في إطار فعاليات الدورة الرابعة عشرة من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، عقد ملتقى "مستقبل المهرجانات السينمائية في عصر الرقمنة"، والذي يهدف إلى تعزيز دور التكنولوجيا الرقمية في تطوير صناعة الأفلام الأفريقية وزيادة انتشارها على الساحة العالمية.

يجمع الملتقى الذي يستمر على مدار يومين بين صانعي الأفلام، منظمي المهرجانات، القنوات التلفزيونية، المنتجين، وخبراء الصناعة، حيث سيتم مناقشة مواضيع رئيسية مثل التسويق الرقمي، حقوق الملكية الفكرية في العصر الرقمي، والأدوات منخفضة التكلفة لإنتاج الأفلام.

ومن بين أبرز الفعاليات، برنامج تدريب المدربين (TOT)، الذي يسعى إلى تأهيل صانعي الأفلام الأفارقة لتنظيم ورش عمل في مجتمعاتهم، مما يعزز الابتكار والتعاون في سرد القصص.

وحرص محمود حميدة على إلقاء كلمة وقال: “حينما علمت بالملتقي، سعدت ولكن يجب أن نفهم معنى عصر الرقمنة، خصوصا أنه غير مستقر عند الجميع بشكل واحد، والحديث عن حقوق الملكية الفكرية في عصر الذكاء الاصطناعي يلزم مراجعة الفلسفة وراء هذا الأمر، وهدفنا اليوم أن نقدم منصة تسع جميع صناع الأفلام الأفارقة داخل وخارج القارة”.

أهداف الملتقى

 يسعى الملتقى إلى فهم دور التحول الرقمي في صناعة الأفلام الأفريقية، وبناء العلاقات وتعزيز التعاون بين مختلف الأطراف، وإطلاق منصة لتقديم الأفلام الأفريقية، وتمكين المجتمعات المحلية من خلال برامج تدريب المدربين.

محاور النقاش

 تتضمن المحاور الرئيسية نقاشات حول التسويق الرقمي للأفلام الأفريقية، وإعادة تصور المهرجانات السينمائية في العصر الرقمي، تأثير الذكاء الاصطناعي على حقوق الملكية الفكرية، والأدوات الرقمية لصناعة الأفلام، ووسائل التواصل الاجتماعي وتفاعل الجمهور، والقوة الدائمة للسينما في توثيق الهوية الثقافية.

هيكل البرنامج

 سيشمل الملتقى موائد مستديرة وندوات يقودها خبراء الصناعة، ونقاشات تفاعلية، وورش عمل عملية تركز على استخدام الأدوات الرقمية والذكاء الاصطناعي في صناعة الأفلام منخفضة التكلفة.

النتائج المتوقعة

 من بين النتائج المتوقعة، إطلاق منصة رقمية لعرض أعمال صانعي الأفلام والتواصل مع المهرجانات، وتأهيل مدربين محليين لمشاركة معارفهم في مجتمعاتهم، وتعزيز الشراكات الدولية لرفع مكانة السينما الأفريقية.

في سياق متصل، يستضيف مهرجان الأقصر ورشة تدريب المدربين (TOT) لمجموعة من صانعي الأفلام المشاركين في مسابقة الأفلام القصيرة، ما يعكس التزام المهرجان بدعم وتعزيز صناعة السينما الأفريقية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية مهرجان الأقصر ملتقى مستقبل المهرجانات السينمائية في عصر الرقمنة المزيد الأفلام الأفریقیة صانعی الأفلام صناعة الأفلام

إقرأ أيضاً:

ملتقى الإعلام المالي يستعرض جهود تعزيز الوعي بالسياسات المالية


دبي (الاتحاد)

