الصحف العربية.. الرياض: بن سلمان نموذج للقيادة الحديثة.. البيان: قمة المليار متابع الأكبر عالميا في صناعة المحتوى.. الرأي: انجلت الغيمة عن لبنان
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
تموج المنطقة العربية بالعديد من الأحداث التي تشغل بال الرأي العام العربي عموما والمصري خصوصا، وفي هذا السياق نلقي نظرة سريعة على أبزر الملفات والقضايا التي اهتمت بها أهم الصحف العربية خلال الـ24 ساعة الماضية.
الرياض السعودية: بن سلمان نموذجًا للقيادة الحديثةونبدأ رحلتنا في صفحات الجرائد العربية، من صحيفة "الرياض" السعودية، التي أبرزت خبر فوز ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بلقب الشخصية القيادية العربية في 2024 وهو اللقب الذي يظفر به للعام الرابع على التوالي في استطلاع موقع "روسيا اليوم" الإخباري.
وقالت "الرياض" إن 54.54 % من المشاركين في الاستطلاع اختاروا بن سلمان، مشيرة إلى أنه واصل قيادة المملكة نحو آفاق جديدة من التطور والتأثير الإقليمي والدولي، بفضل رؤية طموحة وعزيمة لا تلين.
وأضافت الصحيفة أن ولي العهد السعودي، عزز مكانة المملكة في مختلف المجالات، مما رسخ مكانته كقائد ملهم على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وأشارت الصحيفة السعودية إلى أن بن سلمان، يمثل نموذجًا للقيادة الحديثة، التي تجمع بين الطموح العملي والرؤية الإنسانية، ويعد فوزه بالشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرًا لعام 2024م للعام الرابع على التوالي تتويج لمسيرة من الإنجازات التي تمتد آثارها إلى داخل المملكة وخارجها، في ظل قيادته، لا تسير المملكة فقط نحو تحقيق أهدافها الطموحة، بل تلهم العالم بنموذج فريد للتقدم والابتكار.
البيان الإماراتية: قمة المليار متابع الأكبر عالميا في صناعة المحتوىومن "الرياض" السعودية، إلى صحيفة "البيان" الإماراتية، التي أبرزت انطلاق النسخة الثالثة من "قمة المليار متابع"، برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
وأشارت الصحيفة الإماراتية إلى أن "قمة المليار متابع" هي أكبر قمة عالمية متخصصة في تشكيل اقتصاد صناعة المحتوى، التي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة الإمارات، وتستمر حتى 13 يناير الجاري في أبراج الإمارات، ومركز دبي المالي العالمي، ومتحف المستقبل، تحت شعار "المحتوى الهادف".
وأوضحت الصحيفة أن القمة تهدف إلى إبراز التأثير المتزايد لمنصات التواصل الاجتماعي في تشكيل الاتجاهات الثقافية والإعلامية في العصر الرقمي.
الرأي الكويتية: انجلت الغيمة السوداء من فوق قصر بعبداوأما صحيفة الرأي الكويتية فقد خصصت افتتاحيتها يوم السبت، للحديث حول انتهاء أزمة الشغور الرئاسي في لبنان، بانتخاب جوزيف عون رئيسا للجمهورية، واستهلت افتتاحيتها بالقول "أمَا وقد انجلت الغيمة السوداء من فوق قصر بعبدا الرئاسي اللبناني وانتخب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية، نشارك اللبنانيين فرحهم ونتأمّل أن يُفرجها الله على هذا البلد الحبيب الذي طالما ذكرنا بكل شيء جميل في دنيا العرب".
وأضافت الرأي "ولكن بما أن لبنان وطني الثاني وعشقي المُستمرّ، أعتبر نفسي معنياً مثل جميع الغيورين على هذا الوطن وشعبه الطيب بإبداء بعض المُلاحظات حول الاستحقاق الرئاسي الذي تمّ والجمهورية الجديدة التي ستتبلور مع الوقت".
وأشارت الصحيفة الكويتية إلى أربعة ملاحظات حول الوضع في لبنان بالقول إن "الوقت الآن ليس للفرح المُستمرّ بل لبداية عمل مُستمرّ، فالفرح يعكس شعوراً والعمل يبني دولة".
وأضافت "ثاني الملاحظات أننا كأشقاء وأهل للبنانيين يُحزننا في مكان ما ألّا يتمكن هؤلاء من اختيار رئيس لهم إلا بعد تشكيل لجان ثلاثية وسداسية وخماسية على مدى أكثر من استحقاق تضم مُمَثّلين لدول عرب وأجانب لهم جزيل الشكر على جهودهم، لكن المبدأ نفسه فيه انتقاص من شعب بلغ سن الرشد قبل غيره في منطقة صدّر إليها العلم والحريات والجامعة والمستشفى والمصرف والمصنع وغيرها".
