفلام صناعة الأفلام
إقرأ أيضاً:
ولاية مقشن تستعد لإطلاق ملتقى شتوي يحتفي بالتراث والسياحة لعام 2025
تستعد ولاية مقشن لإطلاق "ملتقى مقشن الشتوي 2025"، الذي سيقام في الفترة من 20 إلى 23 يناير الجاري، بهدف الاحتفاء بالتراث العُماني الأصيل وتعزيز السياحة المحلية من خلال سلسلة من الفعاليات والأنشطة المتنوعة التي تستقطب الزوار من مختلف الفئات.
وأكد سعادة الشيخ هلال المعمري والي مقشن، أن الملتقى سيشمل فعاليات رئيسية، أبرزها مسابقات المحالبة والمزاينة التي تسلط الضوء على أهمية تربية الإبل كجزء لا يتجزأ من التراث العُماني. كما ستتضمن الفعاليات أوراق عمل تقدمها وزارة التراث والسياحة، تبرز جهود الحفاظ على التراث الوطني وتطوير السياحة المستدامة.
وأشار سعادته إلى أن هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ستقدم أوراق عمل تسلط الضوء على الفرص الواعدة لرواد الأعمال، ودور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في دعم الاقتصاد المحلي وتعزيز التنمية المستدامة. ويتضمن الملتقى أيضا محاضرات تاريخية تقدمها وزارة الثقافة والشباب والرياضة، تروي محطات مضيئة من تاريخ مقشن، وتستعرض الموروث الثقافي العريق الذي يشكل هوية أبناء المنطقة.
وعلى صعيد الأنشطة الترفيهية والرياضية، سيشمل الملتقى ماراثونا رياضيا يشارك فيه متسابقون من مختلف الأعمار، وألعابا شعبية تُحيي التراث الرياضي التقليدي، كما ستشهد الفعاليات عروضا جوية مثيرة للطيران الشراعي، تضيف أجواءً مميزة للمشاركين.
وفي الجانب الحرفي، سيتم تنظيم معرض للحرف التقليدية والمنتجات اليدوية المحلية، حيث سيتمكن الزوار من التعرف على إبداعات الحرفيين واقتناء منتجات تجسد الأصالة العمانية، كما ستقام ورش عمل تفاعلية لتعليم المهارات الحرفية بإشراف متخصصين في هذا المجال.
ومن بين الفعاليات الثقافية، ستقام مسابقات تثقيفية تسلط الضوء على مختلف جوانب الثقافة العمانية، إلى جانب أمسيات شعرية وإنشادية بمشاركة نخبة من الشعراء والمنشدين، مما يثري الجانب الفني والثقافي للملتقى، ويُتوقع أن يسهم "ملتقى مقشن الشتوي 2025" في تعزيز مكانة الولاية كوجهة سياحية بارزة وإبراز مقوماتها التراثية، مع تقديم تجربة مميزة للزوار تجمع بين الترفيه والتعليم والثقافة.