ذكرت صحيفة “التايمز”، “بأن نحو 50 شخصا يموتون يوميا في بريطانيا خلال انتظارهم المساعدة الطبية في المستشفيات، التي لا تستطيع التعامل مع التدفق الموسمي للمرضى”.

ونقلت وكالة “نوفوستي” عن الصحيفة قولها: “يموت نحو 50 شخصا يوميا بسبب التأخير في تقديم الرعاية الصحية الطارئة، وفقا لتحليل أجراه أطباء بارزون”.

وذكرت الصحيفة، “أن المستشفيات الكبرى في بريطانيا غير قادرة على التعامل مع التدفق الموسمي للمرضى المصابين بالإنفلونزا وأمراض فيروسية أخرى، حيث يصل الانتظار في قسم الطوارئ في بعض الحالات إلى 50 ساعة”.

وقال وزير الصحة البريطاني ويس ستريتنج، إنه “منزعج للغاية ويشعر بالخجل” بسبب الوضع الذي يواجهه المرضى والموظفون، مع رفع مستوى التأهب إلى أعلى مستوى في 11 مستشفى على الأقل، جراء الطلب المرتفع على أقسام الطوارئ”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الإنفلونزا بريطانيا مستشفيات لندن

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: لا يجب استهداف المستشفيات بالقصف خلال الحروب

أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أنه :" لا يجب استهداف المستشفيات بالقصف خلال الحروب".

الطاروطي : حماية فلسطين في أعناقكم ولو وافقتم على التهجير فلن يقوم للمسجد الأقصى قائمة السفير حسام زكي يستقبل توم فليتشر لبحث الأوضاع الإنسانية في فلسطين ولبنان وسوريا والسودان

وتابع “الوكيل” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الأحد، أن الأطباء كانوا يحاولون إنقاذ حياة الفلسطينيين في غزة تحت ظروف صعبة.

 

وأعرب وكيل الأمين عن قلقه  الشديد بسبب الأوضاع في الضفة الغربية.

 

الاحتلال يواصل عدوانه على مخيم نور شمس: شهيدان وعمليات تدمير واسعة


 

وفي إطار آخر، صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، من عملياتها العسكرية في مخيم نور شمس شرق طولكرم، بالتزامن مع استمرار العدوان على المدينة ومخيمها، حيث دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة وحاصرت المخيم من جميع الجهات. 

 

وأفادت مصادر محلية بأن جنود الاحتلال نفذوا عمليات دهم وتفتيش واسعة لمنازل المواطنين في مناطق مختلفة من المخيم، خصوصًا في حارات جبل النصر، والصالحين، والمنشية، كما أقدم الجنود على طرد السكان من منازلهم وتحويلها إلى ثكنات عسكرية. 

 

وخلال عمليات الاقتحام، اعتقلت قوات الاحتلال عددًا من الشبان في حارة المدارس، بعد تقييدهم واقتيادهم إلى جهة مجهولة، فيما أخضعت آخرين للتحقيق الميداني، واستخدمت بعضهم دروعًا بشرية خلال عملياتها. 

 

وفي سياق التصعيد، جرفت آليات الاحتلال عدة شوارع رئيسية داخل المخيم، منها شارع نابلس ومحيط دوار الشهيد سيف أبو لبدة، وحارة القلنسوة، ما أدى إلى تدمير واسع للبنية التحتية، بما في ذلك شبكات المياه، كما تعرضت منازل ومحال تجارية للاستهداف والتخريب، فيما أُضرِمَت النيران في أحد المنازل على الشارع الرئيسي. 

 

وفي تطور لاحق، أطلقت قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الصوت تجاه العائلات التي حاولت الفرار من القصف في منطقة جبل الصالحين داخل المخيم، ما أثار حالة من الذعر بين المدنيين، خاصة النساء والأطفال، وسط سماع دوي انفجارات عنيفة. 

 

وأسفر العدوان عن استشهاد سندس جمال محمد شلبي (23 عامًا) وجنينها، حيث كانت حاملًا في شهرها الثامن، فيما أُصيب زوجها بجروح حرجة في الرأس، كما استشهدت رهف فؤاد عبد الله الأشقر (21 عامًا)، وأُصيب والدها بعيار ناري في الفخذ أثناء تواجدهما داخل المنزل. 

 

وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عن إصابة شابين برصاص الاحتلال في اليد، وتم نقلهما إلى المستشفى، ليرتفع عدد الإصابات المسجلة خلال الاقتحام إلى خمس، من بينهم طفل يبلغ من العمر 14 عامًا.

 

 

 

 

 

 

 

 


 

مقالات مشابهة

  • لا تتجاهلها.. قائمة فيتامينات يجب تناولها يوميا
  • كوب من القهوة يوميا يطيل العمر 9 دقائق
  • نجاح أول عملية تكميم معدة بالمنظار في المستشفى السلطاني
  • الأمم المتحدة: لا يجب استهداف المستشفيات بالقصف خلال الحروب
  • نجاح أول عملية تكميم معدة بالمنظار في المستشفى
  • مصادرة حوالي 11 طنًا من مخلل الـكيمتشي في مطار بكوريا الجنوبية.. ما السبب؟
  • المستشفى السلطاني يجري أول عملية تكميم معدة بالمنظار
  • بن طالب: الجزائر لا تمتلك أي ديون مع المستشفيات الفرنسية
  • قيادي بـ حماس عن التعامل مع المحتجزين: هذه أخلاقنا بينما أسرانا في المستشفيات
  • نقل بعضهم إلى المستشفيات.. الهلال الأحمر الفلسطيني يتسلم الأسرى من إسرائيل