أثار الرئيس جو بايدن ردود فعل عنيفة قبل مغادرته منصبه مباشرة بعد إصراره على أنه "كان سيهزم" الرئيس المنتخب دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية في 2024.
وانسحب بايدن من المنافسة على الرئاسة في يوليو(تموز) الماضي بعد أسابيع من التدقيق والضغط الشديد في أعقاب مناظرة تلفزيونية كارثية مع ترامب في الشهر الذي سبق.????????????BIDEN IN DELUSIONVILLE: I WOULD HAVE BEATEN TRUMP IF I STAYED IN THE RACE
Biden claims he could’ve won reelection, despite Kamala losing every swing state to Trump.
Blaming his age concerns but touting "experience," Biden insists he was the stronger pick—because nothing… pic.twitter.com/KVXUqsMqPg
كان بعض الديمقراطيين يشككون في قرار استبدال بايدن بنائب الرئيس كامالا هاريس، التي خسرت كل ولاية متأرجحة أمام ترامب، بينما قال آخرون إن الرئيس الحالي كان سيحقق نتائج أسوأ منها، حسب مجلة "نيوزويك".
وفي مؤتمر صحافي في البيت الأبيض، الجمعة، سأل أحد المراسلين بايدن إذا كان نادماً على "قراره بالترشح لإعادة الانتخاب" أو يعتقد أن تغيير المرشحين "جعل الأمر أسهل" على ترامب للفوز.
وقال بايدن: "لا أعتقد ذلك". "أعتقد أني كنت لأهزم ترامب، كان بإمكاني هزيمة ترامب. وأعتقد أن كامالا كان بإمكانها هزيمة ترامب. لم يكن الأمر يتعلق بـ ... اعتقدت أن من المهم توحيد الحزب (الديمقراطي)".
وأضاف "عندما كان الحزب قلقاً من قدرتي على التحرك أم لا، رغم أني اعتقدت أني قد أفوز مرة أخرى، اعتقدت أن من الأفضل توحيد الحزب" الديمقراطي.
وأدلى بايدن بتصريحات مماثلة في مقابلة مع صحيفة "يو.إس.إيه.توداي" الأربعاء، قائلاً: "نعم" عندما سُئل إذا كان يعتقد أنه كان سيهزم ترامب للمرة الثانية، رغم أنه قال أيضاً إنه لا "يعرف" إذا كانت لديه الطاقة لإنهاء ولاية ثانية.
Biden just said I would've beaten Trump, could've beaten Trump. Kamala could've beaten Trump, would've beaten Trump.
He must have forgotten that debate. Never mind, he forgets everything ????
pic.twitter.com/bZ0DFxDzcx
وقال مستشار ترامب السابق ستيف كورتيس، عبر إكس يوم الجمعة: "واو. لقد فقد جو بايدن أعصابه تماماً".
وقالت المعلقة السياسية ميغان ماكين، ابنة المرشح الرئاسي الجمهوري السابق الراحل والسيناتور جون ماكين، عبر إكس: "هذا أمر مثير للشفقة ويجب أن يتوقف"، حسب المجلة.
This is pathetic and it needs to stop. https://t.co/kg28S9lePJ
— Meghan McCain (@MeghanMcCain) January 10, 2025وقال السياسي التقدمي جاك كوكياريلا، عبر إكس: "كامالا أنقذت إرثك، من فضلك توقف عن قول هذا، من فضلك، من فضلك، من فضلك، توقف عن الحديث".
ويترك بايدن منصبه رسمياً في 20 يناير(كانون الثاني) عند تنصيب ترامب رسمياً لولاية ثانية وأخيرة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية توحيد الحزب عودة ترامب بايدن من فضلک
إقرأ أيضاً:
اعتراف إسرائيلي: بايدن ساعد اليمين الصهيوني أكثر من أي رئيس أمريكي آخر
مع نهاية ولاية الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، يمكن القول أن أحد أعظم أصدقاء دولة الاحتلال غادر المشهد السياسي، دون أن يتضح بعد ما إذا كانت ستفتقده، بعد تعريف نفسه بأنه "صهيوني"، وتصريحاته الداعمة للاحتلال في عدوانه على الشعب الفلسطيني في غزة، وتوفيره للجسر الجوي لمنح الاحتلال "الأكسجين العسكري".
بن درور يميني الكاتب بصحيفة "يديعوت أحرونوت"، أكد أن "اليمين الإسرائيلي سيفتقد بايدن أكثر من أي طرف آخر، لأنه لم يكن هناك رئيس أمريكي على الإطلاق يسمح له بأن يفعل ما يريد، مما يجعله راضٍ للغاية عن إدارته المنتهية، ويمكن فهم ذلك من خلال إلقاء نظرة على البيانات الرقمية، التي تؤكد أنه في 2023 تم إنشاء 31 بؤرة استيطانية، وهو رقم قياسي على مدار كل السنوات، ثم جاء 2024، عام أكثر البؤر الاستيطانية وحشية في دولة إسرائيل، وحرب صعبة خاضتها في العقود الأخيرة".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "الرقم القياسي لم يتحطم فحسب، بل تضاعف، فقد تم إنشاء 60 بؤرة استيطانية خلال 2024، وأكثر من ذلك، فقط تم بناء سبعة منها داخل المنطقة "ب" بالضفة الغربية، في المناطق المخصصة من أجل دولة فلسطينية، وكما كانت جامعات الولايات المتحدة تصرخ "من النهر إلى البحر"، كانت حكومة اليمين الإسرائيلي هي المقاول المسؤول عن هذه الصرخات، وتقودنا لرؤية كابوسية متمثلة في "الدولة الواحدة".
وأكد أن "الاستيطان انتعش في عهد إدارة بايدن بصورة لم نر ولم نسمع مثلها من قبل، بعد محاولة الإدارات السابقة، الجمهورية والديمقراطية، وقف ازدهاره، ففي نيسان/ إبريل 2003، اتفقت إدارة جورج بوش مع أرييل شارون لتفكيك البؤر الاستيطانية المقامة منذ آذار/ مارس 2001، واعترفت الوزيرة ليمور ليفنات في 2005 بأن الاحتلال وافق على إزالة 24 بؤرة فقط، وبالفعل تمت إزالة بؤرة هنا وأخرى هناك، لكن الزخم الاستيطاني الهائل استمرّ في عهد إدارة بايدن، وتحت لا مبالاته تم إنشاء المزيد من البؤر الاستيطانية مقارنة بأي إدارة أخرى".
وأشار إلى أن "هناك بايدن آخر، الرئيس الصارم والتهديدي الذي أعلن "لا" مباشرة بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر، حين وجّه نداءه الدراماتيكي لإيران وحزب الله وكل من ينوي التدخل في القتال بجانب غزة، وعلينا أن نتذكر المساعدة الأمنية الهائلة التي قدمتها إدارته، صحيح أنه أخطأ في بعض المحطات، لكنه كان محبًا حقيقيًا لدولة الاحتلال، ونحن جميعا مدينون له بالشكر، خاصة اليمين الإسرائيلي، أكثر منا جميعاً".