نظّمت وزارة المالية النسخة الثانية من ملتقى الإعلام المالي تحت شعار «مستقبل القطاع المالي.. بين التأثير والمسؤولية»، وذلك في دبي، بمشاركة نخبة من القيادات الحكومية والإعلامية، وأكثر من 100 من الإعلاميين والطلبة والخبراء في الشأن المالي والاقتصادي.
ويأتي انعقاد الملتقى في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها الاقتصاد العالمي، تأكيداً على دور الإعلام المتزايد في دعم الشفافية المالية، ونقل وتحليل البيانات الاقتصادية، وبهدف تعزيز الوعي المالي لدى فئات المجتمع كافة، بما ينسجم مع رؤية الدولة نحو تنمية اقتصادية مستدامة، كما يجسّد جهود الوزارة في تعزيز التعاون مع المؤسسات الإعلامية في بناء محتوى مالي شفاف ومؤثر، يسهم في رفع الوعي وتحقيق أهداف السياسات المالية للدولة.
وقال معالي محمد بن هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية: «تواصل وزارة المالية ترسيخ نهج مالي استراتيجي يعزز كفاءة إدارة الموارد، ويواكب التحولات الاقتصادية العالمية، ويؤسّس لسياسات مالية مرنة ومستدامة تواكب تطلعات الدولة في مسيرتها التنموية، ونعمل في هذا الإطار على تطوير منظومة مالية متكاملة، قائمة على الشفافية، والتحول الرقمي، والشراكة الفاعلة مع القطاعين العام والخاص، بما يسهم في دعم النمو الاقتصادي وتحقيق الاستقرار المالي على المدى الطويل.
وأضاف: يأتي تنظيم ملتقى الإعلام المالي في نسخته الثانية كإحدى المبادرات الاستراتيجية الهادفة إلى توثيق الصلة بين المنظومة المالية والإعلام الوطني، انطلاقاً من إيماننا بالدور المحوري للإعلام في دعم الوعي المالي ونقل السياسات بوضوح إلى الجمهور، كما يمثل الملتقى منصة حوارية مهمة لتبادل الرؤى والخبرات، واستشراف مستقبل القطاع المالي، وبناء فهم أعمق للتحديات والفرص، في إطار من الشفافية والمهنية التي تواكب طموحات دولتنا في الريادة المالية والاقتصادية، ويأتي ذلك انسجاماً مع حرصنا على تعزيز التوعية المالية لدى مختلف فئات المجتمع، باعتبارها ركيزة أساسية لبناء سلوك مالي رشيد يدعم الاستدامة والشمول المالي».
وحضر الملتقى، يونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية، ومحمد سعيد الشحي الأمين العام لمجلس الإمارات للإعلام، ومحمد إبراهيم الحمادي مدير عام وكالة أنباء الإمارات «وام» بالإنابة، وعدد من مديري دوائر المالية في الحكومات المحلية ومن مديري الجامعات والمؤسسات الإعلامية المحلية.
وفي كلمته الافتتاحية للملتقى، أكد يونس حاجي الخوري، التزام الوزارة الراسخ بالشفافية المالية وأهمية تعزيز التعاون مع مختلف القطاعات لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام في دولة الإمارات.
وأشار إلى أن انعقاد الملتقى في ظل التحولات الاقتصادية العالمية المتسارعة يعكس حرص الحكومة على تطوير أدواتها واستشراف المستقبل المالي بأسس علمية واضحة، بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة وتطلعات الدولة.
من جانبه، أكد محمد سعيد الشحي، خلال كلمته الافتتاحية في الملتقى أن الإعلام أصبح اليوم محوراً رئيسياً في دعم الثقافة المالية وتعزيز التمكين الاقتصادي، في ظل التحوّلات المتسارعة في أدوات التأثير وانتقال الجمهور من الوسائل التقليدية إلى بيئة رقمية تفاعلية تقودها المنصات الرقمية وصنّاع المحتوى.
وقال: الثقافة المالية أصبحت ضرورة حياتية تمكّن الأفراد من فهم حقوقهم واتخاذ قرارات واعية تعزز من استقرارهم الاقتصادي وتسهم في بناء مستقبلهم بثقة، وهنا تتجلّى أهمية الإعلام في تبسيط المفاهيم المالية ونقلها بلغة قريبة من الناس، تصل إلى مختلف فئات المجتمع.
بدوره، ألقى محمد إبراهيم الحمادي مدير عام وكالة أنباء الإمارات «وام» بالإنابة، كلمة رئيسية أكّد فيها أن ملتقى الإعلام المالي يُعد خطوة مهمة لترسيخ مفاهيم الوعي المالي كأولوية وطنية ومسؤولية مشتركة بين مختلف المؤسسات لاسيما «الإعلامية».

 

أخبار ذات صلة تعاون بين «المالية و«لولو» لتوفير عروض للكتالوج الاتحادي «المالية» تنظم «ملتقى الإعلام المالي» مايو المقبل


وشهد الملتقى، الذي استُهل بعرض مرئي بعنوان «تخيل.. مستقبل القطاع المالي»، أربع جلسات حوارية استعرضت أبرز القضايا الراهنة والتوجهات المستقبلية في القطاع المالي، بمشاركة نخبة من المتحدثين والمسؤولين من الجهات الاتحادية والمحلية والمؤسسات الإعلامية، حيث كانت أولى الجلسات بعنوان «ملامح مستقبل القطاع المالي في الأجندة العالمية»، 
تلتها جلسة ثانية بعنوان «الوعي المالي وصناعة الرفاه الاجتماعي»، أما الجلسة الثالثة، التي جاءت تحت عنوان «الشراكة بين القطاعين العام والخاص.. رؤية طموحة لمستقبل مالي مستدام»، فقد ركّزت على أهمية التعاون بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص في تمويل وتنفيذ المشاريع الحيوية، واختُتمت الجلسات الحوارية بجلسة رابعة بعنوان «الاستدامة المالية ومستقبل الإنفاق الحكومي».

 


وتضمّن الملتقى جلسة تفاعلية لطلبة الجامعات حول فرص التدريب والتعيين في المنظمات المالية الدولية (مبادرة كوادر الإمارات العالمية)، واختُتم الملتقى بورشة تدريبية مخصصة للإعلاميين بعنوان «مبادئ حوكمة وتحليل البيانات المالية».

مقالات مشابهة

  • محمود حميدة يتحدث عن مذبحة الأفلام السينمائية.. «اعرف التفاصيل»
  • ملتقى الإعلام المالي يستعرض جهود تعزيز الوعي بالسياسات المالية
  • ملتقى الإعلام المالي بنسخته الثانية يرسم ملامح مستقبل القطاع المالي في الإمارات
  • ندوة كيفية إدارة المهرجانات السينمائية وصناديق الدعم بالإسكندرية للفيلم القصير.. اليوم
  • يديرها أمير رمسيس.. اليوم ندوة "كيفية إدارة المهرجانات السينمائية وصناديق الدعم" بمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
  • ملتقى للإرشاد الطلابي بجامعة السلطان قابوس
  • ملتقى يوصي بإدراج الواجبات الأسرية في المناهج التعليمية
  • «رقمنة الإبداع» تناقش التحولات الرقمية في صناعة النشر
  • 60 مشاركًا في ختام ملتقى أخصائي التمكين الأول
  • ملتقى توظيف في المنوفية لتوفير 250 فرصة عمل لشباب المحافظة