وتابعت "الرأي": "ثالث هذه المُلاحظات أن الأولويات التي سيُواجهها العماد عون كثيرة ومُتعدّدة لكن أهمها على الإطلاق موضوع السيادة".
وكانت آخر ملاحظات "الرأي" على لبنان هو أن "جوزيف عون، لا يملك عصا سحرية وفي النظام اللبناني لا بد من شراكة وطنية واسعة لإنقاذ الاقتصاد المنهار ورفع الناس من تحت خط الفقر وتحريك الاستثمارات".
واختتمت صحيفة الرأي الكويتية حديثها حول الأوضاع الجديدة في لبنان بـ"مبروك للبنان... وفي انتظار قيامة جديدة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان بن سلمان صناعة المحتوى اهتمامات الصحف العربية قمة المليار متابع المزيد قمة الملیار متابع بن سلمان
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال: نتطلع لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري مع السعودية
شارك المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، في جلسة حوارية موسعة مع أعضاء وفد اتحاد الغرف التجارية السعودية ومجلس الأعمال المصري السعودي، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية.
وخلال اللقاء، أكد وزير قطاع الأعمال على عمق ومتانة العلاقات التاريخية والاستراتيجية والروابط الأخوية التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين، مشيرًا إلى أن الشراكة المصرية السعودية تشهد تطورًا ملحوظًا في مختلف المجالات، ومشيدًا بالدور الهام الذي يلعبه مجلس الأعمال المصري السعودي في توطيد الشراكات الاقتصادية بين البلدين.
واستعرض المهندس محمد شيمي، أبرز مجالات عمل الشركات التابعة لوزارة قطاع في مجموعة متنوعة من القطاعات منها الصناعات الدوائية والكيماوية والمعدنية والغزل والنسيج والتطوير العقاري والمقاولات والسياحة والفنادق، مشيرا إلى أن الوزارة تنفذ خطة طموحة لإعادة هيكلة وتطوير الشركات التابعة وتعزيز قدراتها الإنتاجية والتنافسية، ورفع كفاءتها التشغيلية والمالية، وتطبيق أعلى معايير الجودة والاستدامة، وتهيئتها لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية.
أشار وزير قطاع الأعمال العام، إلى عدد من نماذج المشروعات التابعة لشركات وزارة قطاع الأعمال العام باستثمارات ضخمة وتكنولوجيا حديثة في مجالات متعددة، منها المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج لاستعادة الريادة المصرية عالميا في هذا القطاع، وفي صناعة الألومنيوم تطوير المجمع الصناعي بنجع حمادي وإدخال منتجات جديدة ذات قيمة مضافة.
صناعة السيارات
وتابع: وفي صناعة السيارات إعادة إحياء شركة النصر للسيارات وإنتاج أحجام متنوعة من المركبات بدأت بإنتاج أتوبيسات بمواصفات عالمية وجاري العمل على إنتاج سيارات الركوب والميني باص الكهربائي والنقل الخفيف، وصناعة الأدوية وتطوير الشركات التابعة العاملة في هذا المجال وتعزيز الإنتاجية والجودة وإضافة مستحضرات جديدة، وتنمية صناعة الأسمدة في الشركات التابعة من خلال مشروعات توسعية عديدة".
وأضاف المهندس محمد شيمي، لدينا أيضا مشروعات التحول الأخضر وتعزيز استخدام الطاقة النظيفة وتحسين كفاءة الطاقة في الشركات التابعة للوزارة.
وتحدث المهندس محمد شيمي عن وجود العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة في كافة القطاعات التابعة للوزارة، مؤكدا الانفتاح والترحيب بمختلف أساليب الشراكة والتطلع إلى تعزيز التعاون الاستثماري مع الجانب السعودي، مشيرًا إلى التيسيرات والحوافز الاستثمارية والصناعية التي توفرها الدولة المصرية لجذب وتشجيع المستثمرين، وداعيا المستثمرين ورجال الأعمال السعوديين لاستكشاف الفرص المتاحة للشراكة في الشركات التابعة للوزارة في مختلف المجالات بما يسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك وإقامة شراكات مثمرة تعود بالنفع على اقتصادي البلدين وتحقيق التنمية المستدامة .