مروان حماده: نرشح نواف سلام لرئاسة الحكومة
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
أعلن عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب مروان حمادة عبر "لبنان الحرّ" أنّ "إنتخاب الرئيس جوزاف عون جاء بناءً لتجربته الناجحة في قيادة الجيش في السنوات الأخيرة الصعبة التي عاشها لبنان"، معتبراً أنّ "الخاسر الأكبر في هذا الإستحقاق كان النائب جبران باسيل وهيمنة حزب الله على البلد، وليس الطائفة الشيعية أو حتى جمهور الحزب".
وأكد أنّ "محور الممانعة لم يعد مهيمناً على لبنان، كما لم يعد القرار له في مسألة الحرب والسلم، وهو لحّق حالو قبل جلسة الانتخاب"، مشيراً الى أنّ "الثنائي الشيعي اضطرّ لانتخاب الرئيس عون لعوامل عدّة داخلية وخارجية، أبرزها ما تعرّض له في الحرب الأخيرة مع إسرائيل، وأيضاً بسبب سقوط النظام السوري، وانتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب".
ورأى حماده أنّ "ما ورد في خطاب القسم حول حصر السلاح بيد الجيش والشرعية وحدها هو بمثابة شطب نهائي لعبارة جيش وشعب ومقاومة بشكل مهذّب"، داعياً حزب الله "الذي شوّه صورة المقاومة، الى التخلّي عن سلاحه كلياً كما فعلت الأحزاب المسيحية والإسلامية الأخرى بعد إتفاق الطائف"، وشدّد على أن "لا مفعول لأيّ كلام رسمي إيراني بشأن لبنان من اليوم وصاعداً، وكلام الشيخ نعيم قاسم مملّ ولا وقع أو وزن له على الأرض".
وعن شكل الحكومة الجديدة، أوضح حماده أنها "يجب أن تكون أقلّ حزبية وأن يكون هناك فصل بين الوزارة والنيابة"، متمنياً على الرئيس عون "ألا يُعيد النوعية ذاتها من الوزراء الموجودين حالياً الى الحكومة الجديدة"، مرشّحاً نواف سلام لترؤسها نظراً للآفاق الجديدة في لبنان والشرق الأوسط.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد اللبناني عن انتخاب جوزيف عون رئيسا: بلدنا فتح صفحة جديدة
قال أمين سلام وزير الاقتصاد اللبناني، إنّه توقع قبل الجولة الثانية لانتخاب الرئيس اللبناني أن العماد جوزيف عون سينجح، وأن يحصل على أكثر من 100 صوت، مواصلا: "اليوم لبنان فتح صفحة جديدة، وبدأ الانتقال من المجهول إلى ضفة الأمان، وكل هذا في الشق الاقتصادي، فقد نتجت الأزمة الاقتصادية عن عقود طويلة من الفساد وعدم الوضوح أو وضح رؤية اقتصادية للبلد".
هل يشهد العام الجاري انتهاء الوجود الإسرائيلي في لبنان؟.. تفاصيلالسفارة الأمريكية في لبنان: ندعم جهود عون لتوحيد البلاد وتنفيذ الإصلاحات
وأضاف "سلام"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهى درويش، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "حدث اتفاق وطني بين جميع الأحزاب السياسية لما فيه مصلحة لبنان، ونال جوزيف عون أكثر من 90 صوتا، وهذه الأصوات جاءت بعد النتائج الأولى التي حصل فيها على 71 صوتا، وهي لمجموعة نواب الثنائي الشيعي وبعض النواب المستقلين الذين لم يصوتوا في الجولة الأولى للعماد جوزيف عون".
وتابع: "النتيجة تعكس اتفاقا حقيقيا بين الفرقاء اللبنانيين على هذه الشخصية الوطنية، فهو رجل دولة نال الثقة أمام العالم كله ولكل مَن كان ينظر عن كثب إلى ما ستقوم به الدولة اللبنانية خلال جلسة الانتخاب، ومن ثم، فإن ما قام به كان نجاحا إيجابيا للبنان والشعب اللبناني".