بقرار يخص المهاجرين.. بايدن يراكم العصي في عجلات ترامب
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
أعلنت الإدارة الأميركية، الجمعة، أنه سيتاح لنحو مليون مهاجر من السلفادور والسودان وأوكرانيا وفنزويلا البقاء بشكل قانوني في الولايات المتحدة لمدة 18 شهرا إضافية.
وقالت وزارة الأمن الداخلي إنها ستمدد طوال هذه المدة نظام الحماية الخاص الذي يشمل 232 ألف سلفادوري و1900 سوداني و600 ألف فنزويلي و103700 أوكراني.
ويأتي هذا الإعلان قبل عشرة أيام من تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب الذي تعهد تنفيذ خطة طرد جماعية لمهاجرين بعد تسلمه السلطة.
ويُمنح هذا الوضع الخاص للأشخاص الذين لا يمكن ضمان سلامتهم إذا عادوا إلى وطنهم، بسبب الحرب أو الكوارث الطبيعية أو لأسباب "استثنائية" أخرى.
حاول ترامب إلغاء هذا البرنامج خلال ولايته الأولى (2017-2021) لكنه لم ينجح.
وقالت وزارة الأمن الداخلي الأميركية إنه سيتاح للسلفادوريين الذين يستفيدون من هذا النظام الخاص لأسباب بيئية، إعادة التسجيل في مارس والبقاء في الولايات المتحدة حتى سبتمبر 2026.
ويتمتع السودانيون بهذا الحق نظرا لمعاناة بلادهم من حرب مدمرة منذ عشرين شهرا.
ويسري هذا الوضع على الأوكرانيين منذ تعرض بلادهم للغزو الروسي في فبراير 2022.
أما بالنسبة للفنزويليين، فقد تم تمديد وضعهم الخاص بسبب "الوضع الإنساني الخطر الذي لا تزال بلادهم تشهده، بسبب الأزمة السياسية والاقتصادية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دونالد ترامب الكوارث الطبيعية السودانيون ترامب بايدن المهاجرين دونالد ترامب الكوارث الطبيعية السودانيون أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
إعلامي: الوضع في سوريا يدخل مرحلة مخيفة
أفاد الإعلامي الدكتور فهمي بهجت بأن الوضع في سوريا أصبح مخيفًا للغاية، مشيرًا إلى حرصه على مناقشة الأوضاع في دمشق لكشف المخطط الرامي إلى نشر الفوضى في المنطقة العربية.
وخلال تقديمه برنامج "المحاور" على فضائية "الشمس"، أضاف "بهجت" أن هناك 108 جرائم وقعت في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، موضحًا أن تفاصيل هذه الجرائم لا تزال غير معروفة.
إعلامي: سنرى العجب العجاب خلال فترة حكم ترامب الثانية مندوب إيران لدى الأمم المتحدة: تواجد طهران في سوريا قانونيوأشار إلى أن المواطنين في دمشق يُقتلون بتهمة ارتباطهم بنظام بشار الأسد، مما يعكس حجم الانقسامات والفوضى السائدة.
كما نوه إلى أن الخلافات بدأت تتصاعد بين الفصائل المسلحة في سوريا، حيث انشق عدد من عناصر هيئة تحرير الشام عن التنظيم، وأعلنوا تبرؤهم من زعيم الهيئة أحمد الجولاني، مؤكدا في بيان لهم أن "الجولاني" تعاون مع جهات دولية لتحقيق مصالح خاصة تتعارض مع مصالح الأمة الإسلامية.
وتطرق "بهجت" إلى تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي تحدث عن تحويل الشرق الأوسط إلى جحيم في حال عدم الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة، متجاهلًا الحديث عن الضحايا من النساء والأطفال وكبار السن في غزة.
وأضاف أن ترامب يسعى إلى إنشاء إمبراطورية كبيرة تشبه الإمبراطورية البريطانية في الماضي، حيث اقترح ضم كندا إلى الولايات المتحدة لتصبح الولاية الـ51.
وأوضح أن تصريحات ترامب تُعتبر تدخلاً سافرًا في شؤون كندا، حيث وصف رئيس كندا بأنه "حاكم كندا"، وكأنها ولاية تابعة للولايات المتحدة، مشيرا إلى أن ترامب نشر خريطة تضم كندا ضمن الولايات المتحدة، مما يدل على طموحاته الاستعمارية.
سوريا تواجه تحديات كبرى فيما يتعلق بالسيادة على الأرض ووحدة الدولةقال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفير حسام زكي، أن سوريا تمر بمرحلة انتقالية في الوقت الحالي، ودائما المراحل الانتقالية يكون بها محاذير ومشكلات وتحديات، مشيرا إلى أنها تواجه تحديات كبرى وضخمة، فيما يتعلق بالسيادة على الأرض ووحدة الدولة، بالإضافة إلى تحديات أمنية وتحديات اقتصادية هائلة وتحديات سياسية في كيفية صياغة الشكل السياسي للدولة الجديدة ومستقبلها.
وأضاف السفير حسام زكي، خلال لقاء مع قناة الغد: "استقبلنا بشكل إيجابي جدا كل المشاعر التي صدرت عن الشعب السوري بعد انهيار النظام السابق، لأن الوضع الذي شاهدناه عبر شاشات التلفزيون كان يوحي بأن المشهد كان قد وصل لنهايته، وكان يجب أن يحدث هذا النوع من التغيير، وقد حدث".
وأكد زكي ان التحديات كبيرة، ولذلك دائما نقول مثل غيرنا إن الأفضل دائما في المراحل الانتقالية هو توسيع قاعدة التشاور، وتوسيع قاعده اتخاذ القرار، لأن تضيق هذه القاعدة يمكن أن يدخل الأمور في مأزق إضافي.
وردا على سؤال عما إذا كانت الجامعة العربية مستعدة لاستقبال وفد من الإدارة السورية الجديدة، قال السفير حسام زكي: "أنا أتخيل طبعا أنه إذا كانت هناك رغبة من الإدارة السورية في الحضور إلى القاهرة وإلى الجامعة العربية، مع التأكيد على أنه ينبغي الرجوع في هذا الأمر إلى الأمين العام، لكن لا أظن أنه سيكون هناك اعتراض، فالجامعة العربية هي بيت العرب، وهي مفتوحة للجميع".
وأكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية أن سوريا دولة عربية حتى مع وجود أقليات غير عربية مثل الكرد، ودائما كنا نطلق على سوريا قلب العروبة النابض، وهي في مقدمة وطليعة الدول العربية والاهتمام بالقضايا العربية، والسوري في حد ذاته كشخص عندما تقابله تستشعر أنه شخص عربي، وبالتالي كيف يمكن أن تلقي برداء العربية عن ذاتك؟ هذا أمر غير طبيعي.